[c1]إيران تدرب مليشيات عراقية [/c]أفادت صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) بأن آلاف الشيعة العراقيين يخضعون لتدريبات متقدمة على أساليب حرب العصابات في معسكر سري بالقرب من العاصمة الإيرانية، وفقا لمسلحين زعموا أنهم قضوا فترة هناك.وعبر وسيط عراقي ادعى أنه ذهب إلى إيران، تحدثت الصحيفة مع اثنين من المقاتلين الذين قالوا إن أعدادا كبيرة من متطوعي جيش المهدي الموالين لمقتدى الصدر ذهبوا إلى قاعدة جليل آزاد بالقرب من طهران، لتلقي التدريب.ومن جانبه قال أبو عامر (39 عاما) -وهو مقاتل في جيش المهدي وقد طلب عدم ذكر اسمه كاملا- إنه تلقى تدريبات عبر مدربين يعتقد أنهم من الحرس الثوري الإيراني.وقال إن المقاتلين الشيعة يخضعون للتدريب على الطرق الحديثة في القتال كاستخدام المتفجرات القوية وإسقاط الطائرات.وأكد مقاتل آخر أطلق على نفسه اسم أبو رافد، أنه رأى مئات الشيعة العراقيين هناك، مضيفا "تعلمنا كيفية شن الهجوم على الأميركيين، والطرق الحديثة في إسقاط الطائرات وتدمير الدبابات والعربات المدرعة، إنه استعداد لمعركة كبيرة مع المحتلين".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إخفاق يؤسف له[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة صنداي تايمز في إطار تعليقها على أزمة البحارة البريطانيين الذين اعتقلتهم إيران وأفرجت عنهم لاحقا، إن قلة قليلة ممن يريدون أن يضعوا أنفسهم مكان وزير الدفاع ديس براون عندما يصعد أمام مجلس العموم للدفاع عن ما لا يمكن الدفاع عنه.وقالت إن هذا البلد لديه جيش بحري عرفت عنه الشجاعة وعدم حب الذات، مشيرة إلى أن ديس براون سيستخدم كافة مهاراته ليبرر المسرحية الهزلية المذلة التي تفاعلت خلال الأسبوعين الماضيين.وأشارت إلى أن ما يجعل هذه القضية محبطة هو أنها جمعت أكثر من سمة يؤسف لها: حماقة السماح بالقبض على البحارة، والافتقار إلى التخطيط بحيث غاب الغطاء الجوي، والهواية التي تمثلت في حمل بعض أعضاء البحارة لجهاز iPod ، فضلا عن سهولة ترويعهم وإرغامهم على الكذب بشأن وجودهم في المياه الإيرانية.وأضافت الصحيفة أن السمة الأخيرة تمثلت في فسادهم عبر قبولهم بيع رواياتهم نظير المال بدعم من مسؤولين في الدفاع، لافتة النظر إلى أن كل تلك السمات لا تمثل شعبا عسكريا قادرا على الدفاع عن نفسه، كما أنها لا تعكس الشجاعة التي يتحلى بها جنودنا في العراق وأفغانستان.وخلصت إلى أن الجانب الحقيقي من هذه الحادثة -احتجاز البحارة في إيران- يدل على الصدع الذي اعترى قلب الحكومة بسبب طريقة رئيس الوزراء توني بلير البطيئة في المغادرة، مشيرة إلى أن هذا الفراغ الناجم عن تلك الطريقة أثر بشكل مباشر في أجهزة الدولة وموقفها في الساحة الدولية، ولكن "لا تتوقعوا من وزير الدفاع أن يقول ذلك غدا في مجلس العموم".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مظاهرة الاستياء في روسيا[/c]أوردت صحيفة (ليبراسيون) خبر المظاهرة الاحتجاجية التي شهدتها العاصمة السوفياتية موسكو أمس (الأول), فقالت إن المرء يكفيه أن يكون في ميدان بوشكين وسط موسكو وأن يصرخ "حرية" أو يقول "عار" كي يعتقل من طرف شرطة مكافحة الشغب الروسية، وأضافت أن مئات المتظاهرين أو حتى ربما الفضوليين الساذجين الذين تجمعوا هناك بدعوة من حركة "روسيا الأخرى" تم اعتقالهم, أحيانا بلطف, وأحايين أخرى بعنف، وقالت إن زعيم هذه الحركة بطل الشطرنج العالمي السابق غاري كاسباروف اعتقل هو الآخر فور وصوله إلى الميدان المذكور.ونقلت الصحيفة عن عجوز كانت على الجانب الآخر من الشارع قولها بصوت خافت "الدولة البوليسية الروسية تكشف عن وجهها الحقيقي".كما نقلت عن بعض المتقاعدين المشاركين في المظاهرة تنديدهم بتفرج العالم على بلدهم وهو يموت حسب تعبيرهم.ولدران (70 عاما) قال للصحافة إن الناس خائفون لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل لكل متظاهر خمسة إلى ستة أفراد من الشرطة, "لكن الثورة قادمة, وستحدث لا محالة وآخر موعد لها هو 2017 الذكرى المئوية للثورة البلشفية".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1] ألغاز تفجيرات الدار البيضاء [/c]كتب نور الدين مفتاح مدير أسبوعية (الأيام) المغربية بعنوان "ألغاز 10 أبريل".وركز مفتاح على الألغاز التي تخفيها التفجيرات والتساؤلات التي تضعها، وسرد عددا كبيرا من هذه الأسئلة منها "لماذا تم كشف رجال الأمن من طرف الانتحاريين قبل أن يداهموا مخبأهم، مع أن نجاح المداهمة المباغتة كان سينهي الأمر في بضع دقائق بدل يوم كامل".لماذا تأخرت التعزيزات الأمنية من القوات الخاصة والطائرة المروحية إلى ما بعد منتصف النهار؟ كيف لم يعرف أن هناك انتحاريا رابعا استطاع الإفلات من الطوق الأمني المحكم؟ ولماذا عاد هذا الانتحاري إلى ميدان العمليات بعد ما اختلط مع الجمهور المحتشد وفجر نفسه بجانب الشرطة؟وذكر الكاتب بتأكيد وزارة الداخلية بعد 11 مارس و10 أبريل بأن انتحاريي سيدي مومن وحي الفرح لا علاقة لهم بالخارج، متسائلا كيف وصل المحققون إلى هذه النتيجة؟، وتساءل في النهاية لماذا كان لدى الدولة تفسيران متناقضان، واحد تبناه الجنرال حميدو لعنيكري، ويقول بارتباط 16 مايو بالقاعدة، والآخر تبناه فؤاد عالي الهمة ومن معه، ويقول بمحلية التخطيط
عالم الصحافة
أخبار متعلقة