في بيانات غاضبة واستنكار واسع للجريمة الإرهابية بمدينة سيئون:
صنعاء/متابعات:أدان المؤتمر الشعبي العام الحادث الإرهابي الذي وقع صباح أمس الجمعة في مدينة سيئون واستهدف أحد المعسكرات الأمنية بسيارة مفخخة وأدى إلى استشهاد أحد الجنود وإصابة (18) آخرين بينهم سبع نساء .وفي بيان إدانتها للحادث وصفت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام من قاموا بمثل هذا العمل الإجرامي بالجبناء الضالين الذين يسيئون إلى المجتمع اليمني وإ لى الدين الإسلامي دين التسامح والسلام ، واعتبرت مثل هذه الأعمال الإجرامية دخيلة على ثقافة مجتمعنا وتخدم أعداء الأمة العربية والاسلامية وتؤثر على سمعة واقتصاد البلاد.وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر في بيانها الأجهزة الأمنية بمتابعة الجناة والقبض عليهم لينالوا جزاء ما اقترفوه بحق الوطن والمجتمع ، داعية القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة المواطنين الى إدانة هذا العمل الإرهابي الجبان والوقوف صفاً واحداً ضد تلك العناصر المتطرفة والتعاون مع الأجهزة الأمنية في تتبعهم لينالوا جزاءهم الرادع. من جهته دان التحالف الوطني الديمقراطي بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر معسكر الأمن بمديرية سيئون ، مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية لاتمت بصلة إلى قيم الدين الإسلامي وثقافة المجتمع اليمني ، وتلحق أفدح الأضرار باقتصاد الوطن وتشوه سمعة اليمن أمام العالم.
وقال التحالف الوطني في بيان اصدره امس: “ ان هذا الاعتداء الإرهابي يأتي ضمن سلسلة من المؤامرات التي تستهدف اليمن وأمنه واستقراره » ويرى أن العناصر التي تقف خلف هذه الاعتداءات هي عناصر ضالة انحرفت أفكارهم وباتت تحركهم نوازع إجرامية ويتعمدون الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف وللمسلمين في كل مكان من خلال تلك الأعمال الإجرامية والجرائم اللاإنسانية وإقلاق السكينة العامة وإزهاق أرواح الأبرياء وإشاعة الخراب والدمار خدمة لأهداف ومخططات خبيثة معادية للوطن وللأمة.واضاف البيان :إن التحالف وهو يدين بشدة هذا العمل يدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الوطن إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية والوقوف صفاً واحداً ضد التطرف بكافة أشكاله وصوره ،كما يدعو الحكومة إلى سرعة تنفيذ الخطة المتعلقة بمواجهة الغلو والتطرف والإرهاب وتكثيف البرامج التوعوية والتثقيفية في أوساط المجتمع وخصوصاً الشباب بمخاطر الانحراف الفكري والثقافي وانعكاساته على الوطن المواطن.وطالب التحالف الوطني الديمقراطي الأجهزة الأمنية بمتابعة تلك العناصر المجرمة أينما كانت والتعامل معها ومع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره والإضرار بمصالحه بحزم وقوة وبما يكفل ردعهم واستئصال شأفة الإرهاب وكل أشكال الإجرام.الى ذلك دانت العديد من الأحزاب والتنظيمات السياسية والفعاليات الثقافية والاجتماعية الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف معسكراً تابعاً للأمن المركزي والأمن العام في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت ، واعتبرت في بيانات أصدرتها أمس ان من يقف وراء هذا العمل الاجرامي الجبان إرهابيين قتلة يتسترون برداء الدين الإسلامي الحنيف وهو منهم براء .. وأن هذه الاعمال الاجرامية الارهابية منافية للدين الاسلامي وتعاليمه السمحة وكل قيم وأخلاقيات الشعب اليمني المعروف بالتسامح والاعتدال .
وأكدت ان قوى الإرهاب باختيارها هذا التوقيت بعد خروج اليمن من فتنة صعدة إنما تستهدف الاستقرار والسلم الاجتماعي والاضرار بالاقتصاد الوطني ومصالح الوطن والمواطنين وتخدم اهداف تلك القوى التي لا تريد لليمن خيرا او استقرارا .واوضحت الفعاليات ان هؤلاء القتلة المجرمين الذين لا مبادئ لهم يجهلون حقائق الدين الحنيف وسيسيئون إلى الإسلام والمسلمين بأعمالهم الإرهابية الشريرة التي يمارسون من خلالها القتل لمجرد القتل نتيجة التعصب والجهل والحماقة والعمالة والارتزاق والتطرف ،وأنهم تجردوا من كل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية والإنسانية .وذكرت البيانات أن الهدف الرئيس من هذه الأعمال الإرهابية والغاية التي تسعى هذه العناصر المرتزقة لتحقيقها هي اقلاق سكينة المجتمع وتعطيل حركة النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد ، داعين الجميع الى تفويت الفرصة على هذه العناصر الإرهابية والوقوف صفا واحدا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته.وطالبت الفعاليات الدولة والأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها في تعقب كل من يقف وراء هذا العمل الإجرامي والقبض عليهم وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع ، وناشدت المواطنين التعاون مع الاجهزة الامنية في أدائها لواجبها من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة باعتبار ان ذلك امر يهم الجميع في الوطن .
على نفس الصعيد قوبل الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس معسكراً لقوات الأمن المركزي والأمن العام في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت وأدى إلى استشهاد جندي وإصابة 11 آخرين وسبع نساء ، بادانات شديدة وغاضبة واستنكار كبير من مختلف الشرائح اليمنية وفي مقدمتهم العلماء والشخصيات الاجتماعية والأحزاب السياسية التي طالبت بالتصدي لكل العناصر الإجرامية التي تقف وراء مثل هذه الجرائم المرفوضة وتقديم مرتكبيها للمحاسبة , حيث اعتبر القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد أن الحادث الإرهابي الذي حدث في سيئون يعد جريمة نكراء تحرمها الشرائع السماوية وفي مقدمتها الشريعة الإسلامية والدستور والقوانين اليمنية النافذة والمواثيق الدولية وأهاب القاضي الهتار بأبناء الشعب اليمني ببذل قصارى جهدهم للحفاظ على الأمن والاستقرار والتعاون مع الأجهزة الأمنية , مطالبا الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادلومن جهته استنكر الشيخ عبدالله مقبل الأهـــدل إمام وخطيب جامع الرحمة بمنطقة شحن بحضرموت ورئيس مؤسسة الرحمة الخيرية هذا الحادث وأكد أن هذه الأعمال الإجرامية لا يقرها شرع ولا دين ، فيما قال الشيخ ناظم عبدالله باصباره إمام جامع عمر بالمكلا ومدير مركز جامع عمر للبحوث والدراسات , أن الإقدام على قتل النفوس البريئة الآمنة المحصنة شرعا والاقدام على زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الناس في بلد مسلم آمن يعد جريمة عظيمة شرعاً لا يحوز أن يقدم عليها مسلم يعرف حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وشريعته ودينه لان هذا أمر يخالف ثوابت الشريعة وما جاءت من اجله في فرض الأمن وعصمة الدماء وحفظ الأموال.
وأضاف الشيخ ناظم : إن الله سبحانه وتعالى لم يبح حتى قتل الكافر إلا بمسوغ شرعي وبعد ان يمر بالقنوات الشرعية في الإنذار والأعذار وكفاية الأدلة ووضوحها وأهاب الشيخ ناظم بالعلماء كافة وطلبة العلم ومن له كلمة مسموعة في المجتمع ان ينصح أبناءنا وشبابنا بسلوك السبيل الصحيح في تعاملهم , دون العنف والترويع والتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار الذي لا يجلب سوى الخراب والتشتت والفساد في الأرض .من جانبه أدان القاضي عبدالمنعم محمد صلاح رئيس الجمعية الشعبية للدفاع عن الحقوق والحريات ومكافحة الفساد هذه الجريمة الشنيعة وقال ان جميع الديانات تحرم قتل النفس البريئة وترويع الأمن والاستقرار وتساءل القاضي صلاح ما ذنب هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية هذا الحادث الإرهابي الجبان الذي نفذه أناس بعيدون عن الدين الإسلامي كل البعد لان الدين الإسلامي دين محبة وسلام ووئام وتسامح ووسطية واعتدال ينبذ العنف والتطرف والغلو بكل أشكاله. وكان خطباء المساجد بمدينة سيئون دانوا هذا الاعتداء الإرهابي , وأكدوا خلال خطبتي الجمعة اليوم أن هذه الأفعال الإجرامية لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة ولا تعبر عن قيم وأخلاق الإسلام الداعية إلى المحبة والسلام ودعا الخطباء المواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه من يقفون خلف هذه الأعمال التي تستهدف بالدرجة الأولى أمنهم واستقرارهم وتنعكس سلباً على امن واستقرار الوطن واقتصاده وسمعته , وطالب خطباء سيئون الأجهزة الأمنية بالتصدي بقوة لمثل هذه الجرائم الإرهابية وملاحقة مرتكبيها وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
ودانت أحزاب اللقاء المشترك الحادث ووصف الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك الحادث بالاعتداء الآثم الذي يسستهدف إقلاق السكينة العامة والسلم الإجتماعي وأكد الدكتور محمد صالح القباطي في تصريح نشره موقع 26 سبتمبر الالكتروني ، على موقف المشترك الرافض لاستخدام العنف والقوة في سبيل تحقيق أي مطالب ، وقال إن النضال السلمي هو الوسيلة الكفيلة بتحقيق المطالب، والخيار الأول للوصول إليها , ودعا السلطات الأمنية إلى سرعة ضبط الجناة والتحقيق في الحادث وإطلاع الرأي العام على تفاصيل القضية