[c1]لا فرصة لفوز أميركا بالعراق[/c] كتبت صحيفة ( نيويورك تايمز ) في معرض تعليقها على الحديث الجاري حول تعيين شخصية تدير الحرب في العراق وأفغانستان افتتاحية تحت عنوان "مهمة من، في كل الأحوال؟" تقول فيها إنه لم يفاجئنا أن نسمع المسؤولين في البيت الأبيض يبحثون عن شخص يراقب العراق وأفغانستان، وإن البيت الأبيض يواجه وقتا عصيبا لملء هذا الشاغر.وعلقت الصحيفة على تصريح مستشار الأمن القومي ستيفين هيدلي لها قائلا إنه قرر أن "المطلوب هو شخص يتمتع بمكانة رفيعة داخل الحكومة ويستطيع أن ينفذ ما يقول"، متسائلة لماذا لم يقم بذلك هيدلي وفريقه منذ زمن بعيد عندما كانت الفرصة متاحة لإصلاح المشاكل في العراق؟واختتمت بالقول إن البيت الأبيض ربما قرر اللجوء إلى من هو خارج الحكومة لإنقاذ ما أفسده أعضاؤها، مشيرة إلى أن مهمة هذا الشخص إذا ما تم اختياره يجب أن تشمل بسط حقيقة أمام الرئيس جورج بوش مقتضاها "أنه لم تعد هناك فرصة للفوز في العراق، لذا لا بد من التعاون ودراسة الخروج منه بدون أن تحل الفوضى بعده".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السنة والقاعدة في العراق[/c]كتبت صحيفة واشنطن بوست تقريرا مطولا تحت عنوان "التيارات السنية تنفصل عن القاعدة" تقول فيه إن جماعات مسلحة سنية تعكف على الانفصال عن تنظيم القاعدة في العراق.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وعراقيين وقادة في "التمرد" قولهم إن هذا الانفصال قد يسهم في عزل العدو الرئيسي للولايات المتحدة الأميركية في العراق ويمزق "التمرد السني" ويجعله عصيا على السيطرة.ولفتت الصحيفة إلى أن جماعات سنية في الأنبار اتهمت القاعدة بالقتل والخطف وتعذيب مقاتليها ومشايخها ومؤيديها، مشيرة إلى أن منظمة الجيش الإسلامي السنية تقول إن القاعدة قتلت أكثر من 30 مقاتلا من مختلف الجماعات المسلحة في الأسابيع الماضية، ونسبت الصحيفة إلى العضو السني في البرلمان العراقي علاء مكي قوله "إن الجماعات السنية أدركت أن جماعات القاعدة لا تعمل لصالح العراق، وفهمت أن عملياتها قد تلحق دمارا بالعراق برمته".وعلى أثر مقابلات أجرتها الصحيفة مع بعض قادة "التمرد" سواء عبر الهاتف أو بشكل شخصي، أشارت إلى أنهم قدموا تفسيرات مختلفة لهذا الانفصال، فمنهم من قال إن صلتهم بالقاعدة شوهت صورتهم كمقاومة وطنية، وآخرون رفضوا أن يكونوا أداة في أيدي مقاتلين أجانب يقودون القاعدة، لا سيما أن حربهم تقوم ضد القوات الأميركية فقط لحملها على مغادرة البلاد.ومن جانبه قال أبو مروان وهو زعيم جيش المجاهدين في بعقوبة شمال بغداد، "لا نريد أن نقتل السنة أو نشرد الشيعة الأبرياء، وما تفعله القاعدة يتنافى مع الإسلام، وسنضرب كل من ينتهك حدود الله سواء كان القاعدة أو الأميركيين".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الدبلوماسية البريطانية ليست ضعيفة[/c] حاولت وزيرة الخارجية مارغريت بيكيت أن ترد بعد أسابيع من رشق المحللين والكتاب للحكومة البريطانية بالضعف والتخاذل إزاء أزمة جنود البحرية البريطانية الذين اعتقلوا في إيران، وكتبت في مقال بصحيفة( ديلي تلغراف )تحت عنوان "الدبلوماسية ليست ضعيفة: إنها تؤتي أكلها".وقالت بيكيت إن الإفراج عنهم كان انتصارا لدبلوماسية الصبر والتصميم، فقد أخرجناهم دون أن يتعرضوا للأذى وبأقصى سرعة، وهذا هو معيار النجاح.وأضافت "أننا باتباعنا لهذا الطريق أظهرنا للذين ربطوا الدبلوماسية بالضعف بأنهم مخطئون في تحليلهم وبنصائحهم، حيث إن بناء الدعم في أوساط حلفائنا وجيران إيران، شكل ضغطا على النظام الإيراني".وعلقت على تصريح الرئيس الإيراني الذي قال فيه إن الإفراج عن البحارة هدية للشعب البريطاني، قائلة إن إيران لا تملك أن تعطي شيئا ليس من حقها أن تحتفظ به.ومضت تقول إن أولئك الذي خُدعوا بتبرير الرفض الإيراني لسلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة بشأن القضية النووية، عليهم أن يدركوا أن حادثة حجز البحارة سيعزز الشكوك في نوايا طهران، واختتمت بالقول إن "التماسك الدولي هو خير سلاح وسيتعزز أكثر إذا حافظنا على طريقتنا في الإصرار والصبر، ولكن لا ينبغي لأحد -حتى النظام الإيراني نفسه- أن يخلط بين الالتزام بالدبلوماسية والضعف". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شبح الإرهاب في الجزائر[/c]علقت صحيفة( لوموند )على التفجيرات التي شهدتها الجزائر قبل يومين قائلة إن شبح الإرهاب بدأ من جديد يطارد سكان العاصمة الجزائرية.وقالت الصحيفة إن كثيرا من سكان العاصمة لا يخفون امتعاضهم وقلقهم وعدم رغبتهم في أن يعود إليهم كابوس تسعينيات القرن الماضي.وأشارت إلى أن المشكلة تكمن في كون العدد الرسمي للإرهابيين النشطين في الجزائر يترواح بين 500 و800 فرد, ولم يتغير خلال السنوات الماضية, على رغم من ما يصيب هذه الجماعات من خسائر بشرية, مما يعني أن لديهم آلية فعالة للتجنيد المستمر.وتحت عنوان "اليأس, المحرك الحقيقي للإرهاب الجزائري" كتبت فلورانس بوجي في الصحيفة نفسها تقول إن انسداد الأفق وقنوط الشباب وغياب الحراك السياسي, أسباب كافية لعدم التفاجؤ بالهجوم الانتحاري المزدوج الذي ضرب الجزائر يوم الأربعاء الماضي وأودى بحياة 33 شخصا وجرح 200 آخرين.وأضافت أن الجزائر خرجت لتوها من عقد دام أدت المواجهات فيه بين الإسلاميين والقوات الجزائرية إلى قتل 100 ألف شخص واختفاء ما بين 7 و18 ألفا, محذرة من أن كل العناصر الأساسية لحدوث فاجعة الأربعاء كانت مجتمعة، وشددت على أن الجزائريين أنفسهم دخلوا من جديد في دوامة كابوس الإرهاب وشبح تجدد شامل للعنف.ونبهت بوجي إلى أن الإحساس بالإحباط يتنامى بين الجزائريين, مؤكدة ألا وجود لعلاقات ثقة بين المحكومين والحكام, بل إن كليهما يراقب الآخر بريبة عن بعد, مطبقين بذلك قاعدة "كل يعمل على شاكلته"، وختمت بالتشديد على أن وضعية كهذه تجعل تجنيد الشباب الجزائري المحبط من طرف القاعدة أمرا سهلا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة