[c1]تحول أفريقيا إلى قاعدة للإرهاب[/c]حاولت صحيفة (نيويورك تايمز) أن تسلط الضوء في تقريرها من تونس على دور الجماعات الإسلامية من الجزائر في شن هجمات على المصالح الأميركية والأوروبية في تونس، مستشهدة بالاشتباكات المسلحة التي وقعت هناك في يناير وأسفرت عن مقتل عشرات المسلحين وعنصرين بالشرطة التونسية.وقالت الصحيفة إن الخطة كانت تقتضي شن الهجوم على السفارات الأميركية والبريطانية في تونس، مشيرة إلى أن الجانب المقلق بهذه القضية هو أن العنف في هذه المنطقة الهادئة يأتي عبر الحدود من الجزائر حيث تعهدت منظمة إسلامية “إرهابية” بتوحيد الجماعات الراديكالية في شمال أفريقيا.ونسبت إلى مسؤولين في مكافحة الإرهاب بثلاث قارات قولهم إن الاضطراب في تونس آخر الأدلة على أن الجماعة الجزائرية المعروفة بتاريخ طويل من العنف تعمل على الإيفاء بوعدها أي تنظيم متطرفين عبر شمال أفريقيا، وضم ما تبقى من عناصر تنظيم القاعدة إلى قوة جهادية دولية جديدة.ووفقا لمسؤولين حكوميين وعسكريين أميركيين ومسؤولين فرنسيين ومدعين عامين إيطاليين وخبراء جزائريين بالإرهاب، كانت صحيفة (نيويورك تايمز) التقت بهم لصالح هذا التقرير، فإن شمال أفريقيا قد يصبح منطقة على غرار أفغانستان لتزويد الإرهابيين.وأشاروا إلى أن ما يقلقهم هو أن معظم المجتمعات الأفريقية لديها جذور عميقة في أوروبا مما يسهل الدخول إليها، ولن يقل هذا التهديد خطورة عنه بالنسبة للولايات المتحدة بسبب يسر حصول حاملي الجوازات الأوروبية على تأشيرات دخول إلى المدن الأميركية.وتابعت الصحيفة أن الجماعة الجزائرية السلفية المعروفة بالحروف الفرنسية الأولى (G S P C) خضعت لمراقبة الأميركيين لعدة سنوات.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاعتراف غير المباشر[/c]كتبت صحيفة (ذي غارديان) افتتاحية تحت عنوان “الاعتراف غير المباشر” تقول فيها إن اللقاء الذي تم بين وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، هو الأول من نوعه منذ 2003، مشرة إلى أن هذا قد يشير إلى تحسن مستوى المفاوضات الجادة بين جميع الأطراف.ولكن هذا اللقاء أيضا، تقول الصحيفة، يشكل مثالا كلاسيكيا للدوران التافه حول قضية الاعتراف الرسمي بإسرائيل الذي يعوق دائما أي تحرك حقيقي في العلاقات المجمدة منذ ظهور حماس كقوة سياسية رئيسة.ومضت تقول إن اتفاق مكة مهد الطريق أمام حكومة وحدة وطنية، منهيا أشهرا من العنف بين التيارات الفلسطينية، وإن هذه الحكومة قد تشرع نظريا، في محادثات مع الإسرائيليين، غير أن الكلمات حول إسرائيل التي وقعت عليها حماس لا تختلف عن الصيغ السابقة.وتابعت صحيفة (ذي غارديان )أن حماس تحركت أكثر مما كان متوقعا، بيد أن تل أبيب وواشنطن تصران على اعتراف واضح بإسرائيل ونبذ دائم للعنف.ولفتت إلى أن رايس حققت ما كانت تتوخاه وهو ظهور التحرك الدبلوماسي، مشيرة إلى أن ثمة مساحة لمشاركة أوروبية أكثر حيوية بعد قيام السعودية بتقديم الدعم المادي والسياسي للحكومة بما فيها حماس، وهي خطوة شجاعة من شأنها أن تساعد في تغيير المواقف الإسرائيلية والأميركية.ولكن لن يكون هناك تقدم حقيقي قبل أن يتم رفع الحصار عن حماس، حسب الصحيفة، مختتمة بأنه “عندما يتفق جميع الأطراف يمكن أن يرفع هذا الحصار، وحينئذ سنعرف أنهم جادون”.وفي هذا الإطار أيضا كتب مراسل صحيفة (ديلي تلغراف) في القدس تيم بوتشر تحت عنوان “النية الحسنة لن تكفي لمنع الفشل” يقول إن رايس قد تغادر منطقة الشرق الأوسط خاوية الوفاض اليوم (أمس) بعد أن فشلت في تحقيق أي تطور يذكر.وبسبب عجزها عن دعوة ممثلين عن حكومة حماس المنتخبة ديمقراطيا لأنهم أعضاء بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي ينظر إليها بأنها منظمة إرهابية، ألقت رايس بثقلها على الاجتماع مع أولمرت وعباس.ومضى المراسل يقول إن المسؤولة الأميركية عجزت عن تحقيق أي تقارب بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مضيفا أن رايس عوضا عن ذلك قامت بقراءة تصريح منمق أمام الصحفيين قبل رفض الإجابة عن الأسئلة. من جانبها قالت (تايمز )إن أكثر مبادرة جدية ترعاها الولايات المتحدة منذ أربع سنوات لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، انتهت أمس (أمس الاول) بما لا يزيد على تعهد غامض جاء من قبل رايس وهو عودتها قريبا إلى المنطقة.وأردفت قائلة إن رايس خرجت وحدها لتقرأ بيانا مشتركا، مما يشير إلى أنه لم يكن هنا التقاء للأفكار والعقول، ولذلك لم تتلق أسئلة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أصابع الهندوس في تفجير الهند[/c]تساءلت صحيفة ذي نيوز الباكستانية, في افتتاحيتها تحت عنوان “تفجير سامجوتا” عن مغزى توقيت التفجير قبل يوم واحد من زيارة مقررة لوزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمود قصوري للعاصمة الهندية نيودلهي لحضور اجتماعات اللجنة المشتركة، حيث يتوقع انفراج في أكثر من ملف خلافي.واتفقت الصحيفة مع ما قاله وزير السكة الحديدية الهندي بأن التفجير كان يستهدف وبلا شك عملية السلام بين البلدين.وأكدت حق إسلام آباد في المطالبة بالتحقيق الشامل وشجب الحادث بأقوى الكلمات، مضيفة أن الوقت قد حان لأن يدرك البلدان، لاسيما الهند، أن أي تأخير في إحراز تقدم في عملية السلام يصب في مصلحة أعداء عملية السلام من المتعصبين في كلا البلدين.وبعد الإشارة في افتتاحيتها إلى أن توقيت تفجير القطار يتزامن مع الذكرى الخامسة لتفجير قطار كودرا في كوجرات عام 2002 وما عقبه من استهداف للمسلمين بالولاية، تحدثت الصحيفة عن هوية الجناة قائلة إن مرتكبي هذه الجريمة قد يكونون من المعارضين الهنود لعملية السلام بين الهند وباكستان.وذكرت ذي نيوز على سبيل المثال شيف سينا وفي أتش بي وباجرانك الذين أعلنوا مرارا وتكرارا معارضتهم لعملية السلام، وتحديدا لقطار الصداقة بين البلدين.ولم تستبعد الصحيفة تورط كشميريين على الأرض الهندية معارضين لخطة مشرف الرباعية لحل مشكلة كشمير في التفجير، وآخرين معارضين للحلول المقترحة لحل أزمة قمم سياشين الثلجية.وعلى صفحتها الأولى أبرزت ذي نيوز تصريحات للناطقة باسم الخارجية تسنيم أسلم قالت فيها إن الحادث المفجع لن يحرف عملية السلام بين الهند وباكستان عن مسارها، وإن وزير الخارجية قصوري ذاهب إلى الهند حسب الموعد المقرر اليوم (أمس) الثلاثاء.صحيفة ذي نيشن الباكستانية كتبت أيضاً في افتتاحيتها تحت عنوان “تحت أعينهم” تقول إنه ليس من الإنصاف اتهام الأحزاب الجهادية في كشمير بالوقوف خلف التفجيربدون دليل، وإن المتعصبين الهندوس ربما يكونون وراء الهجوم، لاسيما أن مسؤولين بأجهزة الأمن الباكستانية أشاروا إلى هذه الشكوك.ونقلت الصحيفة تصريحا لوزير الخارجية خورشيد محمود قصوري قال فيه إنه يعتقد أن الهجوم يحمل أجندة معادية للمسلمين لأن من يسافر في هذه القطارات إما باكستانيون أو مسلمون هنود.كما تحدثت عن أن الهجوم على سامجوتا أظهر تقصير الحكومة الهندية في حماية هذا القطار الذي يتوقع استهدافه في أي وقت، مطالبة نيودلهي بالقبض بسرعة على الجناة وتسليمهم للعدالة.كما أشارت ذي نيشن إلى أن رحلات السكة الحديدية بين نيودلهي ومدينة لاهور لن تتوقف بسبب الهجوم على سامجوتا، وذلك نقلا عن وزير السكة الحديدية الباكستاني شيخ أحمد رشيد.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة