[c1]البنتاغون يحث الكونغرس على عدم إغلاق غوانتانامو[/c]واشنطن / وكالات :حثت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكونغرس على عدم إغلاق معتقل غوانتانامو مبكرا، رغم التسليم بأنه أضر بصورة الولايات المتحدة في العالم.وأبلغ مسؤولون من الوزارة مجلس النواب أن الأمر قد يستغرق حوالي ثلاث سنوات لمحاكمة ما بين 60 إلى 80 معتقلا في غوانتانامو.وقال جوزيف بينكيرت مساعد نائب وزير الدفاع لشؤون الأمن العالمي" لم يقل الرئيس أو وزير الدفاع إننا سنغلقه غدا"، مشددا على أن الإدارة ليس لديها إطار زمني أو اقتراح لإغلاق المعتقل.وأضاف" سيقول منتقدونا إن من نحتجزهم مزارعون أو طهاة أو أنواع أخرى من غير المقاتلين، أعتقد أنه إذا نظرتم إلى السجلات السرية (فستجدون) أنها تقول رواية مختلفة".وبدورهم حذر مسؤولون في البنتاغون مثلوا أمام لجنة فرعية تابعة للجنة المخصصات بمجلس النواب من أن الإغلاق المبكر للمعتقل قد يهدد الأمن.وأشاروا إلى أن 30 من بين نحو 390 شخصا أطلق سراحهم من غوانتانامو أو نقلوا إلى بلدان أخرى انضموا -حسب قولهم- مجددا إلى جماعات إسلامية متشددة تقاتل ضد المصالح الأميركية.وقالوا إن 95% من المعتقلين مرتبطون بتنظيم القاعدة أو حركة طالبان أو جماعات مرتبطة بهما وإن أكثر من 70% كان لهم دور في هجمات على القوات الأميركية أو قوات التحالف.وتحتجز واشنطن المئات من السجناء الأجانب والعرب في غوانتانامو دون محاكمة أو توجيه اتهامات لهم، منذ نقلهم إلى سجن القاعدة البحرية الأميركية عقب غزو أفغانستان في أكتوبر 2001 والإطاحة بنظام طالبان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تواصل المظاهرات في باريس ضد ساركوزي[/c] باريس / وكالات :شهدت باريس مساء أول من أمس الأربعاء مظاهرات جديدة ضد الرئيس المنتخب نيكولا ساركوزي.وذكرت مصادر إعلامية أن هذه المظاهرات التي شارك فيها نحو 300 شخص في الحي اللاتيني بباريس خلت من أعمال عنف مماثلة لتلك التي حصلت في الليالي الثلاث التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.وقالت المصادر إن الشرطة اعتقلت عشرات من المتظاهرين.من جهة أخرى، صوت طلبة الأربعاء على إغلاق جامعة بباريس احتجاجا على المشاريع الإصلاحية لساركوزي.وكانت عدة مدن فرنسية قد شهدت في الليالي الثلاث التي أعقبت انتخاب ساركوزي في منصب الرئاسة أعمال عنف أسفرت عن إحراق مئات السيارات واعتقال مئات الأشخاص.وذكرت الشرطة الفرنسية في وقت سابق أن 365 سيارة أحرقت ليل الثلاثاء الأربعاء في أعمال شغب احتجاجا على فوز ساركوزي بالرئاسة، مشيرة إلى توقيف 160 شخصا معظمهم من اليسار المتطرف.وأعلن وزير الداخلية فرنسوا باروان الأربعاء أن "هذا الوضع غير مقبول (..) ولا يمكن القبول به".وأضاف أن "كل ما حصل في الشارع منذ ثلاثة أيام يتراجع (..) ويثبت أنها تحركات ناجمة عن التزام سياسي من اليسار المتطرف".وتعتبر هذه المرة الأولى التي تحصل فيها تظاهرات معادية بفرنسا فور إعلان النتائج.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جندي أميركي يعترف بالتبول على جثة عراقي[/c]واشنطن / وكالات :اعترف جندي من مشاة البحرية الأميركية أمام محكمة عسكرية أميركية بأنه تبول على جثة عراقي كان بين 24 مدنيا قتلهم أفراد وحدته في بلدة حديثة بمحافظة الأنبار العراقية في نوفمبر 2005.وبرر الجندي ما فعله بتأثره لمقتل زميل له في انفجار قنبلة، وقال أمام المحكمة "أعرف أن ما فعلته كان شيئا سيئا لكنني فعلته لأنني كنت غاضبا لمقتل تيجيه تيرازاس وتبولت على رأس عراقي".وتتعلق القضية بما حدث في 19 من الشهر المذكور عندما انفجرت قنبلة على الطريق فقتلت أحد مشاة البحرية وأصابت اثنين آخرين، فأوقف الجنود الناجون سيارة وأطلقوا النار على ركابها الخمسة ثم اقتحموا منزلين وقتلوا من كانوا داخلهما.ويواجه ثلاثة من مشاة البحرية في هذه القضية اتهامات بالقتل، بينما وجهت إلى أربعة ضباط تهم بالتقصير في أداء الواجب وعرقلة التحقيق.وقال سلاح مشاة البحرية في بادئ الأمر إن مقتل المدنيين العراقيين نجم عن معركة مع مسلحين، ودفع تقرير نشر بمجلة تايم الأميركية في يناير/كانون الثاني 2006 الجيش إلى التحقيق في الحادث.وحمل الرقيب سانيك ديلا كروز زميله قائد وحدة المارينز في حديثة الرقيب فرانك وتريتش مسؤولية موت المدنيين العراقيين الخمسة، موضحا أنه شاهده يطلق النار عليهم وهم يرفعون أيديهم في وضع الاستسلام.وأضاف -في شهادته يوم الأربعاء الماضي أمام المحكمة في كامب بندلتون شمالي سان دييغو بولاية كاليفورنيا- أن وتريتش "جاء إلي وطلب مني إذا سألني أحد أن أقول إنهم كانوا يحاولون الهرب وإن الجيش العراقي هو الذي أطلق النار عليهم".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش يمدد العقوبات على دمشق[/c]واشنطن / وكالات :مدد الرئيس الأميركي جورج بوش العقوبات المفروضة ضد سوريا التي تقضي بتجميد ممتلكات بعض الأشخاص وحظر تصدير وإعادة تصدير بعض البضائع.وقال البيت الأبيض إن الرئيس بوش بعث بمذكرة إلى الكونغرس ذكر فيها أن العقوبات التي فرضت في 2004 ووسعت في 2006 تأتي ردا على الدعم الذي تقدمه دمشق لما وصفه بالإرهاب ومساعيها لامتلاك أسلحة دمار شامل وتقويضها للاستقرار في العراق.وجاء في المذكرة أيضا أن تحركات وسياسات الحكومة السورية لا تزال "تشكل تهديدا استثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة".
عواصم العالم
أخبار متعلقة