رفعا برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس بعيد الاستقلال .. وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان:
صنعاء/سبأ:رفع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ، وزير الدفاع وأحمد علي الأشول ، رئيس هيئة الأركان العامة برقية تهنئة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة العيد الـ41 للاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر جاء فيها : فخامة الأخ القائد الوطني الوحدوي الرمز بأني نهضة اليمن وصانع وحدته المباركة المناضل الجسور علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حياكم الله ، كم نحن سعداء في هذه الأجواء البهيجة والغامرة بالفرح أن نرفع لفخامتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة القوى والمناطق والوحدات وجميع منتسبي القوات المسلحة أصدق وأحر التحيات وأسمى التبريكات بمناسبة العيد الـ41 للاستقلال الوطني المجيد الذي حققه شعبنا اليمني المناضل بعد أن أجبر المحتل الأجنبي على الرحيل وإلى غير رجعة في 30 نوفمبر 1967م وهو اليوم الذي مثل نتاجاً منطقياً لمسيرة النضال ضد الاستعمار البريطاني البغيض والتخلص من عهد الظلم والاستبداد الاستعماري الأجنبي الدخيل والانتقال بشعبنا إلى عهد الحرية والاستقلال والوحدة والديمقراطية ، عهد البناء والتقدم والتطور، متمنيين لفخامتكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح في النهوض بالأعباء الوطنية والقومية التي تقع على كاهلكم ومعبرين لفخامتكم عن بالغ التقدير لمواقفكم المشرفة والأدوار العظيمة التي تلعبونها في تعزيز وحدة الصف العربي وتعزيز وتطوير علاقة الشراكة والتعاون بين بلادنا ومختلف الأنظمة والشعوب الشقيقة والصديقة وتعزيز عملية الأمن والسلام الدوليين ، مما أكسب بلادنا وزناً دولياً ومكانة مرموقة وجعلها محط تقدير واحترام الأشقاء والأصدقاء معاً. فخامة الرئيس القائد .. لقد عكس مسار الحركة الوطنية اليمنية وانتصار الثورة المباركة 26 سبتمبر و14 أكتوبر وبجلاء وحدة نضال وكفاح أبناء الوطن الواحد وعظمة التلاحم الوثيق الذي برهن به شعبنا المعطاء وقواته المسلحة والأمن على رفضه للظلم والانحناء أو الخضوع لأي قوة كانت وقدرته على انتزاع حقه من مغتصبه في الـ 30 من نوفمبر 1967م الذي شكل منعطفاً تاريخياً هاماً في حياة الوطن والأمة ومنجزاً وطنياً عظيماً في التحرر والاستقلال وبدء الخطى نحو الحلم اليماني العظيم قاهراً أعداءه وملحقاً بهم الهزيمة النكراء وطارداً آخر جندي من على أرضه الطاهرة في ذلك اليوم العظيم ، ماضياً في طريق تحقيق النجاحات وتوالي الانتصارات متوجاً إياها بأعظم منجز تاريخي يوم 22 مايو 1990م بقيادة فخامتكم الحكيمة والوطنية المجربة وها هو اليوم قد برهن لكل الدنيا على أنه الشعب الصانع لأعظم وأندر تجربة في التاريخ الحديث والمعاصر والقادر على حمايتها والحفاظ عليها رغم أنف الحاقدين وتآمر المتآمرين وكل من يقف وراءهم من الطامعين في الوطن ومقدراته ، مؤكداً انتصار الإرادة الوطنية بفضل تراص وتلاحم صفوف جماهير الشعب وفي طليعتها القوات المسلحة والأمن الشجاعة والمقدامة للمضي بعزم وإصرار قدماً نحو تحقيق ما يصبو إليه شعبنا وما يطمح إلى تحقيقه من التقدم والتطور والرخاء والأمن والاستقرار. فخامة الرئيس القائد... تكتسب احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالعيد الـ41 ليوم الاستقلال المجيد أهمية كبيرة وبالغة كونها تأتي في أعقاب نجاحات عظيمة وتحولات وطنية كبيرة وفي خضم التطورات المتعاظمة على كافة الصعد وفي مختلف الميادين والتفاعل الكبير لشعبنا وقواته المسلحة والأمن مع متطلبات العملية الديمقراطية والحرص على التعاطي معها بوعي ومسؤولية وحمايتها من أعدائها المتلبسين بثوبها.. والحالمين بوأدها فضلا عن الحرص على توفير الظروف والأجواء الملائمة لنجاحها , ووضع المصالح العليا للوطن ومقدراته وثوابته فوق كل اعتبار. فخامة الرئيس القائد.. ونحن نشارك فخامتكم وجماهير الشعب هذه المناسبة الوطنية والتاريخية العظيمة والقوات المسلحة تضطلع بدورها في عملية التحضيرات الواسعة للاستحقاق الدستوري والديمقراطي الكبير المتمثل في الانتخابات النيابية القادمة التي ستجرى يوم الـ27 من ابريل 2009م وذلك من خلال التحلي بروح عالية من اليقظة والحذر والاستعداد لمواجهة أشكال التخريب والأعمال المخلة بالأمن والاستقرار وحماية السكينة العامة وتهيئة الأجواء والمناخات الأمنية المناسبة حيث يأتي ذلك وهي في وضع يبعث على الارتياح لما وصلت إليه من الحداثة والتطور بفضل عناية فخامتكم واهتماماتكم المتزايدة والمستمرة بهذه المؤسسة الوطنية الكبرى ورعاية فخامتكم لمنتسبيها.. وهنا لا يسعنا إلا أن نعبر لفخامتكم وباسم جميع ضباط وصف وجنود القوات المسلحة عن بالغ الشكر والامتنان وصادق العرفان مؤكدين لفخامتكم أنها ستظل تمثل المدافع الصلب والحامي الوفي للسيادة والوحدة والمكاسب والمنجزات المحققة والشامخة على ارض الوطن ، والحارس المخلص لمصالح ومقدرات الوطن والشعب. مجددين العهد لفخامتكم أننا لن نألو جهداً في تحقيق كل ما يمكن تحقيقه لخدمة الوطن وطموحات الأمة وسنتصدى وبقوة لكل من يحاول المساس بالسيادة والوحدة أو النيل من المنجزات وسنبتر اليد المتطاولة على شرف وكرامة الوطن.. وسنمضي قدماً تحت قيادتكم الحكيمة وطبقاً لتوجيهاتكم نحو بناء مجتمع خال من الأمراض والشوائب.. مجتمع متقدم ومتطور ومزدهر يتمتع كل أبنائه بالحرية والعيش الكريم وينعمون بالأمن والاستقرار والرخاء .. المجد للوطن .. الشموخ للشعب وقواه المسلحة.. الخلود للشهداء الأبرار.