[c1]أصغري ورقة مهمة تخسرها إيران[/c]قالت صحيفة (لوموند) إن ما يمكن الآن الجزم به بعد التقارير الصحفية المكثفة حول قضية تجسس غريبة تورط فيها الإيرانيون وأجهزة الاستخبارات الغربية هو أن ضابطا إيرانيا برتبة عالية قد اختفى فجأة.وذكرت الصحيفة أن الجنرال علي رضا أصغري, القائد السابق لقوات حرس الثورة الإيرانية لم يعرف عنه شيء منذ 7 فبراير الماضي.ومنذ ذلك الحين تباينت الأخبار التي أوردتها الصحف حول هذه القضية, بين القائلين إن الجنرال هرب إلى الغرب وتلقفته وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي أيه آي).ونقلت لوموند عن صحيفة الشرق الأوسط قولها إن أصغري يحتمل أن يكون موجودا الآن في مكان ما من أوروبا الشمالية يخضع لاستجواب ضباط الاستخبارات الأميركية.أما صحيفة (صنداي تايمز) فنقلت عنها (لوموند) تأكيدها على أن أصغري يتعاون مع الأجهزة الغربية منذ 2003, وأن هروبه نظم بعد أن أصبحت السلطات الإيرانية على وشك تسليط الضوء على نشاطاته المشبوهة، وتحت عنوان "إيران تخسر ورقة رابحة في حرب الظل مع واشنطن" نقل جورج مالبرونو في صحيفة (لوفيغارو)عن مسؤولين ساميين قولهم إنه من المرجح أن يكون أصغري يمتلك أسرارا هامة جدا عن المساعدات الإيرانية لحزب الله اللبناني.وذكر مالبرونو أنه رغم المؤشرات الدالة على أن أصغري انشق بالفعل وهرب إلى الغرب, فإن إيران لا تزال تشجب ما أسمته "الاختطاف" المنظم الذي مارسته أجهزة الاستخبارات الغربية على هذا الجنرال.ونقل مالبرونو عن آلين شويه المدير السابق للاستخبارات الفرنسية, قوله إن الترتيب لهذا النوع من الهروب يحتاج لسنتين من التخطيط على الأقل, إذ يجب فيه تحديد الهدف, ثم اختباره, فكسب ثقته, ومن ثم خلق نظام اتصالات محمي, مضيفا أنه من الصعب عادة اختراق العملاء الإيرانيين، وقال مالبرونو إن الأجهزة الغربية تنتظر من أصغري إمدادها بمعلومات ثمينة ليس بشأن المساعدات الإيرانية لحزب الله فحسب بل بشأن البرنامج النووي كذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تنظيم القاعدة ولبنان[/c]تحت عنوان "تنظيم القاعدة يضع قدما له في لبنان" قالت صحيفة (ليبراسيون) إن تنظيم "فتح الإسلام" يتخذ من مخيم "نهر البارد" الفلسطيني في لبنان مقرا لنشاطاته الرامية -حسب قول أحد أعضائه- إلى تحرير القدس.ونقل مراسل الصحيفة في لبنان عن زعيم هذه المنظمة المتهمة بالارتباط بتنظيم القاعدة قوله "إن شاء الله, سنعتمد على مجموعتنا الحالية لتحرير أرضنا المقدسة".وأضافت الصحيفة أن منظمة فتح الإسلام تنكر وجود أي صلة لها بتنظيم القاعدة, وتقول إن "للقاعدة إستراتيجياتها ولنا إستراتيجيتنا".وفي الإطار ذاته نقلت لوموند عن الصحفي الجزائري محمد سيفاوي قوله في تحقيق نشره ( أمس) تحت عنوان "مواجهة الإرهاب الإسلامي" إن تنظيم القاعدة استطاع أن يضم موزييكا من التيارات السلفية العنيفة في دول المغرب العربي تحت رايته.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]الوجهة الجديدة للإرهاب[/c]حاولت صحيفة (نيويورك تايمز) أن تسلط الضوء على فتح المسلحين المسلمين جبهة جديدة من الحرب تستهدف باكستان بعد أن كانت موجهة ضد القوات الأميركية والناتو، وقالت الصحيفة إن المسلحين الإسلاميين كانوا يتخذون من منطقة الحدود مع أفغانستان جنوب غربي مدينة بشاور، مقرا لتدريب وإرسال المفجرين لاستهداف قوات الناتو والقوات الأميركية في أفغانستان.غير أن الأسابيع الأخيرة شهدت تحولا آخر حيث استهدفوا باكستان نفسها ونفذوا 6 هجمات وقتلوا 35 شخصا، وقد هدد قادتهم بتنفيذ العشرات من تلك الهجمات.ويرى الدبلوماسيون والمواطنون المهتمون بما يجري هناك أن تلك الهجمات دليل على انتشار "الطلبنة" (نسبة إلى طالبان)، حيث اندفع المسلحون من المناطق القبلية على الحدود مع أفغانستان نحو المناطق الآمنة في باكستان.واستشهدت الصحيفة بما قاله المواطنون في بشاور وأجزاء أخرى من المناطق الجنوبية الغربية الحدودية التي تحاذي المناطق القبلية، حول تلقي المدارس الأجنبية عدة تهديدات وأمر البنات بارتداء الخمار وحظر الموسيقى وتحذير الرجال من حلق لحاهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أميركا تكرم المسلمات[/c]خصصت صحيفة (كريستيان سيانس مونيتور) افتتاحيتها تحت عنوان "المسلمات يستطعن إعادة تشكيل الإسلام" لتسلط الضوء فيها على تكريم الولايات المتحدة لـ8 نساء من بينهن خمس من الدول الإسلامية ومنحهن جائزة "نساء الشجاعة" في يوم المرأة العالمي الذي صادف الثامن من هذا الشهر.وقالت الصحيفة في مقدمتها إن شيئا مميزا مر الأسبوع الماضي دون أن يلتفت إليه أحد وهو منح وزارة الخارجية أول جوائزها لـ10 نساء من الدول الأخرى، خمس منهن أظهرن شجاعة في الدول الإسلامية.وتساءلت الصحيفة قائلة: هل هذه الجوائز تأتي ضمن جهود أخرى تقوم بها الولايات المتحدة لإصلاح الإسلام؟ لتجيب: ربما. غير أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أثنت على هؤلاء النسوة لمكافحتهن المحاولات الرامية لإذلال المرأة.وقالت كريسيتان سيانس مونيتور إن الفائزات اللواتي تم اختيارهن من بين 82 رشحتهن السفارات الأميركية، أتين من ثماني دول خمسة منها إسلامية (أفغانستان وإندونيسيا والعراق وجزر المالديف والسعودية)، مشيرة إلى أن ذلك يحمل رسالة حول مخاض التغيير في أوساط المسلمين.واختتمت بالقول إن الدين يخاطب القلب، وإن القلب هو الذي يحتاج إلى التغيير إذا ما أرادت النساء المسلمات الفوز في المساواة بين الرجل والمرأة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]جدل حول زيارة نجاد لأمريكا [/c]حول سفر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى نيويورك لإلقاء كلمة في اجتماع مجلس الأمن بشأن الملف النووي نشرت صحيفة (اقتصاد) الإيرانية آراء متباينة لأعضاء في مجلس الأمة، وقالت الصحيفة في الوقت الذي يأمل فيه بعض المحللين أن تؤدي الزيارة إلى نزع فتيل التوتر، يرى آخرون أن أحمدي نجاد إذا استمر في قرع طبل الحرب وإدامة الحديث بمصطلحاته السابقة التي ترفع من حدة التوتر والتشنج فإن ذلك معناه عقوبات أشد وأقسى من سابقتها، ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس أن حضور أحمدي نجاد جلسة لبحث الموضوع النووي الإيراني ليس من وظائف رئاسة الجمهورية، وإنما هو أمر منوط بوزير الخارجية، أما صحيفة صاحب قلم فقد نشرت تعليقا لخبير في الشؤون السياسية اعتبر زيارة أحمدي نجاد "ابتكارا جديدا" في السياسة الخارجية، من شأنه أن ينزع فتيل الأزمة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة