[c1]الصمت القاتل[/c]تحت عنوان "الصمت الذي يقتل" كتب توماس فريدمان مقالا في صحيفة نيويورك تايمز قال فيه إن على المرء أن يتوقف ويفكر للحظة في مدى بشاعة حادثتين شهدهما أفغانستان والعراق في الفترة الأخيرة.إذ قام عامل في المجال الصحي بتفجير نفسه في تجمع من الناس كانوا يحضرون مراسم تدشين جناح للحالات المستعجلة في المستشفى المركزي بمدينة خوست بأفغانستان, وقامت طالبة سنية بتفجير نفسها وسط تجمع من الطلاب كانوا ينتظرون الدخول لقاعة الامتحانات, مما أسفر عن مقتل 40 منهم.وأضاف فريدمان يقول "بعد استدراك مدى بشاعة هذا التصرف, توقف واستمع للصمت, ففريق بوش أخرس، لا يبوح بكلمة لغياب المرجع الأخلاقي لديه, والأوروبيون خرساء تائهون في وهمهم بأن الخطأ يعود في كل هذا إلى بوش ورئيس وزراء بريطانيا توني بلير".ولكن الأدهى والأمر, حسب فريدمان, هو صمت المسلمين الذين يقتل في هذه العمليات مستقبل شعوبهم, "فنجاح أي جهد لإخراج العراق من الدوامة التي يوجد فيها يتوقف على انتهاج إستراتيجية أخلاقية مناهضة للظلامية والعدمية ترفع الشرعية عن الانتحاريين".وأشار إلى أن المعوقات التي تحول دون نجاح مثل هذه الإستراتيجية ثقافية ومجتمعاتية ودينية.ونقل فريدمان قول مدير برنامج الشرق الأوسط بمعهد الدراسات الإستراتيجية الدولية مأمون فندي إن العرب يعتبرون أنهم إلى حد ما يقوضون المشروع الأميركي في العراق عن طريق قتل أنفسهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إقالة قائد وولتر ريد[/c]قالت صحيفة واشنطن بوست إن قائد وولتر ريد, أحد المراكز الطبية التابعة للجيش الأميركي، جرد من مهامه أمس (الاول) بعد أن قال الجيش إنه لم يعد يثق في قيادته على خلفية فضيحة علاج جرحى الجيش الأميركي في مجمع مستشفى نورث ويست بواشنطن.وذكرت الصحيفة أن اللواء جوج ويتمان الذي تولى إدارة وولتر ريد في أغسطس الماضي، سيحل محله بصورة مؤقتة نائبه الفريق كيفين كيلي, مما أثار استغراب أسر الجرحى العسكريين الذين يشتكون من أن كيلي كان على علم منذ زمن طويل بالمشاكل في وولتر ريد ولم يفعل شيئا لتحسين الأوضاع.وأضافت أن ويتمان يحظى باحترام العاملين معه, وأن إقالته ربما تكون مصدر إحباط للكثيرين منهم.ونقلت عنه قوله في رسالة إلكترونية وجهها لمن كانوا يعملون معه بعيد إقالته "إنني واثق من أنكم ستظلون تؤدون واجبا عظيما, فأنتم فريق رائع أتشرف بكوني عملت ضمنه".ــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تغيير بوش لسياسته اعتراف بالفشل[/c]تحت عنوان "هداية بوش.. كيف رأى الرئيس النور وغير سياسته" نسبت صحيفة غارديان لخبراء في السياسة الخارجية قولهم إن الرئيس الأميركي جورج بوش تخلى عن أيديولوجية السياسة الخارجية التي كان ينتهجها لصالح سياسة خارجية أكثر براغماتية, مشبهة ذلك بتخليه, في أواسط عمره, عن الكحول واعتناقه الديانة المسيحية.وأضافت الصحيفة أن بوش اتخذ خطوات دراماتيكية باتجاه الانفتاح الدبلوماسي على بلدين كانا حسب تصوره جزءا من محور الشر, إذ وافق على إجراء اتصالات مع إيران وفتح الباب أمام الاعتراف بكوريا الشمالية.وقالت الصحيفة إن الخبراء رأوا في هذا التحول اعترافا متأخرا بأن منهج الإدارة الأميركية الحالية تجاه العالم, بشأن العراق وانتشار الأسلحة النووية وقضية الشرق الأوسط, لم يكن غير مجد فحسب, بل كان خطيرا.لكن جيرار بيكر في تعليق له في صحيفة تايمز يرى أن بوش احتفظ بفريق من المحافظين الجدد, شديدي الإخلاص لإسرائيل, وشديدي الحرص على شركاتهم رغم ما تسببه من تلوث للبيئة, فحولوا طريقة التفكير الصحيح حول التحديات العالمية إلى نوع من التهرب الفكري.وأضاف قائلا "كلما رأيتَ شخصا يفجر باص طلاب في بغداد, انح باللائمة على بوش, أو يقطع رأس عامل في المنظمات الإنسانية لُم بوش, وعندما يشجب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختلال التوازن في العالم أو يتذمر من تقدم الديمقراطية في أوروبا الشرقية, لُم بوش, وعندما يتفاقم التلوث البيئي بسبب محطات الطاقة في الصين والهند وغيرهما, لُم بوش".لكن بيكر لاحظ أن هذا التهرب من المسؤولية سيصطدم في القريب العاجل بالواقع حينما يترك بوش مكانه لرئيس أميركي آخر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أغنية معادية للفلسطينيين[/c]قالت صحيفة ذي إندبندنت إن مؤسسسة "يروفيزن" هددت بحظر مشاركة أغنية إسرائيلية في مهرجانها الخاص بمسابقة الأغنية بسبب محتواها السياسي "غير اللائق".وأضافت الصحيفة أن كلمات الأغنية "اضغط على الزر" جاءت باللغة الفرنسية والعبرية والإنجليزية, مشيرة إلى أن رسالتها هي التعبير عن المخاوف التي يثيرها البرنامج النووي الإيراني والهجمات الفلسطينية في الأوساط الإسرائيلية.وتعبر الأغنية في مقطع منها عن احتمال نفاد صبر إسرائيل ولجوئها للضغط على الزر, في إشارة إلى ترسانتها النووية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]من قتل خليفة ؟[/c]قالت صحيفة غارديان إن شكوكا تحوم حول الجهة المسؤولة عن اغتيال رجل الأعمال السعودي محمد جمال خليفة, الذي عثر عليه مقتولا في مدغشقر نهاية يناير الماضي.وذكرت الصحيفة أن الشرطة المحلية أرجعت سبب الاغتيال إلى الصراعات العنيفة التي اشتهر بها قطاع معادن المجوهرات, حيث كان خليفة يحاول استرجاع معدن مجوهرات له كانت جماعة قد احتلته خلال غيابه عن المنطقة في السنوات الست الأخيرة.لكن الصحيفة قالت إن الشرطة اكتشفت أن هذا الاغتيال لم يكن عاديا, فخليفة رجل ذو ماض, وقد كان وقت قتله متابعا من طرف أجهزة الاستخبارات الأميركية.وذكرت أنه متزوج من إحدى أخوات بن لادن وأنه كان قد شارك معه في ثمانينيات القرن الماضي في جهاد أفغانستان.وأضافت أنه مشهور بتمويله لمنظمات إغاثة في الفلبين يعتقد أن لها صلة بالجماعات الجهادية هناك.ورغم أن السبب الذي قيل إنه وراء الاغتيال وجيه, فإن الصحيفة نقلت عن أحد أصدقائه قوله إن هناك أدلة على أن خليفة كان وقت اغتياله مهما بالنسبة للأميركيين, كما أن ما نشر عبر الإنترنت من نشرات للإنتربول حوله يثبت أن الأميركيين لا يزالون مهتمين به وأن الجيش الأميركي هو الذي ربما نفذ الاغتيال.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة