[c1]عبدالله حسين المغربي[/c]الثاني والعشرون من مايو 1990م مولد عهد وتاريخ جديد في حياة شعبنا اليمني المجيد فهو يوم تاريخي بما تعنيه هذه الكلمة من معنى حيث تحقق لشعبنا اليمني في هذا اليوم الخالد الحلم الذي ظل يناضل من أجله كل ابناء اليمن الشرفاء وينتظرن بفارغ الصبر قدوم هذا الحدث الغالي وكان بزوغ فجر جديد في تاريخ الثورة اليمنية المباركة الذي لفت انتبه العالم لهذه الارادة التي جاءت في ظل تفكك وانكسار عالمي. وتحقق هذا الانجاز الوحدوي على يد باني اليمن ابن اليمن البار / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية اليمنية. هذا الزعيم الذي اعطى لوطنه ولشعبه كل جهد وتحقق على يديه الكثير والكثير في شتى مجالات الحياة دون كلل او ملل والمتابع لمسيرة البناء من خلال المشاريع العملاقة والضخمة التي تحققت في عهده ، وما وصلت اليه اليمن من تنمية في شتى المجالات العلمية وثقافية وتعليمية وصحية وفي مجال الطرقات والكهرباء والمواصلات وتطوير القوات المسلحة والأمن وبناء الانسان اليمني الذي هو غاية التنمية وبناء الشباب البناء الامثل اعتبروا الزعيم الرمز الثروة الحقيقية فاعطى كل اهتمامه للجامعات العملاقة التي شيدت في ربوع وطننا الحبيب وهذا دليل على بناء الانسان اليمني كماً وكيفاً .كما استطاع الرئيس القائد من خلال حكمته السياسية المبنية على الاعتدال والتسامح والشورى والتعددية ان يخرج الوطن من ويلات الحروب والتآمرات التي عانت منها اليمن وخاصة حرب الانفصال والردة وكذلك ما تحقق في قضية الحدود مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية وعمان وكذا جزر حنيش وما تبع احداث 11 سبتمبر وما تبعها خاصة في ظل النظام العالمي الجديد كل هذا يدل على حنكة وحكمة القيادة السياسية لزعامته الذي قاد اليمن الى بر الأمان وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن السعيد وبهذه المناسبة الغالية على قلوب ابناء الشعب اليمني نزف اصدق التهاني والتبريكات لصانع الوحدة اليمنية علي عبدالله صالح عرفاناً من كل ابناء اليمن بصفة عامة حول قيادته نناشد ونطالب نحن ابناء محافظة ذمار علماء وشباباً ومشائخ واعياناً واحزاباً ونقابات باعادة ترشح القائد الرمز عرفاناً من الجميع لما قدمه لشعبه ووطنه وأمته وكل عام واليمن قيادة وشعباً بألف خير ومزيداً من المنجزات .
مايو عيد الأعياد
أخبار متعلقة