[c1]سول وطالبان تنفيان الفدية المالية في إطلاق الرهائن[/c]سول / وكالات :نفت الرئاسة الكورية الجنوبية أنباء عن دفعها فدية تزيد عن 20 مليون دولار للإفراج عن رهائنها, بعد نفي مماثل من المتحدث الرسمي لحركة طالبان بهذا الشأن.وقال مسؤول بالقصر الرئاسي بسول إن "شرطي الإفراج عن الرهائن كانا سحب كل قواتنا ووقف الأعمال التبشيرية الكورية في أفغانستان بنهاية العام".بدوره نفى المتحدث باسم الخارجية الكوري سونغ مين سون دفع فدية قائلا إن ذلك "لم يحصل".وأضاف المتحدث أنه لم يكن أمام سول من خيار سوى التفاوض مع طالبان للإفراج عن الـ19 رهينة، لأن حياتهم كانت في خطر. وأوضح أن الحكومة "جهدت في العثور على حل وسط بين المعايير والأعراف الدولية المتعلقة بمثل هذه القضايا وواجبها المطلق في حماية أرواح المواطنين".من جانبه قال المتحدث باسم الحركة قاري يوسف أحمدي إن الأنباء التي تحدثت عن تسلم حركته لفدية مقابل إطلاق الرهائن مجرد دعاية حكومية للإساءة لسمعة طالبان.كما أفادت الأنباء من افغانستان بأن الحركة أكدت أنها حققت مكاسب أكثر من مجرد فدية مالية, من أبرزها تمكنها من فصل أحد حلفاء الولايات المتحدة بسحب القوات الكورية من أفغانستان, إضافة إلى المكسب السياسي عبر تواصلها مع العالم الخارجي خاصة مع الإندونيسيين الذين دخلوا على خط الوساطة بين سول والحركة.وجاء النفي المشترك لسول وطالبان بعد أن نقلت وكالة رويترز في وقت سابق عمن وصفته بالقيادي البارز في طالبان أن حركته تلقت الفدية مقابل الإفراج عن 19 رهينة كوريا.وأضاف القيادي أن المبلغ سيخصص لشراء أسلحة وتجديد شبكة اتصالاتنا وشراء عربات لتنفيذ المزيد من الهجمات الانتحارية.وغادر الكوريون الـ19 المفرج عنهم كابل إلى دبي على متن طائرة للأمم المتحدة استأجرتها سول. ومن المتوقع أن يصلوا إلى سول في وقت مبكر من صباح الأحد حسب بيان للخارجية الكورية.وقتلت طالبان في وقت سابق رهينتين ذكرين وأفرجت عن امرأتين كبادرة حسن نوايا في بداية الأزمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أنصار مشرف يعارضون اتفاقه مع بوتو[/c]إسلام آباد / وكالات :صعد مؤيدو حزب الرئيس الباكستاني برويز مشرف من معارضتهم، للمفاوضات التي يجريها مشرف مع رئيسة الوزراء السابقة زعيمة حزب الشعب المعارض بينظير بوتو، بشأن صفقة تؤمن له إعادة انتخابه رئيسا للبلاد مقابل تخليه عن زعامة الجيش.وأبدى أعضاء الحزب الحاكم الذي يترأسه مشرف، تخوفهم من عودة بوتو لسحب مقاليد الحكم منهم، بعد ثماني سنوات أمضتها في المنفى.وقال رئيس الوزراء تشودري شجاعت إنه نقل للرئيس مشرف تخوف العديد من عناصر الحزب الحاكم من هذا الاتفاق، "قلت له إن هناك الكثير من القضايا والأمور الحساسة للدولة والشعب الباكستاني، ولا بد لهم أن يضعوها في عين الاعتبار"، في إشارة إلى المطالب التي طرحها حزب الشعب في مفاوضاته مع مشرف.وتطالب بوتو التي تولت منصب رئيسة الوزراء مرتين في الماضي برفع الحظر على الأشخاص لتولي هذا المنصب لمرة ثالثة، كما أنها تطالب بتنحي مشرف من قيادة الجيش قبل أن يتولى مرة أخرى منصب رئيس الدولة، وتصر على نزع الصلاحيات من الرئيس التي تمكنه من التحكم بأعمال الحكومة، وهي المطالب التي يعارضها العديد من قيادات وعناصر الحزب الحاكم بشدة.غير أن شجاعت لم يستبعد أن يتخلى مشرف عن منصبه العسكري قبيل إجراء الانتخابات العامة المقررة في يناير القادم، لكنه شدد على أنه سيحتفظ بهذا الزي خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في الأسابيع القادمة، وذلك بعد أن يضمن إعادة انتخابه مجددا لرئاسة البلاد.وفي الوقت الذي أكدت فيه بوتو أنها اقتربت من التوصل لاتفاق بشأن تقاسم السلطة مع مشرف، أكد محللون سياسيون أن الكثير من أعضاء الحزب الحاكم يحاولون عرقلة هذا الاتفاق.من جهة أخرى اعتبر رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي أعلن أنه سيعود من منفاه في العاشر من الشهر الجاري، لقاء بوتو مع مشرف خرقا واضحا لميثاق تبنته المعارضة للكفاح من أجل إقرار الديمقراطية.ونقل ناطق باسم شريف إنه لم يشارك في محادثات لندن مع مبعوثين عن مشرف, وإنه قال "إذا اتصلوا بنا فسنقدم لهم موقفا مبدئيا مفاده أن مشرف والديمقراطية لا يلتقيان, وعلى مشرف أن يعلن أنه ليس مرشحا لأي منصب"ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا تستعد لنشر دفعة ثانية من صواريخ باليستية متطورة[/c]موسكو / وكالات :تستعد روسيا لنشر دفعة ثانية من صواريخ جديدة عابرة للقارات، في وقت بلغ فيه التوتر أشده مع الولايات المتحدة بسبب الدرع الصاروخي الأميركي.وحسب وسائل إعلام روسية ستنشر روسيا في ديسمبر القادم صواريخ توبول أم، وهو جزء من جيل جديد من أسلحة يقول الكرملين إنها ستضمن أمن روسيا لعقدين أو ثلاثة.وستنشر الصواريخ التي لم يعرف عددها في مدينة تايكوفو، 150 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من موسكو، بعد دفعة أولى نشرت في ديسمبر 2006.وقال قائد سلاح الصواريخ الروسي نيكولاي سولوفتسوف إنه واثق تمام الثقة من أن القرار سيدخل حيز التنفيذ العملياتي في ديسمبر القادم.وتوبول أم وطوله 22 مترا عابر للقارات يحمل رأسا حربية واحدة، ونشر لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وطور لاحقا.ويمكن إطلاق الصاروخ من مستودعات أو منصات متحركة، يمكن تمويهها وتخبئتها في الغابات.وسيشكل توبول أم مع الصاروخ المتعدد الرؤؤس آر أس 24 -الذي سينشر في السنوات القليلة القادمة- العمود الفقري لدفاعات روسيا النووية.ويأتي نشر الصاروخ في وقت بلغ فيه التوتر ذروته مع الولايات المتحدة بسبب قرارها بنشر درع لاعتراض صواريخ "الدول المارقة"، أساسه منظومة اعتراض في بولندا ورادار قوي في جمهورية التشيك، في خطة تحاول روسيا ثنيها عنها بعرض خدمات رادارها في أذربيجان.وتقول روسيا إن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الحد من الأسلحة الباليستية وقرارها بناء درع صاروخي سرعا وتيرة تطوير ونشر صواريخ آر أس 24.
عواصم العالم
أخبار متعلقة