شهادة محافظة المحويت الساحرة بحق صحيفتنا (14 أكتوبر) المنشورة في الصحيفة عدد الخميس الماضي الموافق 30 اغسطس المنصرم، شهادة نعتز بها نحن الصحافيين الذين عايشنا هذا النجاح الذي بلغته الصحيفة مؤخرا خطوة بخطوة .. وشاهدنا انفسنا كيف كنا كل يوم ننتقل الى التحديث الذي كنا نسمع عنه فقط من الغير مستبعدين – وهذه حقيقة – ان نصل الى هذا التحديث في زمن قياسي لايتعدى عامين ان لم يكن اقل.شهادة المحويت نعتز بها لانها اولا من المحافظات التي كانت الصحيفة قبل يوليو 2005م لاتصل اليها، بل وللاسف الشديد لم تصل حتى الى بعض مناطق محافظة عدن التي منها تصدر الصحيفةِ والسبب ان روح المبادرة المدعومة من قيادة المؤسسة التي تصدر عنها الصحيفة غائبة ومشغولة في أمور خاصة ابعدت الصحيفة والمؤسسة المطبعية الرائدة في المحافظات الجنوبية عن أي شكل من اشكال التطور بل ويعرف ذلك كل عامل وعاملة في المؤسسة وصلت في مايو 2005م الى غرفة الانعاش تنتظر ساعة الاعلان عن وفاتها وبمعنى اكثر شفافية (الخصخصة).نقول ذلك والكثير من المعاناة التي عاشها الصحافيون والعاملون في مؤسسة (14 أكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر والصحيفة اليتيمة الصادرة عنها قبل مايو 2005م وهو الموعد الذي وبحكمة وحب الرئيس القائد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لعدن المدينة التي منها انبعث شعاع الفكر والتمدن والتحرر في اليمن، اصدر قراره الانقاذي بتعيين الاستاذ والزميل الصحفي المتمكن مهنيا واداريا احمد محمد الحبيشي في قيادة المؤسسة والصحيفة.واتذكر كيف كان منظر الاستاذ الحبيشي وهو يضع قدميه لاول مرة بعد التعيين في رحاب الاجهزة المطبعية بالمؤسسة ويشاهد حال زملائه واخوانه الصحافيين والمبنى الذي حشروا فيه لسنوات دون وجود ابسط معايير السلامة المهنية ناهيك عن ادوات عمل تواكب التطور الاعلامي الذي تشهده المؤسسات الاعلامية الاخرى في البلد، في الوقت الذي يعترف الجميع والتاريخ ان مؤسسة أكتوبر مدرسة تتلمذ فيها خير اعلاميي ومثقفي وادباء وسياسيي الوطن .. وكانت الصحيفة وطناً بحاله..نعم اتذكر وجه الاستاذ الحبيشي وانا الذي اعرفه من سنوات طويلة رجل التحدي والعاشق المتميز لصاحبة الجلالة (الصحافة) كان وجها عبوسا، حزينا، مقهورا.. وامتلكني اليقين حينها ان الحبيشي سيتراجع عن قبول التكليف الرئاسي .. الذي تحول بعد عدة ايام الى تشريف لان الرجل كان يقول لنا ونحن مجموعة صغيرة فهمت الرجل وقربها الرجل منه ليقود معها التحدي، يقول : "هذا تشريف من قائد قدم للوطن حياته وانا معكم سأبذل حياتي وجهدي لانقاذ هذه المؤسسة والصحيفة" وكان له ذلك في اقل من عامين .. حكاية يعرفها الجميع اليوم لانها حقائق ملموسة في شتى المجالات المهنية والمطبعية والامكانيات الصحفية من اجهزة حديثة وفي الشؤون المالية والادارية التي تحولت من عجز دائم وانبوب يضخ الاموال الى غير موقعها الحقيقي الى ربح واغلاق الحنفية واعادة الاعتبار المالي والاداري للمؤسسة بشهادة جهات الاختصاص وفي المقدمة وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبة والرقابة.من نافل القول ان شهادة المحويت التي لم تكد الصحيفة تعرفها من قبل مثلها مثل الكثير من محافظات الوطن، جاءت لتؤكد وقبلها شهادات ذمار وعمران وحجة و.. و.. ردنا على كل من يحاول ان يرمي المنجزات التي تحققت والتي ستتحقق باذن الله قريبا بالحجارة وبيته من زجاج.دعوا موكب التطوير والتحديث يسير فقائد الوطن والمسؤولون يعرفون الحقيقة لان الوطن بكامله اليوم في ورشة عمله لتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح ، حفظه الله والتي تحاول احزاب (اللقاء المشترك) عرقلة تنفيذه وهذا حديث آخر.شكرا استاذنا وزميلنا العزيز احمد الحبيشي انك تعمل بعشق وحب للوطن.
( 14 اكتوبر ) المؤسسة والصحيفة اليوم في عيون أبناء الوطن
أخبار متعلقة