[c1]أطلقوا سراح البحارة وإلا![/c] كتبت صحيفة( ديلي تلغراف) افتتاحيتها حول أزمة البحارة البريطانيين المعتقلين في إيران تحت عنوان "يجب على بريطانيا أن لا تترك إيران تشك في غضبها"، وانتقدت فيها موقف الحكومة من هذه الأزمة لعدم اتخاذها خطوات ملموسة لضمان الإفراج عن المعتقلين.وانتقدت الصحيفة تعليق رئيس الوزراء توني بلير أمام الاتحاد الأوروبي حين قال إن العمل الإيراني غير مبرر وخطأ، مشيرة إلى أنه من المفترض أن يكون بلير قائدنا وليس الناطق باسمنا.ولفتت الصحيفة النظر إلى أنه ربما لا يكون هناك عزم سياسي أو دعم شعبي لغزو إيران، ولكن "لدينا القدرة على إلحاق الأذى بذلك البلد، ويجب أن يكون التهديد واضحا: أطلقوا سراح المعتقلين، وإلا ...".ومضت تقول إذا كانت إيران ترغب في رفع العقوبات عوضا عن تعزيزها، يتعين عليها أن تتوقف عن الكذب حول تفاصيل برنامجها النووي، وتتوقف عن تسليح وتوجيه المتمردين في جنوب العراق، وأن تتجنب انتهاك المياه الإقليمية العراقية.ولكنها تقول - ديلي تلغراف- تلجأ إلى تعميق العداوة معتقدة أن التهديد بدلا من المصالحة سيضعف القرار الغربي، وأنها ستُكافأ بطريقة ما على إطلاق سراحها للمعتقلين العزل.واختتمت قائلة: سننتظر بحذر حتى نرى ما إذا كان لدى رئيس الوزراء الضعيف ما يؤهله للقيام بما هو مطلوب، أو أن بريطانيا ستصر على إظهار أضعف جوانبها للعدو المحتمل.إلى ذلك قال قائد أميركي رفيع المستوى في الخليج لصحيفة الإندبندنت إن رجاله كانوا سيطلقون النار على الإيرانيين ويحولون دون أخذهم رهائن.وأعرب القائد إريك هورنر الذي يعمل إلى جانب قوات المهام الخاصة التي ينتمي إليها البحارة الـ15، عن دهشته لتصرف البريطانيين وعدم دفاعهم عن أنفسهم.وقال قائد أميركي آخر إن "قواعد البحرية المتعلقة بالمشاركة تقول إننا لا نملك حق الدفاع عن النفس وحسب بل يتعين علينا الدفاع عن النفس".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الفائز هو موريتانيا[/c]تحت هذا العنوان كتب رئيس تحرير الصحيفة (الموريتانية) اليومية السراج أحمدو ولد الوديعة قائلا إنه أيا يكون رئيس موريتانيا القادم فإن ملاحظات عدة تعد واجبة التسجيل في هذا الوقت البرزخي من تاريخ بلاد المنكب البرزخي (اسم لموريتانيا).وقال إن من هذه الملاحظات أنه لا أحد بإمكانه الجزم بمن سيكون رئيس موريتانيا القادم.وأضاف أن تعذر معرفة توجهات الناخبين "مؤشر" إيجابي يدل على أن الشعب الموريتاني على الرغم من كونه حديث عهد بالدكتاتورية قادر على الرقي في الممارسة الديمقراطية متى ما توفر له الحد الأدنى من الشروط الضرورية.ومن ضمن الملاحظات التي سجلها ولد الوديعة أيضا تأكيده أنه على الرغم من احترام الجوانب "الشكلية" في العملية الديمقراطية بمستوى معتبر فإن هناك خروقات بالغة في جوهر العملية الديمقراطية وهي التدخل السافر لتوجيه إرادة الناخبين، معتبرا أن أوضح مثال على ذلك هو تعيينات مجلس الوزراء المصاحبة للحملة.وأكد أن الشعب الموريتاني قد فرض بنضاله المتراكم مستوى من الحرية والديمقراطية لن يكون بإمكان أي رئيس قادم أن يلغيه أو يتجاوزه.الكاتب قرأ في نتائج الجولة الأولى من الانتخابات وقبلها النتائج البلدية والبرلمانية أن الشعب الموريتاني على الرغم من ما سماه بالضغوط وتأثير المال الحرام ميال للتغيير وشديد النفور من رموز النظام السابق.وقال إنه لا بد -انطلاقا من ذلك- من أن يفهم الرئيس القادم أنه انتخب للقيام بالتغيير وليس لإعادة إنتاج النظام السابق بتفاصيل جديدة، انتخب لينهي عهد دولة القبيلة والجهة والفئة والعرق، انتخب لينهي فوضى نهب المال العام، ويفعل منهجية من أين لك هذا؟وأكد ولد الوديعة أنه باختصار انتخب ليخلص موريتانيا من أدران العهد السابق كلها من ظلم وفساد وجور وتطبيع ومحسوبية، متسائلا هل تراه فاعل ذلك أم لا؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عملية عسكرية وشيكة ضد إيران[/c]عنونت صحيفة "كومرسانت" الاقتصادية الروسية "تحدي إيران، القوى الكبرى تستعد لإجلاء مواطنيها من إيران". وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها "أمام طهران شهران لإنهاء برنامجها النووي (الحساس)، لكن لا احد يعتقد أنها ستلتزم هذا التحذير". وتابعت ان "هذين الشهرين هما مهلة لم تمنحها القوى الكبرى لإيران التي ستواصل أجهزتها للطرد المركزي عملها، بل لنفسها بغية الاستعداد معنويا وماديا لفك الارتباط". واتهمت "كومرسانت" الولايات المتحدة بتصعيد الأزمة، وكتبت ان "واشنطن ضاعفت دور إيران في الشرق الأوسط عبر القضاء على نظام صدام (حسين)، بيضة القبان الرئيسية في المنطقة في مواجهة إيران الشيعية". ورأت ان "ظهور زعيم مثل (محمود) احمدي نجاد في إيران لم يكن ممكنا لولا خطاب قاس مناهض لإيران من جانب جورج بوش"، مؤكدة ان عملية عسكرية ضد إيران باتت "وشيكة".بدورها، قالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية الرسمية ان صدور قرار الأمم المتحدة السبت "اطلق آلية ضغط دائم على إيران". وأضافت "حتى لو استبعدت العقوبات اليوم اللجوء المفترض الى القوة ضد نظام آية الله، ثمة مخاوف من ان تبرز هذه المسألة على جدول الأعمال عاجلا أم آجلا"، في حين "ترفض طهران البحث عن تسوية". ولاحظت صحيفة "نويفي ايزفستيا" ان "القرار الدولي الجديد لن يدفع إيران الى التخلي عن تخصيب اليورانيوم".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة