ماذا يفعلون في ساحة العروض ،في خورمكسر ؟ اعتقد أن أحدهم خّزن (سوطي ) وأعد مخططاً جهنمياً لمسح معالم هذه الساحة ،التي كانت ملاذا لكل ضجران ،طفشان من بيته ،أو من حياته اليومية ،فيذهب ليجلس فيها (الساحة) ، تاركا لخياله العنان لوضع حلول لمشاكله ، وربما باحثاً عن حلول لمشاكل هذا الشعب 00فماذا يحدث الآن في هذه الساحة ،والتي كانت ساحة للعروض الشبابية والطلابية ،في المناسبات الوطنية ،وأحيانا الشعبية ؟ لماذا تضاف هذه الحواجز في أطرافها ؟ لقد فعلتم خيرا في تبليطها بالبلاط الملون ،فافرح الناس شكلها الجديد الجميل ، لكنكم فعلتم ما يوجب القول عنكم: جئتم تكحلوها ، فاعميتموها “إن تشكيلة الأطراف تلك ، شوهت منظرها الجميل ،وأحدثت خللا في فراغها ، وكأنكم أردتم إلا أن تأسروها ، وتختموا نهاياتها بحدود وفواصل ، لماذا ؟ ألا ليت ( قات سوطي ) ما جعل مخّزنه يصّوت،بوضع الحدود والفواصل لساحة العروض ، بعد أن أزلنا ، يوم الثاني والعشرين من مايو 1990الحدود الفاصلة بين الشطرين ، جئت ياصاحب المشروع لتعيد الحدود ، وقد نسيناها!!00ترى أين إذا سنجد مساحات جديدة للعروض في محافظة عدن ، بعد أن تحولت كل المساحات ، التي كانت موجودة ، من سنين إلى منازل ، وفنادق ، ومحلات تجارية ؟ لم يفكر وزير واحد ، ممن تعاقبوا على وزارة الإسكان والتخطيط الحضري ، والإنشاءات ،ا والأراضي وعقارات الدولة على تخصيص مساحات لأتمس ، ولا يبنى عليها اى بنيان كان ، وتكون للعروض ، والمهرجانات وللأسواق الخيرية المؤقتة ، ولراحة الناس حين يهربون من بين جدران منازلهم ليفترشوا أرضها ، ملتحفين سماءها ، سامحك الله ياهذا !!!
إنه العجب العجاب !!!
أخبار متعلقة