صنعاء – سبأ:أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصره على أهمية فتح برامج وتخصصات جديدة بالجامعات الحكومية بما يحقق أهداف الوزارة المتمثل في السعي نحو التميز بحيث لا تكون الجامعات عبارة عن نسخة مكررة لبعضها البعض. وأعرب الدكتورباصره في كلمته في حفل تدشين دبلوم الطفولة المبكرة بكلية التربية بجامعة صنعاء الاربعاء الماضي عن أمله أن تتميز جامعة صنعاء في مجالات التخصصات التربوية النوعية، ومنها تخصص الطفولة المبكرة وإعداد برنامج لذوي الاحتياجات الخاصة. وشدد على أهمية التميز في الجامعات وليس بالضرورة في جميع التخصصات. متمنيا نجاح برنامج الطفولة المبكرة في إعداد معلمات، وإعداد أبحاث ودراسات لمعالجة بعض ما تعانيه طفولتنا من مشاكل. ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي مجلس التنسيق المشترك مع وزارة التربية والتعليم إلى المساهمة في تصحيح أوضاع كليات التربية، وتطوير المناهج والبرامج الدراسية التي تدرس فيها، مؤكدا بأنه لا يمكن أن يتم أي تطور في اليمن دون تطوير التعليم بكل مراحله الثلاث العام ،المهنيو الفني ،الجامعي والعالي. من جانبه أشار وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام محمد الجوفي إلى أهمية فتح مجالات لتدريس الطفولة المبكرة، معتبرا برنامج الطفولة المبكرة برنامجاً متميز يخدم الأهداف والأغراض منه. وقال الدكتور الجوفي:” لا يمكن التحدث عن أهداف الألفية وأهداف التنمية دون التحدث عن الطفولة المبكرة سواء من الناحية التربوية والتعليمية أو الصحة والعناية الصحية، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم ستكون عاملاً مساعداً لنجاح هذا البرنامج من خلال إعطاء الدور الريادي لخريجي البرنامج ليس في صنع السياسات فقط ولكن في تنفيذها أيضاً. ولفت الوزير الجوفي إلى أن الوزارة أعدت مناهج سيتم عرضها على كلية التربية بجامعة صنعاء لإعادة النظر فيها وتطويرها، وعرضها على اللجنة العليا للمناهج بحيث يكون هناك منهج موحد لرياض الأطفال في الجمهورية اليمنية مبني على أسس علمية سليمة، مؤكدا على تسخير كل الإمكانيات والقدرات المتوفرة لنجاح هذا البرنامج بما من شأنه خدمة قضايا التعليم. كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد عبد الله طميم، وأمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسة الجائفي، ورئيس شعبة الطفولة المبكرة الدكتورة نجاة حسن الفقيه، ونسيم عبد الرحمن ممثل اليونسيف وجليلة الشجاع عن الصندوق الاجتماعي للتنمية استعرضت في مجملها مكونات ومقررات البرنامج وأهداف إنشاء دبلوم الطفولة المبكرة المتمثلة في رفع الوعي بأهمية الظروف الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لتحقيق نمو الطفل وتطوره بشكل متكامل. واستعرضت الكلمات تمكين مقدمي الرعاية للأطفال من تهيئة البيئة الداعمة لنماء الطفل من خلال تمكينه من التفكير والتحسس والتفاعل مع بيئته الطبيعية والاجتماعية بما يتناسب مع تدرج نموه، بالإضافة إلى الاستفادة من رعاية وتنمية الطفولة المبكرة، وتحويلها إلى ممارسات تسهم في الارتقاء بوعي المجتمع وطرق تعامله في هذه المرحلة. وأكدت أهمية تدريس التخصصات لتحقيق التنمية المستدامة، مشددة على أهمية التنشئة للطفولة المبكرة لتشكيل واكتشاف الإبداعات. ونوهت الكلمات بالجهود المبذولة من قبل الحكومة في مجال تنمية الطفولة المبكرة من خلال وضع السياسات والتشريعات والتخطيط والتدريب والتأهيل والبناء المؤسسي، وتوفير البنى التحتية اللازمة، وتوسيع نطاق التعليم ما قبل المدرسي، ووضع اللوائح والمناهج اللازمة. معتبرة تأسيس هذا الدبلوم ابرز ثمار الجهود المشتركة المبذولة من قبل الشركاء المعنيين “وزارة التربية والتعليم , جامعة صنعاء، اليونسيف، الصندوق الاجتماعي للتنمية، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. بعد ذلك افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس جامعة صنعاء معرض الشباب الجامعي العلمي الإبداعي “مواهب وإبداعات” الذي نظمه قسم الأنشطة الطلابية بجامعة صنعاء، والذي احتوى على عدد من المجسمات والمعروضات الفنية والإبداعية لطلاب الجامعة.
|
ثقافة
باصرة يؤكد أهمية فتح برامج وتخصصات جديدة بالجامعات الحكومية
أخبار متعلقة