[c1]رئيس الوزراء الصيني يدعو اليابان لعلاقات صداقة[/c] بكين / وكالات :مد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو يد الصداقة لليابانيين حيث يقوم حاليا بزيارة لطوكيو في إطار ما يوصف بجهود إذابة الجليد في علاقات البلدين، ففي خطاب هو الأول من نوعه لمسؤول صيني أمام البرلمان الياباني منذ عقدين قال جياباو إن "الشعب الصيني يريد أن يحيا في صداقة مع الشعب الياباني".وأشاد في هذا الصدد بما وصفه بالاعتذارات التي قدمها خلال السنوات الماضية المسؤولون اليابانيون عن الماضي الاستعماري لبلادهم في آسيا قبيل الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أنه طالب بأن يقترن ذلك بإجراءات عملية.وفي هذا الصدد اعتبر رئيس الوزراء الصيني أن الاحتلال الياباني لبلاده بين عامي 1931 و1945 كان فاجعة للشعب الصيني، لكنه أكد أن مسؤولية "الغزو" تقع على عاتق عدد محدود من القادة العسكريين اليابانيين في تلك الفترة وأن الشعب الياباني كان أيضا ضحية للحرب.وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي زار بكين في أكتوبر الماضي. وبحث آبي وجياباو في طوكيو تحسين العلاقات بين البلدين التي شهدت في السنوات الماضية توترا بسبب خلافات بشأن الطاقة والماضي العسكري للجيش الإمبراطوري الياباني في القرن الماضي.وكان من أهم أسباب تأزم العلاقات الزيارات التي اعتاد رئيس الوزراء الياباني السابق جونيشيرو كويزومي لنصب ياسوكوني التذكاري في اليابان الذي تعتبره عدة دول آسيوية تمجيدا لقادة الجيش الإمبراطوري المتهمين بالمسؤولية عن ما وصف بانتهاكات في الدول التي غزتها اليابان.يشار إلى أن آبي لم يقم حتى الآن بزيارة للنصب المثير للجدل منذ توليه رئاسة الحكومة، إلا أنه زاره قبل ذلك.من جهة أخرى طالب رئيس الوزراء الصيني طوكيو بتفهم حساسية القضية التايوانية، وقال "سنسعى بكل قوتنا لتحقيق حل سلمي لقضية تايوان لكننا لن نتسامح أبدا مع استقلال تايوان". كانت بكين انتقدت مرارا ما وصفته بتأييد ياباني لاستقلال تايوان التام عن الصين.ودعا جياباو أيضا للتعاون بروح إيجابية لحل النزاع بين البلدين بشأن حقول الغاز الطبيعي في شرق بحر الصين. وبدأت الصين في 2003عمليات حفر تمتد عدة كيلومترات في منطقة غرب خط تؤكد اليابان أنه حدود مياهها الإقليمية، على بعد نحو 450 كلم غرب جزيرة أوكيناوا اليابانية.وفي مشهد طريف شارك رئيس الوزراء الصيني مجموعة من المواطنين اليابانيين أداء تمرينات رياضية خفيفة في حديقة قرب مقر إقامته في العاصمة الصينية. وارتدى جياباو خلال ممارسته الرياضة ملابس عليها شعار أولمبياد بكين 2008.[c1]واشنطن تفضل الضغط على طهران بموضوع النووي[/c] واشنطن / وكالات :قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز أن الجهود الدبلوماسية "لو أعطيت الوقت الكافي من شأنها استنزاف إيران اقتصاديا وعزلها سياسيا"، مما يؤدي إلى إعاقة طموحاتها النووية ونفوذها في العراق.وقال إن استخدام القوة هو من بين الخيارات التي يتوجب على واشنطن استخدامها مع طهران في سياق وقف ما اعتبره برنامجا عسكريا نوويا ودعما لما أسماه الإرهاب في الشرق الأوسط.وأكد المسؤول الأميركي خلال حفل افتتاح مكتبة كينيدي الرئاسية في بوسطن أن الصراع العسكري مع إيران "ليس ملحا"، مضيفا أن النظام الإيراني "المنقسم على نفسه" قابل للخضوع للضغط الدولي.وفي إشارة إلى فعالية العقوبات الدولية على إيران قال بيرنز "عاجلا أم آجلا سيدرك الملالي في إيران بأنهم لن يصمدوا إذا ما تواصل إغلاق قنوات التجارة والاستثمار وأصبحوا المنبوذ الدولي الأكبر وهي النتيجة التي سيحصدونها".في هذه الأثناء قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إن إيران ما زالت في مرحلة تشغيل مئات قليلة من أجهزة الطرد المركزي.وأوضح البرادعي في تصريحات له في الرياض أن إيران تسعى لتشغيل 54ألف جهاز طرد مركزي في مفاعل نتانز لكنها ما زالت في مرحلة تشغيل المئات منها فقط.وكان الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد أعلن الاثنين الماضي أن بلاده دخلت في مرحلة تخصيب اليورانيوم على مستوى صناعي في إشارة تحد إلى الغرب الذي يطالبها بوقف التخصيب.وذكر البرادعي أن هنالك تعريفات متعددة للإنتاج الصناعي وإيران مازالت في أولى المراحل.وأضاف إن القلق لا ينبع من وصول إيران إلى مرحلة تخصيب اليورانيوم "بل لدوافعها من وراء التخصيب قبل امتلاك مفاعلات نووية لتوليد الطاقة الكهربائية التي تحتاج ليورانيوم مخصب".ومعلوم أن إيران تصر على أن برنامجها النووي سلمي الطابع وهو مخصص لإنتاج الطاقة في حين يصر الغرب على اعتبار أن تخصيب اليورانيوم هدفه صناعة أسلحة نووية.[c1]الشرطة الإسرائيلية تحقق مع وزير المال بقضية فساد[/c]القدس المحتلة / وكالات :تواصلت تحقيقات الشرطة الإسرائيلية مع مسؤولين إسرائيليين بشأن قضايا فساد، حيث استجوبت الشرطة وزير المال أبراهام هيرشسون.وقال المتحدث باسم الشرطة في القدس ميكي روزنفيلد إنه "تم أمس استجواب وزير المال للمرة الرابعة من جانب محققي سرية المال".وأوضحت الشرطة أنه يشتبه في تورط هيرشسون في قضية "سرقة واحتيال مع ظروف مشددة" و"محاولة ارتكاب جنحة" و"تبييض أموال" حيث يتوقع صدور بيان إثر عملية الاستجواب الجديدة.وتولى هيرشسون رئاسة اتحاد النقابات الإسرائيلية "هستدروت" حتى 2005. وأظهرت الحسابات وجود سرقة في الاتحاد بقيمة 13.5 مليون دولار.ويشتبه في أن السرقة تمت عبر جمعية "نيلي" الخيرية التي تم توقيف رئيسها عوفاديا كوهين وأمين الصندوق فيها أماتسيا بونر ومسؤول آخر هو إسحاق روسو.وأقر كوهين -نائب رئيس بلدية رامات غان قرب تل أبيب- بأنه أقدم على سرقة هذا المال لتغطية ديون تراكمت على شقيقه خلال لعب الميسر.وفي السياق قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أمس الخميس إن الشرطة الإسرائيلية تستجوب رجلي أعمال قالت إنهما صديقان لرئيس الوزراء إيهود أولمرت ويعيشان في أستراليا والولايات المتحدة بشأن عملية بيع بنك ليئومي حينما كان أولمرت وزيرا للمالية قبل عامين.ونسبت الصحيفة إلى مصدر في الشرطة قوله إن التحقيق مع رجلي الأعمال "كان لازما من أجل صياغة صورة كاملة للبنية الأساسية الخاصة بالأدلة في التحقيق".وأمر المدعي العام في يناير بإجراء تحقيق جنائي في هذا الأمر لمعرفة ما إن كان رئيس الوزراء قد انحاز لمصلحة رجلي الأعمال خلال عملية بيع البنك.ونفى أولمرت ارتكابه أي مخالفة في هذه القضية وفي قضايا أخرى منها صفقة بيع عقارية.
عواصم العالم
أخبار متعلقة