[c1]“ذي إندبندنت”: على حافة الهاوية[/c]قال (باتريك كاكبيرن) موفد صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية الخاص إلى مدينة كركوك العراقية إن القنابل السبع التي انفجرت بهذه المدينة في غضون 35 دقيقة قبل أيام استهدفت مناطق يقطنها العرب والتركمان وأوقعت 12 قتيلا و39 جريحا ولم يعرف المسؤول عنها بعد, مؤكدا أن كركوك مدينة غدت الثقة فيها عملة نادرة.ونقل كاكبيرن عن رفعت حاماراش, زعيم حزب الوحدة الكردستاني الذي يسيطر سياسيا بشكل واسع على كركوك قوله إنه متيقن من أن الشائعات ستعزو تلك الانفجاريات إلى الأكراد, مشيرا إلى أن هدف منفذيها هو تعميق الهوة بين الأكراد من جهة وبين العرب والتركمان من جهة أخرى قبيل الاستفتاء المرتقب بعد تسعة أشهر لتحديد مستقبل هذه المدينة.وعلق كاكبيرن على ذلك بالقول إن حاماراش ربما كان صادقا في تحليله, إذ إن كركوك تقترب شيئا فشيئا من لحظة حاسمة في تاريخها الطويل.وحذر من أن الاستفتاء ربما يمثل الشرارة التي ستفجر الأوضاع بين هذه الطوائف, مشيرا إلى احتمال تأجيل الأكراد لهذا الاستفتاء لكن ليس إلى الأبد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] “ذي سكوتسمان”: تدريب المليشيات[/c]نقلت صحيفة (ذي سكوتسمان) البريطانية عن المنشق الإيراني علي رضا جعفر زاده المقيم في الولايات المتحدة الذي كان أول من كشف البرنامج النووي الإيراني، تأكيده على أن فرق الموت العراقية يتم تدريبها في ستة مواقع سرية بإيران.وقال جعفر زاده إن أفراد المليشيات الشيعية يقدمون أنفسهم عند عبور الحدود على أنهم حجاج أو محاربون قدامى يعانون من جروح ويسعون للاستشفاء.وأضاف أنه يتم إرسالهم إلى معسكرات فور وصولهم إيران لتدريبهم مدة شهر على مهارات القنص وصناعة القنابل واستخدام الصواريخ المضادة للطائرات قبل إعادتهم إلى العراق ثانية.وادّعى جعفر زاده الذي يرأس حاليا مجموعة تفكيرية تعرف بـ”استشارات السياسة الإستراتيجية” بأن هذه العملية تتم بمباركة مسؤولين إيرانيين كبار بينهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نفسه.وقال إن النظام الإيراني منهمك بصورة سرية في تنظيم وتدريب شبكات إرهابية واسعة في إيران لزيادة مستوى الانفلات الأمني وعدم الاستقرار في العراق لحمل قوات التحالف على مغادرته.وعرض جعفر زاده خرائط وصورا مأخوذة بالأقمار الصناعية تظهر بعض هذه المعسكرات, كما ذكر أن أبا أحمد الراميسي محافظ محافظة المثنى واثنين آخرين من نواب البرلمان العراقي مشاركون في هذا البرنامج السري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] “غارديان”: سحب الجثث[/c]ذكرت صحيفة (غارديان) البريطانية الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام بأن المقاتلين الصوماليين سحبوا عبر شوارع مقديشو جثث جنود إثيوبيين قتلوا خلال معارك مع هؤلاء المقاتلين، ثم أشعلوا النار فيها.وذكرت الصحيفة أن عددا من الصوماليين قذفوا الجثث بالحجارة, مرددين هتافات معادية للإثيوبيين والحكومة الصومالية.وعلقت الصحيفة على هذه الحوادث بالقول إنها تذكر بصور الجنود الأميركيين الذين سحبهم المقاتلون الصوماليون عبر شوارع مقديشو أواسط تسعينيات القرن الماضي.كما أكدت الصحيفة أن هذا الحادث يدل على عمق مشاعر العداء التي يكنها الصوماليون لحكومتهم الحالية التي أسقطت قواتها بالتعاون مع القوات الإثيوبية حكومة المحاكم الإسلامية التي كانت قد نشرت الأمن في المناطق التي كانت تحت سيطرتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] “تايمز”: نينجا أنغولية في زيمبابوي[/c]قالت صحيفة (تايمز) البريطانية إن حوالي 2500 عنصر من القوات الأنغولية شبه العسكرية المعروفة بين الأنغوليين بقسوتها, ستنشر في زيمبابوي, مما يعزز مخاوف من تصعيد الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي للقمع ضد المعارضين لحكمه.وقالت الصحيفة إن وزير الداخلية في نظام موغابي أكد الوصول الوشيك لألف من هؤلاء القوات بحلول أبريل القادم ووصول بقيتهم على دفعات لاحقا.وذكرت الصحيفة أن نشر هذه القوات يأتي وسط قلق متزايد بين أعضاء الحكومة الزيمبابوية من أن شرطة البلاد لا يمكنها احتواء الاحتجاجات إذا ما ازداد نطاقها بشكل كبير.“ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] “واشنطن بوست”: مشرف بطة عرجاء[/c]كتب الصحفي الباكستاني أحمد راشد صاحب كتاب: “طالبان والجهاد: تنامي الإسلام المناضل في آسيا الوسطى” تعليقا في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية قال فيه إن الأزمة التي لا تزال تتفاقم على أثر إقالة برويز مشرف, الرئيس الباكستاني لرئيس المحكمة العليا افتخار محمد شودري حولت مشرف إلى بطة عرجاء سواء تمكن من التغلب على تداعيات هذه الأزمة أم لم يتغلب عليها.وأضاف راشد أن مشرف فشل في وقف انتشار “الفكر الطالباني” في باكستان, كما أخفق في قيادة البلاد إلى مستقبل أكثر ديمقراطية.وقال إن تفاقم الاحتجاجات الشعبية على إقالة شودري يوما بعد يوم, يقابل بالقمع العنيف من طرف الشرطة ووكالات الاستخبارات الباكستانية.وأرجع الكاتب سبب إقالة شودري إلى كونه لا يتسم باللين الكافي لتمرير “قوانين مرضية” في سنة يسعى فيها مشرف إلى تمديد فترة رئاسته خمس سنوات إضافية, مع الاحتفاظ بقيادة الجيش, وإجراء انتخابات صورية تشرع له ذلك.وأكد راشد أن مشرف بدأ يفقد السيطرة على ثلاثة عناصر أساسية, كانت حتى هذه اللحظة داعمة أساسية لنظامه.وأضاف أن حزب الرابطة الإسلامية الباكستاني الذي كان يدعم مشرف بدأ قادته ينأون بأنفسهم عنه بسبب ما ظهر من تدن لشعبيته.كما أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية الثلاثة الأساسية بدأت كل منها تضغط عليه في اتجاه معين, بين داع إلى اتخاذ إجراءات أكثر تشددا تجاه معارضيه وداع إلى مزيد من الانفتاح السياسي.أما الخسارة المحتملة الثالثة لمشرف حسب راشد فهي ما قد ينجم عن تهديد الإدارة الأميركية له بالتخلي عنه إن هو لم يتعقب عناصر طالبان الموجودين في باكستان.وأكد راشد أن مشرف ضعيف بشكل لم يعد معه قادرا على تطبيق سياسات تؤمنه من شر مناهضيه, وتعيد له مصداقيته داخليا وخارجيا وتمكنه من مواصلة تطبيق أجندته الرامية إلى البقاء في السلطة خلال السنوات الخمس القادمة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة