الكل يعلم بأن الهدف من عقد الدورات التدريبية والورش واللقاءات التشاورية هو تطوير معارف العاملين وتزويدهم بكل ماهو جديد في مجال عملهم ليواكبوا التطور الي يطرأ في مجالاتهم.ولكن الغريب في الأمر أن عقد هذه الدورات في شهري نوفمبر وديسمبر من كل عام العديد من الدورات وورش العمل والقاءات من قبل بعض المرافق والمؤسسات الحكومية والوزارات في الوقت الذي يكون نشاطها راكداً طوال العام.ولأنه يتم في نهاية كل عام تسوية حسابات هذه المرافق الختامية ويكون عندها وفر مالي وبدلاً من ان يتم اعادته إلى خزينة الدولة يتم فيه تكريم عدد من العمال والموظفين الذين تميزوا بالنشاط والاداء الجيد طوال العام تقوم هذه المرافق بعقد هذه الورش والدورات التدريبية الذي لايستفيد منها إلا مجموعة معينة بحيث لاتعود إلا بالفائدة المادية عليهم في الأغلب.لذلك نسأل أين هي الجهات الرقابية كالجهاز المركزي عن هذا التبذير للمال العام.فالمطلوب من هذه الجهات تنظيم مثل هذه الورش والدورات خلال العام حتى يستفيد منها أكبر قدر من العاملين والموظفين ولاتتراكم إلى نهاية كل عام بهدف تبديد الوفر الذي يجب ان يعاد الى خزينة الدولة .[c1]اثمار الوالي
كلمة ونصف
أخبار متعلقة