[c1]إنها حربنا وحمام دمنا[/c]كتبت بولي توينبي تعليقا في صحيفة غارديان عن ما يجري في العراق فقالت إن الأسبوع الحالي كان جيدا فيما يتعلق بعدد القتلى العراقيين, حيث تناثرت أشلاء 200 منهم محولة المكان إلى ما وصفه أحد شهود العيان بـ"بركة دم مفعمة بقطع اللحم البشري"، وذكرت بأن على المرء أن لا ينسى أن القتلى لا يمثلون كل القصة, إذ علينا أن نضيف لكل تلك الأعداد من القتلى أعدادا أخرى من الناس الذين شوهتهم الحروق ومن أولئك الذين تسببت لهم في إعاقات دائمة.وأضافت أننا لا نكاد نعثر على أية أسرة عراقية لم تتضرر من هذه المذبحة الهائلة. ونبهت إلى أن التغطية الصحفية للأحداث في العراق تكرر نفسها يوميا إذ إن المذابح التي ترتكب هي نفسها كل يوم, مؤكدة أن الأسئلة التي تطرح نفسها هي "ماذا فعلنا في العراق؟ كيف أوصلنا الوضع لهذا الحد؟ وكيف يمكننا وضع حد لما يجري من دمار؟"وألقت توينبي بالمسؤولية فيما يجري على بريطانيا قائلة إن هذه حربنا وهذا خطؤنا وحمام دمنا لأننا نحن الذين شاركنا في الغزو الأميركي الطائش والمتهور والأخرق للعراق, كما أننا نحن الذين فشلنا في كبح جماح الحرب الأهلية في هذا البلد.وأضافت أن كون الأخبار يجب أن تتجدد يجعل صراع العراق مع الموت يتصدرها باستمرار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخاوف على سلامة هاري[/c]نسبت صحيفة ديلي تلغراف لضباط في الجيش البريطاني قولهم إن المخاطر التي تواجه الأمير هاري ابن الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني, ازدادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي لا توجد أدلة على أن الإرهابيين سيستهدفون هاري شخصيا بوصفه ثالث شخص في ترتيب الأسرة المالكة في بريطانيا, إلا أنه من الملاحظ أنهم عززوا من هجماتهم على القوات البريطانية.لكن الصحيفة نقلت عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع البريطانية قوله إن مستوى الخطر يتم تقييمه باستمرار إلا أنه لم يتقرر حتى الآن تغيير أي شيء في الخطة الرامية إلى إرسال هاري وفرقته إلى العراق الشهر القادم لمدة ستة أشهر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عودة فرق الموت[/c]تحت عنوان "عودة فرق الموت إلى بغداد ونهاية هدنة السعي للثأر" قالت صحيفة ذي إندبندنت إن فرق الموت عادت إلى شوارع بغداد رغم الخطة الأمنية التي أطلقت قبل شهرين وصاحبها صخب إعلامي كبير.وذكرت أنه في الوقت الذي يدفن فيه العراقيون ضحايا تفجير الأربعاء الماضي ظهرت بوادر تنذر بالشؤم بأن المليشيات الشيعية استأنفت عملياتها.وأضافت أن هناك تزايدا كبيرا لعدد الجثث التي يعثر عليها وبها آثار التعذيب, حيث عثر على 67 جثة خلال الأيام الأولى من هذا الأسبوع، وأشارت إلى أن سكان بغداد شيعتهم وسنتهم لا يجرؤون على الاقتراب من جثث القتلى المرمية في القمامات أمام بيوتهم, مضيفة أن أكثر ما يمكنهم فعله هو وضع قطعة من القماش الأبيض على الجثة.وذكرت قصة جثة شخص يعتقد أن القاعدة أعدمته, لا تزال منذ أربعة أيام, مرمية في شارع تجاري بمنطقة الأعظمية ذات الأغلبية السنية، وأشارت ذي إندبندنت إلى أن الهجمات الأخيرة التي شهدتها مناطق شيعية في بغداد من المتوقع أن تعجل بعودة جيش المهدي إلى العاصمة واستئناف عملياته.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المغرب العربي والقاعدة[/c]قالت صحيفة الرأي العام الكويتية إن دول المغرب العربي تترقب بقلق نتائج "معركة القاعدة في العراق"، ناسبة إلى خبراء في الحركات الإسلامية في المغرب العربي أن المعركة التي يخوضها تنظيم القاعدة في العراق ستكون لها انعكاسات واسعة النطاق على دولهم وستحدد معالم التحرك المقبل للمجموعات "السلفية الجهادية المغاربية".وقالت إن أولئك الخبراء يؤكدون أن المعركة مع السلفيين الجهاديين، إضافة إلى ما تقوم به أجهزة الأمن، معركة أيديولوجية وفكرية كما قال وزير الاتصال المغربي محمد نبيل بن عبد الله. وأشارت الرأي العام إلى أن الخبراء يتجهون بأنظارهم نحو العراق، ويترقبون بقلق نتائج المعركة الدائرة حاليا على أراضيه لتأثيراتها المحتملة على بلادهم. مضيفة أن أستاذ العلوم السياسية والاجتماعية في "جامعة عين الشق" في الدار البيضاء محمد طوزي يرى أن "العراق بات الآن بحق جامعة للشهادة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مفاوضات فلسطينية إسرائيلية سرية[/c] قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية الصادرة أمس الجمعة أن افرايم سنيه نائب وزير الدفاع الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" أعدا ورقة حول التسوية الدائمة من خلال مباحثات سرية جرت خلال العامين الأخيرين. وجاء أن الاتصالات بدأت في أواخر عهد ياسر عرفات، وأجرى سنيه اتصالات مكثفة مع ممثليه، وبعد ذلك أظهر النتائج لمستشاري أبو مازن المقربين. وتقول المصادر الإسرائيلية أنه في مايو 2005 اقترح رئيس الحزب الاشتراكي اليوناني باباندريو استضافة اللقاءات. واللقاءات جرت في تموز 2005 في القريطم.وحسب المراسل السياسي لصحيفة معاريف بن كاسبيت فأن الورقة تبلورت وبعد ذلك انتقلت إلى أحد أبناء أبو مازن ومنه للرئيس نفسه. عرفات لم يعد موجودا حينئذ وأبو مازن جلس مكانه باعتباره الصلاحية الوحيدة المخولة باجراء المفاوضات مع إسرائيل. الوثيقة اعتبرت "برنامجا للتفاوض" بين إسرائيل والفلسطينيين حول التسوية الدائمة"."بعد اللقاء في القريطم توجه سنيه إلى أبو مازن نفسه وتم الاتفاق على أن يقوم القائد الفلسطيني بإرسال ممثل عنه للتباحث مع سنيه من اجل بلورة الوثيقة بصورة نهائية. وهذا ما حدث. هذا الشخص الذي هو أحد كبار المسؤولين في فتح جلس مع سنيه في نهاية اسبوع طويلة وقاما معا بتوليد هذا المنتوج النهائي. أبو مازن صادق عليه. المسألة هنا كما يجب أن نؤكد تتعلق بمفاوضات جرت بين حزبين. حزب العمل الذي مثله سنيه (بيرس علم بأمر اللقاءات وليس بأمر الوثيقة)، وفتح بواسطة أبو مازن" حسبما قال بن كاسبيت.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة