سطور
فصلية “التربية” في عددها الـ “30” أبريل 2010م صدرت بزخم كبير وبموضوعات جديدة وجديرة بالقراءة، مرة ومرات .. وتصدر غلافها عناوين كبيرة “قيم الولاء الوطني في مناهج التعليم العام” وهو عنوان لا شك أنه يمتد لسلسلة من المقررات الدراسية لمرحلة تبدأ بالصف الأول حتى الرابع أساسي وهي مرحلة التلقين وضبط مخارج الكلمات ورسم حروفها بدقة وصحة متناهية إلى آخر سنة وهي الثالث الثانوي بها يختم الطالب “12” عاماً من العلم والتعلم ليبلغ مرحلة التعليم الجامعي .. وهكذا دواليك.. المجلة تتألق دائماً وتجد في موضوعاتها عدداً من الأقلام والعناوين وأهمها افتتاحية الوزير الدكتور/عبدالسلام الجوفي الذي يقول:”وقد أثبتت القيام بما لايدع مجالاً للشك بأن الشباب هم المستهدفون في سلسلة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن ومنجزاته العملاقة التي تمثل الوحدة أبرزها..”* التوعية بقضايا الوطن ودور القوى الحية في المجتمع لطارق محمد عبدالله صالح رئيس الهيئة الوطنية للتوعية * واقع التعليم العام في اليمن للدكتور بدر سعيد الأغبري/ كلية التربية جامعة صنعاء وهي دراسة مطولة عن واقع التعليم وتمثل أهمية كبيرة لمن لم يدرس تاريخ التربية بمعلومات قيمة وهادفة وذات دلالة.وتضمن العدد موضوعات بعنوان “الشكوى السياسية من السلطة الإمامية، خرافات في التربية والبدائل المطروحة، والعرب والغرب، القطيعة والحوار، المؤسسة العامة لمطابع للكتاب المدرسي/ عدن/ انطلاقة جديدة التأخر اللغوي عند الأطفال، وهناك “مدونة” للشاعرة: ليلى إلهان جاء فيها “كثيرون وجنسياتهم مدونة “للاحتفالات بالأعياد الوطنية “يسترجع جسدي أنفاسه” إلخ ...، واليونسكو 2500 لغة انقرضت أوفي طريقها للانقراض.ومسك الختام كان “قبل الوادع” بعنوان: الشباب وتحمل المسئولية للدكتور عبدالله علي أبو حورية، المدير التنفيذي لمطابع الكتاب، المشرف العام على المجلة .. جاء فيه “مما لاشك فيه أن الوحدة اليمنية بكل أبعادها وأهدافها مثلت أعظم إنجاز حققه شعبنا في العصر الحديث، وكانت الخطوة التي أذهلت الآخرين..”بقي أن نشير إلى أن هيئة التحرير بحاجة إلى استكتاب أقلام متخصصة والانتظام في صرف المكافآت المادية تحفيزاً للعطاء .. ومبروك للإخوة: إسماعيل زيدان - رئيس التحرير، ونبيل التويتي مدير التحرير وطاقم وسكرتارية المجلة وبانتظار الجديد الأكثر فائدة ومتعة وإثارة.