عدن / وائل القباطي / تصوير /علي محروق: أحيا البيت الثقافي في اللقاء مع جامعة عدن مساء أمس الاول امسية ثقافية وفنية ضمن برنامجه الاسبوعي في الحفل تسلح الشباب بالأمل من نظراتهم الحالمة بريق التفاؤل يمتلكون طاقات هائلة .. إبداعية متنوعة في الفن والتمثيل والغناء والرسم والتصوير والكتابة في الشعر والقصة والمسرح .. إبداعات ومواهب تضاف إلى العلوم والمعرفة التي حصلوا عليها ويتعلمونها في الكليات والمعاهد والمدارس .. ومن الحياة يكتسبون الخبرات ويصقلون معارفهم .. إنهم الشباب ينبوع عطاء لا ينضب ، مشاعل الحاضر وقادة المستقبل الذين وجدوا في البيت الثقافي للشباب والطلاب الرعاية ومكان تطوير المعرفة والتزود بالثقافة والفكر الإنساني والحضاري والتعلم من خبرات وتجارب الآخرين والحماية من السقوط في حلبة التطرف وتوظيف أوقات الفراغ في ما يفيد الناس والمجتمع . وفي الأمسية تقاطر الشباب والشابات والطلاب إلى ساحة البيت الثقافي للشباب والطلاب الكائن في حي السعادة بمدينة خور مكسر ، كانوا على موعد مع أمسية ثقافية وفنية .. وهو تقليد تم تثبيته ضمن برامج البيت الثقافي الثقافية حيث تنظم أمسية فنية وثقافية ومسابقات فكرية كل يوم خميس من نهاية الشهر ..
وأنت تنظر في وجوه الشباب والشابات والطالبات والطلاب الذين قدموا للمشاركة من مختلف مديريات محافظة عدن .. تجد في وجوههم لحظات سعادة ومرح لقضاء وقت جميل مع أغنية يغردون معها ومع مسرحية تضحكهم ويتعلمون من محتوياتها ومن فقرات ثقافية تزيد معارفهم في شئون الحياة .. وكانت الامسية عبارة عن لوحة جميلة متنوعة الألوان ومتناسقة .. كانت لوحة جميلة استعرض فيها الشباب مواهبهم في الغناء والشعر والمسرح والتمثيل والرقص الشعبي.. ادخلوا البهجة في نفوس الحاضرين.. المسرحية التي كتبها شاب مبدع ومثلها شباب مبدعون عالجت احدى أهم قضايا الشباب والمجتمع وهي قضية واقع الفئات التي يتم انتهاك حقوقها من اقرب الناس إليها وهو الأب عندما يقوم بتزويج ابنته من دون علمها وبطريقة المتاجرة والبيع وتكون النتيجة مشكلات في المجتمع.. لقد وجد الشباب في البيت الثقافي فرصة ثمينة لتوظيف أوقات فراغهم في ما يفيدهم ، ويكتسبون من خلال مشاركتهم في أنشطته المختلفة الدروس والخبرات والمعارف والمهارات وقبل ذلك يجدون من خلالها فرصاً لصقل مواهبهم وإبداعاتهم وتحفيزهم للانطلاق بقوة نحو المستقبل المنشود ..