[c1]إسرائيل تناور للاستفادة دون ثمن..[/c] قالت صحيفة (الوطن )السعودية إن إسرائيل تحاول التعامل حاليا مع مبادرة السلام العربية بنفس طريقتها في التعامل مع قرارات الشرعية الدولية، ونصوص اتفاقيات السلام التي عقدتها مع بعض الدول العربية. وقالت إن هذه الطريقة تقوم على فكرة بسيطة وراسخة في العقلية الصهيونية، مفادها تركيز الجهد الدبلوماسي والإعلامي للفوز بالمكاسب التي توفرها تلك القرارات والنصوص دون تقديم الثمن المطلوب.وضربت الصحيفة على ذلك مثالا بمؤتمر مدريد للسلام الذي استفادت منه تل أبيب بما اعتبرته إقرارا عربيا بشرعية وجودها مما أتاح لها إقامة علاقات دبلوماسية مع قوى دولية كبيرة كالصين والهند، لكنها تجاهلت فيما بعد كل مبادئ هذا المؤتمر وأبرزها مبدأ الأرض مقابل السلام، ورأت أن تل أبيب تسعى -مع مبادرة السلام العربية أيضا- لصيد الفوائد دون تقديم المقابل المنصوص عليه في المبادرة، منبهة إلى أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت ونائبه شمعون بيريز تبدو محاولة لتحويل المبادرة من إطار لتحقيق سلام شامل بالمنطقة إلى مجرد مادة للتفاوض قابلة للاجتزاء والتعديل، وخلصت الوطن إلى أن قمة الرياض قالت كلمتها واضحة وحاسمة، وهي سلام يعيد الأرض المحتلة لأصحابها ويسمح للاجئين بالعودة لديارهم مقابل إنهاء الصراع وإقامة علاقات مع إسرائيل، مطالبة العرب بسرعة التحرك للاستفادة من المواقف الدولية الداعمة لمقررات قمة الرياض من جهة ولسد الطريق أمام دبلوماسية دولة الاحتلال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أزمة البحارة حرب إذلال..[/c] تحت عنوان "حرب الإذلال" كتب روبرت فيسك مقالا في صحيفة (ذي إندبندنت) يقول فيه إن بحارينا رهائن وظهر اثنان منهم على شاشة التلفزة الإيرانية، وانفجرت القنابل الحارقة خلف جدران السفارة البريطانية في طهران، فهي بالتأكيد ليست حربا على الإرهاب، ومضى يقول إنها حرب إذلال، إذلال بريطانيا وإذلال رئيس حكومتها توني بلير والجيش البريطاني والرئيس الأميركي جورج بوش وحتى جميع العراقيين، وسيد الإذلال-حتى وإن كان بلير لا يريد أن يعترف بذلك- هو إيران، وهي أمة تشعر أنها تعرضت لإذلال الغرب منذ زمن.وتابع "كم سيشعر الإيرانيون بالمسرة عندما يسمعون بلير وبوش يصرخان من أجل الإفراج الفوري عن الـ15 بحارة البريطانيين- وهذا الإصرار بدون أدنى شك هو الذي أطال حجزهم لأسابيع- لأنه مطلب يمكن تجاهله بسهولة، وهذا ما سيحصل.وفي هذا الإطار كتبت صحيفة (تايمز )تحت عنوان "الجهود الدبلوماسية تعثرت بسبب الهجمات على السفارة البريطانية" تقول إن النزاع مع إيران تحول قبحا أمس (الأول) عندما حاصر من أسمتهم متشددون إيرانيون السفارة البريطانية في طهران، وأمطروها بالحجارة والقنابل الصوتية، وأشارت إلى أن العنف- بعد أسبوع من تلميح لندن وطهران إلى محاولة إيجاد حل دبلوماسي- زاد من المخاوف بأن تفضي الأمور إلى قطع العلاقات الثنائية كما حصل في نزاعات سابقة بين البلدين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إعادة تأهيل منتمي القاعدة..[/c]تحدثت صحيفة( ذي غارديان) عن برنامج تبنته السعودية التي تقول إنها أحرزت بفضله تقدما في "الحرب على الإرهاب" عبر إعادة تثقيف وتأهيل مئات التائبين من المسلحين الذين كانوا ينتمون إلى تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن.ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالرياض قولهم إن نسبة النجاح بلغت ما بين 90 % و80% في حملة مكافحة التطرف التي كانت تهدف إلى مساعدة "المتطرفين" الذين وقعوا في قبضة القوات الأمنية على خلفية أيديولوجية التكفير التي تسمح بقتل إخوانهم المسلمين وتحفز السعوديين على الانخراط في الجهاد بالعراق وأفغانستان.ونسبت ذي غارديان إلى متحدث أمني في الحكومة السعودية منصور التركي قوله إن ألفين من المسلحين خضعوا للبرنامج، تم الإفراج عن 700 منهم، كما نقلت عن أبو سليمان (34 عاما) قوله بلهجة أميركية بعد الإفراج عنه من معتقل غوانتانامو -كان قد ألقي القبض عليه في تورا بورا أواخر 2001 إن "بن لادن رجل هادئ ولكنه يسحر غيره عندما يتحدث". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ظهور جيل جديد من القاعدة..[/c] قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس الاثنين نقلا عن مسؤولين في المخابرات الأميركية ومكافحة الإرهاب إن جيلا جديدا من قادة تنظيم القاعدة برز من تحت قيادة أسامة بن لادن لإحكام السيطرة على عمليات الشبكة، بينما يعيد التنظيم بناء نفسه في المناطق القبلية الباكستانية.وقال المسؤولون إن القادة الجدد ظهروا من داخل التنظيم عقب وفاة أو اعتقال منفذي العمليات الذين أسسوا القاعدة قبل أحداث 11سبتمبر 2001، ما فاجأ وأربك الوكالات الاستخبارية الأميركية بشأن قدرة التنظيم على إعادة بناء نفسه بعد الهجوم عليه بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين كانوا يركزون على معسكرات التدريب التابعة للقاعدة في جبال باكستان النائية، غير أن صورة أكثر وضوحا ظهرت بشأن أولئك الذين يديرون المعسكرات ويعتقد أنهم يشاركون في ترتيب الهجمات، ومضت تقول إن المسؤولين في المخابرات الأميركية توصلوا إلى معلومات جديدة بشأن هيكلة القاعدة عبر اعتراض الاتصالات التي تتم بين منفذي العمليات في المناطق القبلية الباكستانية، رغم أن لدى تلك المجموعة شبكة معقدة من حاملي الرسائل لتجنب التنصت الإلكتروني.وقال المسؤولون إن التحقيق في مؤامرة ضرب الخطوط البريطانية قاد المسؤولين إلى الاستتناج بأن قائد المساندة المصري الجنسية الذي يدعى أبو عبيدة المصري كان منفذا للقاعدة في باكستان ومنسقا لذلك الهجوم، وأضاف المسؤولون أن الأدلة التي تراكمت بشأن المصري وحفنة من شخصيات القاعدة دفعت بالمخابرات الأميركية إلى إعادة تقييم لقوة نواة القاعدة في باكستان ودورها في بعض المؤامرات الإرهابية الهامة على مدى العامين الماضيين، بما فيها مؤامرة الخطوط البريطانية والهجمات الانتحارية في لندن في يوليو/تموز 2005 والتي حصدت 56 شخصا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وضع أفضل بعد القمة.. [/c]تساءل الكاتب نبيل زكي في صحيفة( الأخبار) المصرية عن السر وراء اهتمام أميركا وإسرائيل المفاجئ بالمبادرة العربية, مع أنها مطروحة منذ عام 2002! مشيرا إلى أن المبادرة العربية تعني الانسحاب أولا، والسلام ثانيا، والتطبيع ثالثا.ويضيف الكاتب أن محور واشنطن تل أبيب يريد القفز على الانسحاب والسلام إلى التطبيع مباشرة، مع استمرار الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس واستمرار الجدار العنصري العازل، بل واستمرار الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني، عقابا له على ممارسته للديمقراطية!.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة