فيما تتواصل ردود الأفعال المنددة بالحادث الإرهابي في صعدة
محافظات / سبأ: تواصلت لليوم الثالث على التوالي ردود أفعال الفعاليات السياسية والمنظمات الجماهيرية والإبداعية والرياضية ومنظمات المجتمع المدني المنددة بالعملية الإرهابية البشعة والجبانة التي أستهدفت المصلين في جامع (بن سلمان) في مدينة صعدة يوم الجمعة الماضية.واعتبرت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع في بيانات تنديد واستنكار أصدرتها أمس، هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 13 شخصا وإصيب خمسون آخرين, انتهاكا صريحاً للمبادئ والقيم الإسلامية التي تحرم قتل النفس وإصرارا واضحا من عناصر الإجرام والتخريب على مواصلة أعمالهم الإجرامية والإرهابية لإفشال الجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في محافظة صعدة وإنهاء فتنة التمرد في بعض مناطق المحافظة. واعتبرت تلك البيانات هذا العمل الإجرامي دليلاً صادقا على تعمد عناصر الإرهاب والتخريب في بعض مناطق صعدة في الاستمرار بتنفيذ حلقات مخططها التآمري سعيا منها نحو إذكاء نار الفتنة بين أوساط المجتمع وزعزعة أمن واستقرار الوطن ظنا منها أن ذلك قد يسهل لها تحقيق أوهامها بإمكانية عودة عقارب الساعة إلى الوراء والنيل من منجزات الوطن ومكتسبات الثورة والوحدة والديمقراطية. ودعت البيانات أجهزة الأمن إلى تحمل مسئولياتها في تعقب مرتكبي تلك المجزرة الشنعاء والقاء القبض عليهم وتسليمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل وفق الشرع والقانون.
وفي هذا الصدد استنكرت قيادة السلطة المحلية بمدينة رداع محافظة البيضاء هذا العمل الإرهابي الذي وصفته بـ :»الاجرامي والدنيء» ، معتبرة أن هذه الجريمة النكراء خير دليل على مواصلة الفئة الضالة والتخريبية في بعض مناطق صعدة ليناتها المنافية لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيم الشعب اليمني التي ترفض ارتكاب مثل هذه الأعمال الوحشية . وأهاب البيان بالأجهزة الأمنية إلى التصدي الحازم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وملاحقة كل من يقف وراء هذه العملية وضبطهم لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.من جانبها أدانت جمعية رعاية وتاهيل المعاقين (حركيا) حادث الإعتداء الوحشي على المصلين بمسجد (بن سلمان) .وقالت الجمعية في بيان لها « إن ذلك العمل الإرهابي الذي نفذته أياد حاقدة على الوطن والشعب تسعى إلى زعزعة الأمن والإستقرار واقلاق السكينة العامة وترويع الآمنين في بيوت الله يهدف إلى إذكاء نار الفتنة وإفشال كافة المساعي المبذولة لإنهاء فتنة التمرد وإحلال السلام في صعدة». ودعت كل القوى والفعاليات السياسية والإجتماعية إلى التصدي لهذه الفئة الضالة التي تحاول أن تختفي وراء ستار أفكارها الشيطانية الضالة وتنهش في جسد الوطن بأساليب حاقدة وخبيثة وماكرة وهو مايتنافى مع سماحة الدين الإسلامي الحنيف وإخلاقيات شعبنا وقيمه وأعرافه».
كما نددت الاندية الرياضية في عموم محافظات الجمهورية وقيادات واعضاء الاتحادات الرياضية وفرقها الوطنية وفروعها و ومنتسبو جمعية الكشافة والمرشدات بهذه العملية الارهابية التي إستهدفت المصلين بجامع (بن سلمان) بصعدة وراح ضحيتها 13 من المصلين الابرياء واصيب 50آخرون من المصلين دون سبب يذكر سوى حرصهم على أداء صلاة الجمعة في بيت الله . وقال بيان صادر عن الفعاليات الرياضية « ان هذه الجريمة الشنعاء انتهكت حرمة بيت الله من قبل جماعة مازالت تصر على غيها والسير في طريق الضلال وظلام الباطل وهي تتمادى في سلوكها الضال المعادي للوطن واهله المسالمين الامنيين» . وأكد البيان رفض الحركة الشبابية والرياضية لكل عمل يستهدف تقويض امن استقرار الوطن والنيل من مكتسباته .. داعية الجماهير الشبابية الى الوقوف صفا واحدا ضد كل من يسعى إلى نشر بذور الفرقة والنزعات المذهبية والمناطقية المقيتة وكشف خطور الافكار الضالة والهدامة التي تسعى لإذكاء نار الفتن والصراعات بين أبناء الوطن .