لندن / 14 اكتوبر / متابعات :يستهل فريق مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم من دون الرجل الذي وصفه واين روني بأنه أفضل لاعب في العالم ومع وجود 4 فرق متعطشة للانقضاض على اللقب.مع انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد الإسباني فإن ليفربول وتشيلسي وآرسنال يأملون أن يكون هذا هو وقت البريق بالنسبة لهم، في الوقت الذي سيكون فيه مانشستر سيتي مشغولاً بمحاولة إثبات مدى قدرة المال على شراء النجاح.وفي حال نجاح مانشستر يونايتد، الذي يلتقي مع برمنغهام يوم غد الأحد في الفوز بلقب الدوري الممتاز للمرة الرابعة على التوالي، فإنه سيضطر لتحقيق ذلك من دون مهاجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي رحل إلى مانشستر سيتي.وتعاقد مانشستر مع مايكل أوين وأنطونيو فالنسيا لتعويض غياب رونالدو وتيفيز، ولكن سير أليكس فيرغسون مدرب الفريق لم يلجأ حتى الآن إلى إنفاق مبالغ طائلة على تدعيم صفوفه.ويسعى ليفربول، الذي نافس مانشستر يونايتد بضراوة على لقب الدوري الممتاز في الموسم الماضي، إلى إحراز اللقب للمرة الأولى منذ عام 1989، وتعاقد الفريق مع جلين غونسون وألبرتو اكيلاني قبل مباراته المرتقبة مع توتنهام الأحد المقبل.ورغم أن رافاييل بينيتز قاد ليفربول لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا في 2005، فإن حقيقة عدم إحراز الفريق لقب الدوري المحلي طوال هذه المدة ما زال له أصداء صاخبة.وفي الوقت الذي خسر فيه ليفربول خدمات تشابي ألونسو لصالح ريال مدريد، فإن وجود جيرارد وألونسو يعني امتلاك الفريق أقوى ثنائي هجومي في البلاد ومازال هناك اعتقاد سائد داخل النادي بأن هذا العام قد يكون الأبرز لهما في مسيرتهما الاحترافية.وقال بينيتز «الأولوية بالنسبة لي ليس الحديث عن إحراز الألقاب ولكن الحديث عن القيام بعمل جيد وبالتالي نكون قريبين وحينها يمكننا المنافسة».وأضاف: «إذا ضيقنا الخناق أعتقد أن بإمكاننا إحراز اللقب، يجب أن نقاتل يجب أن نحقق ذلك».ويبدأ تشيلسي مشواره في الموسم الجديد بمواجهة هال سيتي تحت قيادة المدرب الإيطالي الجديد كارلو أنشيلوني، الذي يسعى لإثبات أن فريقه هو المنافس الحقيقي لمانشستر يونايتد.ولم يقم أنشيلوتي بتعزيز صفوف فريقه بشكل مؤثر ولكن العمود الفقري للفريق يتميز بالقوة والصلابة ومع تجديد الإيفواري ديديه دروغبا وجون تيري وفرانك لامبارد عقدهم مع الفريق، فإنه النادي اللندني واثق من قدرته على المنافسة.وقال أنشيلوتي: «الشيء الأكثر أهمية هو الفوز بلقب الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا، الفوز بهذه الألقاب يعد نجاحا كبيرا ولكننا نحتاج أيضاً إلى إحداث تجانس في الفريق وأعتقد أننا في الطريق الصحيح لتحقيق ذلك».ورغم مرور 4 أعوام دون إحراز آرسنال لأي لقب، فإن ارسين فينغر واثق في لاعبيه كعادته ويعتقد أن هذه المجموعة من اللاعبين تحت قيادته قادرة على المنافسة.وفي الوقت الذي رحل فيه النجم التوغولي إيمانويل إديبايور فإن آرسنال لم يتعاقد مع لاعب جديد ولكنه استعاد جهود توماس روزيسكي وإدواردوبعد تعافيهما من الإصابة، ويشارك أندري أرشافين في أول موسم كامل له، في الوقت الذي بدأ فيه أمثال جاك ويلشر في الخروج إلى النور.وأوضح فينغر: «أشعر بأننا أقوياء بشكل كاف ولكن إذا أمكننا الإضافة فحينها سنقوم بذلك ، في إنكلترا تعتقد الناس أن جميع المشاكل يمكن حلها عن طريق شراء اللاعبين».وأضاف: «الهدف الأكبر هو العمل بجدية في التدريبات وتحسين ما يمكننا تحسينه ونحافظ على الثقة التي نمتلكها تجاه اللاعبين، إذا أحتاجنا إلى الإضافة سنقوم بذلك ، لدينا أموال متاحة ، لذا بالنسبة لنا من المهم الآن إنفاق الأموال في المكان الصحيح عندما نقوم بذلك».وربما تتنافس الفرق الأربعة الكبرى مع بعضهم البعض ولكنهم ربما يواجهون بعض المنافسة من جانب مانشستر سيتي.وفي ظل الأموال الطائلة التي ضخها الملياردير الإماراتي منصور بن زايد في مانشستر سيتي فإن النادي أصبح قوة لا يستهان بها بعد التعاقد مع تيفيز وإديبايور وجاريث باري وروكي سانتا كروز.