[c1]عم المسلمين للإرهاب أسطورة[/c]تحت عنوان “أسطورة دعم المسلمين للإرهاب” كتبت كنيث بلين تعليقا في صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) قالت فيه إن العدو المشترك للمسلمين واليهود والمسيحيين هو العنف والإرهاب.وأضافت أن الذين يعتقدون أن الدول الإسلامية والمواقف المؤيدة للإرهاب متلازمان قد يصابون بالصدمة إذا علموا أن استطلاعا حديثا للرأي أظهر أن الأميركيين أكثر تأييدا للهجمات الإرهابية ضد المدنيين من سكان أي دولة إسلامية كبيرة ما عدا نيجيريا.!وذكرت بلين أن استطلاعا للرأي أجرته جامعة ماريلاند أظهر أن 46% من الأميركيين يعتبرون أن “القنابل والهجمات الأخرى الموجهة للمدنيين لا يمكن تبريرها على الإطلاق”، بينما رأى 24% منهم أنها “غالبا أو أحيانا ما تكون مبررة”.في المقابل أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته منظمة “غد بدون إرهاب” في أكثر البلدان الإسلامية سكانا باكستان وإندونيسيا وبنغلاديش ونيجيريا أن 74% من الإندونيسيين يوافقون على أن الإرهاب ضد المدنيين “لا يمكن تبريره إطلاقا” ووصلت تلك النسبة في باكستان 86% وفي بنغلاديش 81%.وتساءلت الكاتبة قائلة هل هذه النتائج تعني أن الأميركيين هم أكثر الناس تعاطفا مع الإرهابيين؟وأجابت بالنفي, مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه يبدو الأميركيون والغربيون الآخرون جاهزين لاستخلاص مثل هذه النتيجة للمسلمين.وأضافت أن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى تظهر أن نصف سكان هذه الدول تقريبا يربط الإسلام بالعنف والمسلمين بالإرهاب.لكن بلين أكدت أن مثل هذه الأفكار المسبقة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام السخيفة وليس لها ما يبررها في الواقع ضارة بالحرب على الإرهاب, إذ عندما يعزو الغرب أفكارا متطرفة لمليار ونصف المليار مسلم فإنه يؤبد أسطورة لن تؤدي إلا إلى تهميش حلفاء ضروريين في الحرب على الإرهاب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ترسانة المقاتلين[/c]نسبت صحيفة (واشنطن بوست ) لبعض القادة العسكريين الأميركيين في العراق قولهم إن المقاتلين العراقيين طوروا ترسانتهم وتكتيكاتهم العسكرية, فأسقطوا عددا غير مسبوق من المروحيات واستخدموا قنابل غير مألوفة تحتوي مادة الكلوراين, فضلا عن هجماتهم المباشرة على القواعد العسكرية الأميركية.وقال هؤلاء القادة إن هدف المقاتلين هو إجهاض خطة بغداد الأمنية بخلق الفوضى وتقويض الجهود العسكرية للقوات الأميركية والعراقية.ونقلت الصحيفة عن الفريق رايموند أودييرنو الرجل الثاني في القيادة الأميركية في العراق قوله إن المقاتلين يحاولون تكييف هجماتهم كي يتمكنوا من الاستمرار في خلق جو من عدم الاستقرار. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الهزيمة البريطانية في العراق[/c]تحت عنوان “المدى الحقيقي للفشل البريطاني في البصرة” نقل باتريك كاكبيرن في صحيفة(ذي إندبندنت) عن خبراء في الشأن العراقي قولهم إن السحب الجزئي للقوات البريطانية من العراق والذي أعلن عنه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير هو في الواقع نتيجة لفشل سياسي وعسكري وليس بسبب تحسن الأوضاع هناك.ونقل باتريك كاكبيرن تعليقا تحت عنوان “الهزيمة البريطانية في العراق” للمحلل الأميركي البارز المتخصص في الشؤون العراقية آنتوني غولسمان قال فيه إن القوات البريطانية فقدت السيطرة داخل البصرة وفي ضواحيها منذ النصف الثاني من عام 2005.وأضاف غولدسمان أن البريطانيين حققوا بعض النصر في معارك تكتيكية خلال عام 2004, لكن ذلك لم يمنع قوات بدر والمليشيات الصدرية من الحصول على مزيد من النفوذ والسيطرة على الأحياء كلما غاب الجنود البريطانيون.وأكد غولدسمان أن القوات العراقية التي يقول بلير إن بريطانيا دربتها ليست سوى امتداد لسيطرة هذه القوات الشيعية عبر وسائل أخرى.وذكر كاكبيرن أن الهزيمة البريطانية أكدها تقييم آخر نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تحت عنوان “الهدوء الذي يسبق العاصفة: التجربة البريطانية في الجنوب العراقي”.قال فيه إن الحالة الراهنة في هذه المنطقة تتعارض كليا مع كل الطموحات التي عبرت عنها بريطانيا عند غزوها العراق, فلا أمن ولا استقرار ولا قانون ولا انسجام, بل إقصاء وتحكم للقوي في الضعيف.وختم كاكبيرن بالقول إن هذا يعني بعبارة أخرى أن الجنود البريطانيين أقاموا في العراق وماتوا فيه ولا يزالون كذلك لا لشيء إلا لأن بلير يجد خجلا وحرجا كبيرين في إنهاء ما أصبح حضورا يكتسي رمزية خاصة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش وبلير والقرار[/c]“بوش وبلير في ذيل التاريخ” تحت هذا العنوان كتب فيليب ستيفنس تعليقا في صحيفة (فايننشال تايمز) اعتبر فيه قرار بلير سحب قواته من العراق نهاية للعلاقة الخاصة التي ربطته بالرئيس الأميركي جورج بوش.وقال ستيفنس إن من غير المقنع على الإطلاق أن يكون البيت الأبيض راضيا عن قرار بلير في وقت يتدفق فيه الجنود الأميركيون الإضافيون إلى بغداد.وأضاف أن قيمة هذا القرار تكمن في رمزيته, معتبرا أن دافع بلير لاتخاذه هو حرصه على إرثه السياسي, إذ تولد لديه اقتناع أنه لم يعد أمامه ما يمكنه فعله سوى إحداث إطار للخروج من العراق.أما بالنسبة لبوش فإن المغزى الرمزي لانسحاب البريطانيين من العراق شنيع للغاية, إذ إنه يجعل الرأي العام الأميركي, كما قال أحد أعضاء الكونغرس, “مرتبكا” وهو يرى رئيسه يزيد من قواته في العراق بينما يسحب أهم حلفائه قواته من هناك.وذكر ستيفنس أن المسؤولين الأميركيين يقولون في أحاديثهم الخاصة إن القرار البريطاني يعزز الفكرة القائلة بأن بوش يخوض حربا لم يعد هناك مجالاً للانتصار فيها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]النووي الإيراني[/c]نسبت صحيفة (غارديان )لمصادر دبلوماسية في فيينا قولها إن أغلب ما قدمته وكالات الاستخبارات الأميركية لمفتشي الأمم المتحدة من معلومات حول البرنامج النووي الإيراني تبين أنه لا أساس له من الصحة.وقالت الصحيفة إن هذه الادعاءات التي تذكر بفوضى المعلومات الاستخباراتية حول العراق صادفت التزايد الحاد في التوتر على المستوى الدولي بعد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تحدت المهلة التي حددها لها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ورفضت تعليق تخصيب اليورانيوم.أما صحيفة (تايمز) فنقلت عن مسؤول بريطاني رفيع قوله إن هناك تخوفا من أن يلجأ بوش إلى حل المشكلة الإيرانية بالطرق العسكرية قبل نهاية فترة رئاسته إذا ما تبين له أن الدبلوماسية قد فشلت في إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي.وأضاف المسؤول أن بوش لا يريد أن يترك حل المشكلة الإيرانية لخليفته.لكن الصحيفة نبهت إلى أن هناك شقاقا عميقا داخل الإدارة الأميركية بشأن هذه المسألة, مشيرة إلى أن هناك معلومات عن أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس يعارض بشدة العمل العسكري ضد إيران ويفضل المفاوضات الثنائية معها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة