يجيء عيد الفطر المبارك هذا العام بمزايا وسجايا كثيرة، كلها صبت لخير هذا الشعب ولتحسين أوضاعه المعيشية، ابتداءً من تنفيذ سياسة الأجور واحتفال الشعب اليمني بالعرس الديمقراطي النزيه في العشرين من سبتمبر وتحقيق النجاحات الكبيرة للانتخابات الرئاسية والمحلية، حيث منح الشعب وفاءه وثقته لفخامة الرئيس علي عبداللَّه صالح لتحمل مهام رئاسة الجمهورية للدورة الحالية، وأستقبل المواطنون شهر رمضان المبارك ببشاشة وسرور بعد ان منح الرئيس علي عبداللَّه صالح موظفي القطاع العام والقطاع المختلط والمتقاعدين راتب شهر لتحمل متطلبات هذا الشهر الكريم.وسبق هذا العيد أعياد الثورة اليمنية، الذكرى الرابعة والأربعين لثورة (26سبتمبر)، والذكرى الثالثة والأربعين لثورة (14أكتوبر)، هاتين الثورتين اللتين انجزتها تحولات نوعية وانجازات عظيمة شملت كافة مجالات الحياة.. واخرجتا اليمن من براثن الفقر والجهل والمرض للانطلاق نحو آفاق رحبة لصنع غدٍ مشرق يكتنفه الأمن والأستقرار والوحدة الوطنية.وعلى الرغم من تعودنا على ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية خلال شهر رمضان من كل عام إلا ان فخامة الرئيس علي عبداللَّه صالح وجه الجهات الرسمية بتشديد الرقابة على الأسعار واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يحاول التلاعب برفع الأسعار دون مبرر، وإقرار تثبيت أسعار المواد الغذائية وفقاً لاسعار ماقبل شهر رمضان لعام 1427هـ، وتخفيض أي أعباء غير قانونية يواجهها التجار والمستوردون والمصنعون وتسهيل العمليات التجارية.وتم تشكيل لجان لتفعيل آلية الرقابة على أسعار السلع الاستهلاكية وضبط المخالفين، مع العلم ان الغرف التجارية والتجار والموردون قد استجابوا لنداء فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبداللَّه صالح.وفي مدينة عدن تقوم إدارة الحدائق والتشجير على تحسين الحدائق الرئيسية من خلال الري والتشديب والتنظيف استعداداً لاستقبال مرتادي هذه الحدائق والزوار الوافدين إليها من المحافظات الاخرى، كما يتم تنظيف الشواطىء والمنتزهات العامة في جولدمور وساحل أبين و....ان جل هذه الاحتفالات والاجراءات والمنجزات تؤكد ان عيد الفطر لهذا العام شكل نقلة نوعية في تحسين الرخاء والاستقرار والازدهار، في ظل قيادة فخامة الرئيس علي عبداللَّه صالح الذي يدعو لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين، تحقيق الرفاة لابناء المجتمع.
مرحى يا هذا العيد القادم
أخبار متعلقة