إزدادت معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحصار أولاً وقبل كل شيء، وجراء الإعتداءات الصهيونية، وعمليات الاجتياح، واستمرار الخلافات والتوترات بين الإخوة الاعداء في حركتي فتح وحماس، ومع ازدياد هذه المعاناة تزداد مسؤولية الجميع، تجاه شعبنا الفلسطيني من ناحية، وتجاه جمع شمل الفصائل المتخاصمة والمتقاتلة من ناحية ثانية، وفي هذا المجال ومن اجل التوصل إلى حلول توصي الجميع نؤكد أولاً على الثوابت التالية: 1 -التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ولايجوز استخدام المنظمة أو اللعب بها وفق الحاجة.2 -الإقرار بشرعية الرئيس أبو مازن كرئيس منتخب.3 -الإقرار بشرعية المجلس التشريعي المنتخب.4 -عدم المساس في شرعية مقاومة الإحتلال الصهيوني.إذا تمكست كل الفصائل بهذه الثوابت وحصل إجماع حولها من الإخوة في حركة حماس والإخوة في حركة فتح، تنتقل للخطوة الثانية من اجل الوصول وهي:أولاً: التمسك بوثيقة الاستقلال.ثانياً: التمسك باتفاقية القاهرة مارس 2005، ولايجوز التراجع عن ما جاء في هذه الاتفاقية، وهي اتفاقية الإجماع الوطني الفلسطيني.ثالثاً: التمسك بوثيقة الوفاق الوطني، وأيضاً حظيت بالإجماع الوطن الفلسطيني.اليوم أبو مازن يقول من اجل العودة للحوار لابد من تراجع حماس عن الحسم العسكري، نحن حددنا موقف يدعوا الإخوة في حماس الىتسليم مقرات الرئاسة والمقرات الأمنية كخطوة أولى، ونحن مع أن تبقى هذه المؤسسات وطنية غير مخربه، وبعيده عن التحزب والفوضى، ونحن مع توحيد الأرض، والشعب، والمؤسسة، وإدارة شؤون الناس الحياتية بشكل صحيح.هذه خطوة تمهيدية، وعلى الإخوة في السلطة التوقف عن كل الإجراءات التي عقبت الاقتتال، لأنها تزيد الوضع تعقيداً وتصعب التوصل إلى حل.لابد من وقف الحملات الإعلامية، لابد من التوقف عن الممارسات التي تزيد من الاحتقان في الساحة الفلسطينية، بعد ذلك نتفرغ للتحضير للانتخابات على قاعدة التمثيل التسبي، انتخابات رئاسية، وانتخابات تشريعية، ولكن بعد أن يكون قد تحقق الوفاق الوطني، ولانقبل انتخابات قبل ذلك، الانتخابات مطلوبة وضرورية بعد انعقاد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني تعمل على إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتعيد لها نصابها.كذا نرى الحل، وهذا يتطلب جهود كل المخلصين في الساحة الفلسطينية فصائل وشخصيات وطنية، يتطلب جهود كل الأشقاء العرب.
هكذا نرى الحل
أخبار متعلقة