[c1]التوقف عن استرضاء إيران[/c] تحت هذا العنوان كتبت صحيفة (تايمز) افتتاحيتها عن احتجاز البحارة البريطانيين في إيران تقول فيها إن الوقت قد حان للتوقف عن استرضاء خاطفي الجنود، معتبرة ذلك الحادث بأنه اعتداء.وقالت إن إيران كشفت سهوا نواياها، حيث أن إنكارها المتكرر بأن قضية المعتقلين لها صلة باحتجاز خمسة إيرانيين على أيدي الأميركيين في شمال العراق في يناير الماضي يؤكد الشكوك بأن حرس الثورة الإيراني ينظر إلى البريطانيين كرهان قد يستخدمون في المساومة على إطلاق سراح الإيرانيين.وقد تكون عملية الاحتجاز كما تقول الصحيفة ردا على ارتداد الشخصية البارزة في الحرس الثوري ولجوئه إلى الغرب.ولكن الصحيفة تعود لتنتقد رد الفعل الذي وصفته بأنه متهاون على جميع المستويات المحلية والدولية، وقالت إن ذلك يشجع المتشددين في طهران وقد يطيل أيضا المساومة على إطلاق سراحهم، داعية التحالف في العراق إلى عدم السماح لطهران بتهديد مناطق الجوار.واختتمت بدعوة التحالف إلى تحديد موعد نهائي لإطلاق سراح المعتقلين وإبلاغ إيران بأن قرصنتها تبرر فرض عقوبات قاسية وفورية عليها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمال جديدة للسلام[/c]قالت صحيفة (ذي غارديان) إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رفع مستوى الآمال أمس (الأول) بعقد قمة دولية تجمع الإسرائيليين والفلسطينيين وقادة الدول العربية، في خطوة تهدف إلى البدء من جديد في مفاوضات السلام الشرق أوسطية.وقالت الصحيفة إن الجولة الأخيرة من الدبلوماسية المكثفة في الشرق الأوسط التي تتمثل في الزيارة الرابعة لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، يُنظر إليها كجهد جديد يبذله المجتمع الدولي للتعاطي مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يعود إلى عقود.وأشارت إلى أنه رغم أن المحللين من طرفي الصراع يشككون بما يمكن للجولة الدبلوماسية الأخيرة أن تثمره، فإن القمة الدولية التي يتم الحديث عنها التي ستجمع المسؤولين الإسرائيليين والعرب حول طاولة واحدة، ستكون في حد ذاتها إنجازا كبيرا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حرب بوتين السرية[/c]تتبعت صحيفة (ديلي تلغراف) ما يجري في المناطق الشيشانية، وقالت إنها تكشف أدلة قاطعة - بعد مراقبتها معركة وقعت في تازان كالا- تفيد بأن ثمة حربا سرية يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تلك المنطقة وقد تدوم سنوات.وكان مراسل الصحيفة أدريان بلومفيلد قد ذهب إلى تلك المنطقة واستمع إلى سليم يمادييوف وهو ثاني رجل شيشاني بعد رمضان قديروف موال لروسيا، مشيرا إلى أن سليم قائد "الكتيبة الشرقية" كان يقاتل إلى جانب الإسلاميين ولكنه انقلب عليهم وتحول ولاؤه إلى موسكو.وقال سليم إن الحرب لن تنتهي في غضون سنوات، "فما نواجهه الآن حرب حزبية وأعتقد أنها قد تطول خمس سنوات". وفي محاولة لوقف النزيف في الخسائر البشرية الروسية التي بلغت 11 ألفا سقطوا منذ حرب الشيشان الثانية عام 1999، قام بوتين بتعيين يمادييوف قائده الميداني الرئيسي في المعركة، وهذا ما يثير الدهشة سيما أن يمادييوف ومعظم رجاله المعروفين في الشيشان باليمادييوفيين قاتلوا إلى جانب "المتمردين" في الحرب الشيشانية الأولى التي اندلعت ما بين عامي 1994 -1996م.وقالت الصحيفة إن بوتين حصل على ما كان يصبو إليه، فحصر الدعم عن "المتمردين" وأرسل وكلاء شيشانيين يخوضون حربا بالنيابة عنه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خارج البيانات المعلبة[/c]تحت هذا العنوان جاءت افتتاحية صحيفة (الخليج الإماراتية) يتقدمها تساؤل: هل تقوى القمة العربية المقرر أن تستضيفها السعودية (اليوم) وبعده على فعل مميز، بعيدا عن تلك البيانات المعلبة والمكرورة التي يكاد المواطن العربي يحفظها غيبا، لأنها لا تقول شيئا.ورأت الصحيفة أنه في مرحلة كالتي يمر بها العرب الآن صار ملحا أن تحدث القمة العربية نقلة نوعية في التعاطي مع القضايا المطروحة أمامها ومعالجتها خارج إطار حقن التخدير والمسكنات.وبعد أن سردت الصحيفة ما شاءت من القضايا التي تنتظر الحل ابتداء من قضية فلسطين وحتى تعثر التنمية العربية، أكدت أن ثمة حاجة فعلية إلى وضع القمة وأهلها اليد على القضايا العربية الساخنة، وما أكثرها، ووضع الأسس العربية التي توصل إلى حلول تخدم المصالح العربية.وخلصت إلى أنه من حق المواطن العربي في كل مكان من الوطن العربي الكبير أن يطالب القمة بأفعال خارج المألوف في ما سبق من قمم، لحماية الوجود والمصير ووضع حد للانهيارات التي أصابت وتصيب البيت العربي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قمة عربية جديدة! [/c]صحيفة (الشرق القطرية) تحدثت هي الأخرى عن القمة العربية التي تتعلق كل الآمال على ما ستخرج به من قرارات في ضوء الوضع المأساوي في العراق، وانسداد أفق السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب الأزمة المستفحلة في لبنان، وما يواجهه السودان من تهديد، وما تعيشه الصومال من تمزق.ورأت الصحيفة أن ما ينتظره العرب أكثر من غيرهم من هذه القمة هو ما ستسفر عنه بشأن القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالتناغم بين جولة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في المنطقة وتحضيرات لقمة.وعبرت الصحيفة عن أملها في موقف حازم تجاه إسرائيل في هذه القضية، وفي دعم صادق لسوريا في سبيل استعادة أراضيها المحتلة ومواجهتها المزدوجة مع إسرائيل والولايات المتحدة، وفي معالجة فاعلة لقضية السودان قبل سقوطه فريسة للمطامح الغربية.وفي نفس الموضوع رأت صحيفة الوطن العمانية أن بوادر الموقف القوي لقمة الرياض والتمسك بالمبادرة العربية للسلام قرت به العيون وهدأت به ثورة النفوس والمشاعر.وقالت إن ما بقي هو أن تخرج توصيات القمة يوم غد الخميس بمزيد من معالم النصر للذات العربية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة