[c1]مقتل عشرة أفغان بهجوم انتحاري[/c] كابل/وكالات: لقي عشرة من أفراد الشرطة الأفغانية مصرعهم وأصيب 32 آخرون عندما فجر انتحاري نفسه في مركز تدريب للشرطة أمس في مدينة قندوز الهادئة نسبيا شمالي أفغانستان وفق ما ذكرت مصادر أمنية أفغانية.يأتي الهجوم الجديد بعد يوم من مقتل أربعة موظفين أفغانيين في شركة أمنية أميركية في هجوم انتحاري بدراجة نارية قرب قاعدة للقوات الدولية في قندهار جنوبي أفغانستان. وشهدت الأيام الماضية منذ الخميس ضراوة شديدة في المواجهات بين قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومسلحين من طالبان، قالت الأخيرة إنها قتلت 13 جنديا غربيا، في حين اعترفت بريطانيا بمقتل جندي وإصابة اثنين، وقال قادة ميدانيون للقوات الدولية التي يقودها الناتو (إيساف) إنهم قتلوا 35 عنصرا من طالبان في اشتباكات بولايتي غزني وهلمند، وقال الناطق الرسمي باسم الأمين العام لحلف الناتو جيمس أباتوراي أن قواته عاشت أسبوعا صعبا في أفغانستان، وأشار إلى وقوع قتلى في صفوفها دون أن يحدد عددهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ماليزيا تشوش على الهواتف لمنع التجسّس[/c] كوالالمبور/وكالات: ذكرت صحيفة ماليزية أمس الاثنين ان السلطات فرضت حظرا على أجهزة الهواتف المحمولة وركبت أجهزة تشويش الكتروني في أماكن رئيسية بعاصمتها الإدارية لمنع التجسس على مناقشات المسؤولين.ونقلت صحيفة (ستار) عن محمد صديق حسن الموظف الكبير في حكومة ماليزيا قوله "استخدام هذه الأجهزة على نطاق واسع لاسيما الهواتف المحمولة المزودة بكاميرات له مضاعفات خطيرة على الأمن."، وأضافت الصحيفة ان محمد صديق طلب أيضا من رؤساء الإدارات الحكومية تخصيص مناطق معينة باعتبارها "مناطق معلومات أمنية" تناقش فيها القضايا الرسمية، وقال المسئول الأمني جوهري جمال الدين للصحيفة انه لم تحدث اختراقات أمنية أو تسريبات لمعلومات حساسة لمواقع على الانترنت.وأكد ان أجهزة التشويش رُكبت في بعض قاعات مباني الحكومة في بوتراجايا العاصمة الإدارية رافضا تحديدها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جماعةأنصار الإسلام تعاود نشاطاتها في كردستان[/c] بون/وكالات: بعد أن تمكنت القوات التابعة للإتحاد الوطني الكوردستاني بمؤازرة القوات الأميريكية من دحر جماعة أنصار الإسلام التابعة لتنظيم القاعدة والتي كانت تسيطر على بعض المناطق الحدودية المتاخمة للحدود الإيرانية وذلك في عام 2003، بدأت الأنباء تتوالى مجددا عن تجدد نشاطات هذه الجماعة عبر المناطق الحدودية و لاسيما في منطقة بنجوين. وعلى الرغم من أن النشاطات العسكرية لهذه الجماعة مازالت محدودة وفي إطار مناطق محددة، لكنها"أي جامعة أنصار الإسلام" هددت بأنها سوف توسع دائرة نشاطاتها وإنها بصدد الزحف باتجاه مدينة السليمانية المعقل الرئيسي للاتحاد الوطني الكوردستاني.وفي عصر يوم 14/4/2007، قامت مفرزة تابعة لسرية"شهرزور" من كتائب كوردستان التابعة لمنظمة القاعدة بهجوم مباغت على قوات حرس الحدود على طريق بنجوين ـ ميشياو واستمرت الاشتباكات بينهما زهاء النصف ساعة وقد تمكنت تلك المفرزة من إلحاق الضرر بآلية تابعة لقوات حرس الحدود وبعدها لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة بعد أن تركوا خلفهم كمية من مادة"T.N.T” وجهاز تحكم عن بعد، ولم يتسنّ معرفـة المزيد من المعلومات عن النتائج الأخرى لهذه العملية.وهدد مسؤول أحدى الكتائب التابعة لجماعة أنصار الإسلام التي صارت في الوقت الحاضر من ضمن التنظيمات التابعة للقاعدة، في كوردستان بتوسيع دائرة نشاطاتهم العسكرية وبالزحف على مدينة السليمانية المعقل الرئيسي للإتحاد الوطني الكوردستاني أحد الفصيلين الكورديين الرئيسيين في الإقليم وهو كما يرى المتابعون بمثابة تهديد للاتحاد الوطني الكوردستاني العدو اللدود لهذه الجماعة. وقد نوه ذلك المسؤول في حديث له الى إحدى المواقع الكوردية على شبكة الانترنت من أن هجماتهم سوف تستمر، وفي الوقت الذي تسعى قوات حرس الحدود على طول المناطق الحدودية لضبط المناطق الحدودية وعدم السماح بتسلل العناصر المعادية أو المشبوهة، فإن معاودة نشاطات المفارز العسكرية التابعة لأنصار الإسلام بعد أن أعلنت انصهارها في القاعدة قد يشكل مصدر خطر و قلق مستمرين للقوات الأمنية التابعة للحكومة الإقليمية. وفي هذا الصدد، قال مصدر أمني كوردي إمتنع عن ذكر إسمه"ان النشاطات العسكرية الجديدة لجماعة أنصار الإسلام الإرهابية والتي تقوم بها بين الفترة و الأخرى، هي أساسا محصورة بمنطقة محددة و لاتتمكن من تجاوزها فضلا عن تلك التحوطات الأمنية الفعالة في الإقليم عموما وفي مدينة السليمانية بشكل خاص. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]موسكو تتهم واشنطن بعرقلة تسوية الأزمة مع كوريا[/c] موسكو/وكالات:اتهم ألكسندر لوسيوكوف نائب وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة بأنها تقف أمام حل الأزمة النووية لكوريا الشمالية، ونقلت إنترفاكس عن لوسيكوف قوله إن واشنطن تحول دون التوصل إلى تسوية المسألة النووية الكورية الشمالية عبر منع الإفراج عن الأموال التي تطالب بها بيونغ يانغ.وانتهت يوم السبت المهلة التي قررتها المفاوضات السداسية بين الكوريتين والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا لإغلاق مفاعلات بيونغ يانغ النووية.ووافقت كوريا الشمالية على إغلاق مفاعل يونغ بيون في إطار هذا الاتفاق الذي أمهلها ستين يوما، غير أن التنفيذ تأخر بسبب أزمة أرصدة بيونغ يانغ المجمدة في مصرف بانكو دلتا آشيا في ماكاو، وأعلنت واشنطن مطلع الأسبوع الماضي أنه أفرج عن هذه الأموال المقدرة بـ25 مليون دولار، لكن تحويلها لم يتم لأسباب تقنية.من جهة أخرى ذكرت تقارير إن كوريا الجنوبية قد تؤجل استئناف مساعدات الأرز الضخمة لكوريا الشمالية بعد أن تجاهلت بيونغ يانغ مهلة نهائية لبدء إغلاق مفاعلها النووي بموجب اتفاق لنزع السلاح.
عواصم العالم
أخبار متعلقة