[c1]واشنطن .. إدارة الأزمات لا حلها[/c]تساءلت صحيفة (كيهان )الإيرانية في مفكرتها اليومية عن السبب الذي يجعل الولايات المتحدة تسعى لإطالة عمر الأزمات الدولية، وقالت: إدارة الأزمة وليس حلها هي ميزة السياسة الخارجية لواشنطن، مذكرة بما قاله هنري كيسنجر عندما كان وزيرا للخارجية "إننا يجب ألا نساهم بحل الأزمات إذ تخدم المصالح الأميركية وإنما علينا فقط أن نديرها".وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأميركية خاصة في العقود الأربعة الأخيرة لم تسع إلا نادرا لحل المشكلات الدولية، بل إنها تنظر إليها كمصدر مهم لتحقيق الربح.وأوضحت من خلال تحليلها لمحتوى التصريحات الأميركية بشأن أزمة البحارة البريطانيين أن نية واشنطن لم تكن تتجه إلى حل سريع للأزمة بل تعميقها وإدامتها لأسابيع متوالية، وهو ما دفع (BBC) بعد الإفراج عن البحارة إلى القول "بريطانيا وبعد أسبوعين أمضتهما وحيدة ليست بحاجة إلى تعاطف بوش القلبي".ونوهت كيهان إلى أن واشنطن كانت ترى في إدامة الأزمة مدخلا لإشغال إيران وصرف انتباهها عما يحدث في العراق ولبنان وفلسطين، ولكن النتائج جاءت على عكس ما تأمل إدارة بوش وحققت طهران في النهاية نتائج كبيرة من خلال إداراتها الجيدة للأزمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل لا تريد السلام[/c]تحت عنوان "إسرائيل لا تريد السلام" كتب جدعون ليفي مقالا في صحيفة (هآرتس) يقول فيه إن لحظة الحقيقة قد حانت وإنه يجب أن يقال إن إسرائيل لا تريد السلام، مشيرا إلى أن ترسانة الحجج قد نفدت وأن ترنيمة الرفض الإسرائيلي باتت فارغة من محتواها.ومضى ليفي يقول إن القبول بالعبارة الإسرائيلية "ليس هناك شريك" للسلام وإن "الوقت لم يحن بعد" للتعاطي مع الأعداء، كان ممكنا حتى وقت قريب. "ولكن الحقيقة الجديدة الماثلة أمام أعيننا اليوم لا تترك مجالا للشك بأن تلك العبارة قد تبعثرت".وأضاف أن جيلا كاملا نشأ هنا مفطوما على خداع الذات "والشك حول احتمال تحقيق السلام مع جيراننا، فلم يكن يتبادر إلى حلمنا بأن يأتي زمن" يمد فيه العالم العربي برمته يديه لإسرائيل "فنرد بالتجاهل".واعتبر الكاتب أن "الأكثر جنونا هو التصور بأن هذا الرفض" الإسرائيلي "يأتي تجنبا لسخط الرأي العام المحلي" مضيفا أن العالم كله "انقلب رأسا على عقب" ولكن إسرائيل بقيت في الجبهة الأمامية "للرفض".وتابع أن إسرائيل تصر على وضع الشروط المسبقة "وتعتقد أن لها الحق الحصري في ذلك" ولكنها (إسرائيل) مرارا وتكرارا تتحاشي المطلب الأساسي لأي سلام عادل وهو إنهاء الاحتلال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فصل فتح عن حزب الله[/c]قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عين فريقا خاصا لإعداد قوائم دقيقة بأعضاء الجناح العسكري التابع لحركة التحرير الفلسطينية (فتح) وكتائب شهداء الأقصى، بهدف إيجاد حلول لمشاكلهم واحتياجاتهم وحسر اعتمادهم على حزب الله اللبناني.وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق الجديد مؤلف من أعضاء في أجهزة الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة الغربية، وجهاز المخابرات العامة وكتائب شهداء الأقصى.وزعمت (يديعوت أحرونوت) أن مسؤولي السلطة الفلسطينية يدركون حقيقة أن عشرات النشطاء ينخرطون في نشاطات "إرهابية" لتلقيهم مكافآت من حزب الله.وقالت مصادر فلسطينية للصحيفة -لم تكشف عن هويتها- إن عباس يرى في هذه الخطة عنصرا جوهريا ضمن الجهود الرامية لتوسيع وقف إطلاق النار مع إسرائيل بالضفة، ونسبت يديعوت أحرونوت إلى مصدر فلسطيني أيضا قوله إن "كتائب شهداء الأقصى تعد الحلقة الأضعف في أي هدنة" مضيفا أن "الاعتماد المالي للعديد من المسلحين على حزب الله جعل عناصر الأقصى تنقض كل الاتفاقيات".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيع قصص البحارة [/c]اجتمعت صحيفة (ديلي تلغراف) وصحيفة (ذي إندبندنت) حول سماح وزارة الدفاع لجنودها الذين كانوا معتقلين في إيران ببيع رواياتهم لوسائل الإعلام،في استنكارهما للجمع بين الحائزين على أعلى جائزة للشجاعة (فكتوريا كروس) وبين البحارة المفرج عنهم من قبل إيران في إطار تبرير الوزارة لبيع قصص البحارة.فمن جانبها رأت (ديلي تلغراف )أن وزارة الدفاع خذلت موظفيها، مستنكرة أيضا تصريح الكاهن توم بيرنز الذي قال "إن الإيمان بالرب الغفور تمثل فيما فعلته إيران التي أفرجت عنهم لا لأسباب دبلوماسية بل وفقا للتعاليم الدينية".وقالت صحيفة (ي إندبندنت) إن التبرير الرسمي لبيع قصص البحارة ينطوي على أن تلك الحكايات ستخرج آجلا أم عاجلا ولقريب أو بعيد، مضيفة أن المسؤولين قالوا إن البحارة ووزارة الدفاع سيدققون فيما سيقولونه للإعلام وسيزودون بدعم إعلامي مناسب.وهذا التفسير -كما تقول الصحيفة- يحتمل جوابين أولهما أنه يشكل قبولا تاما بالانهزامية، متسائلة عن قيمة أي قانون إذا قال من يوثق بهم في تطبيقه إنهم لن يفعلوا ذلك سيما أن البحارة هم من العسكريين الذين يتعين عليهم تطبيق والتزام القانون.والجواب الثاني هو أنه إذا كانت وزارة الدفاع والبحارة سيدققون في المقابلات، فإلى أي مدى سيملون المحتوى؟ متسائلة "هل نتحدث عن الحقيقة أم المراقبة أم ربما الدعاية؟؟ومضت تقول إن العسكريين الآن قد يكون لديهم حافز كي يقعوا في الأسر مضيفة أن المال قدم عنصرا ماليا مشوها لحدث ينبغي أن يخضع لتحقيق البحرية، وإذا كانت المقابلات الإعلامية لا بد منها فهل يمكن للجيش ألا يشترط أي رسوم تدفع كتبرعات لصدقات القوات المسلحة.واختتمت (ذي إندبندنت) بالتعبير عن الأسف لأن إزالة وزارة الدفاع للقيود القانونية فيما أسمته "الظروف الاستثنائية" ليبعث برسالة مفادها أن الغنى الشخصي وليس شرف الخدمة هو الاسم الجديد للعبة حتى في القوات المسلحة الملكية البريطانية.ومن جانبها قالت (صحيفة تايمز) في افتتاحيتها إن افتراض الحكومة بأن تلك القصص ستنشر بطريقة ما لهو إهانة للجيش حيث وقع العديد من العسكريين في حوادث كهذه في الماضي، ولكن لم يتم استغلالها ماليا، وخلصت إلى أن على البحارة أن يدركوا أن وزارتهم ارتكبت خطأ فادحا، مشيرة إلى أن الطريق المناسب لهم الآن هو إما الحديث عما جرى معهم بدون مقابل أو أنهم يقومون بالتبرع به إلى العائلات التي لقي أبناؤهم حتفهم في العراق.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة