[c1]العراق خير مكان لحوار الفرقاء[/c]تحت عنوان "كسر الصمت مع إيران" كتبت صحيفة (بوسطن غلوب) افتتاحيتها تتحدث فيها عن القضايا التي تجمع الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وقالت إنه لا أحد من الطرفين يود أن يقر بهذا التشابه، ولكن عندما يأخذ دبلوماسيو الطرفين مقاعدهم في مؤتمر بغداد الأمني الذي سيعقد اليوم (أمس)، فإنهم سيمثلون حكومتين ذواتي تشابه مثير للانتباه.فكلتا الحكومتين تحرصان على التخلص من نظام صدام حسين، وكلاهما تخشى أن تحصل الأخرى على نفوذ أكبر في العراق الجديد, كما أن كليهما ارتكبت خطأ المبالغة في الفوائد التي ترجو جنيها وتفويت فرص الحوار والتعاون في ما بينهما.وعزت (بوسطن غلوب) تحول العراق إلى ساحة حرب لعدة صراعات في نفس الوقت إلى أن إيران وأميركا كانتا حذرتين من العمل على بناء المصالح المشتركة بينهما وتعزيز الاستقرار في العراق.ومضت تقول إن المفارقة الوحيدة في الإخفاق في التوصل إلى قواعد مفيدة للطرفين من أجل التعاون هو أن لدى إيران والولايات المتحدة الشريك ذاته في الحكومة العراقية.وأردفت قائلة إن ما يدركه، أو يجب أن يدركه المؤتمرون في بغداد هو أن العراق انزلق في عدة كوارث لأن الحكومتين في واشنطن وطهران خشيتا حتى مناقشة السبيل إلى التعاون وتأمين المصالح المشتركة في العراق.واختتمت بالقول إنه إذا كان هناك تشابه يفسر الإخفاق المتبادل، فهو أن الخلافات المتأصلة بين البراغماتيين والمتشددين هي التي تحكم سير الحكومتين، مشيرة إلى أن العراق هو المكان المناسب للبدء بالحوار بين الفرقاء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الضفة الغربية وغزة[/c]سلطت صحيفة (واشنطن بوست) في تقرير مطول لها الضوء على انسلاخ الضفة الغربية عن غزة سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا بفعل إسرائيل.وتتبعت الصحيفة عمل علي حسين كمدير مبيعات في شركة باتت المزود الوحيد لمعدات مؤتمرات الفيديو التي تعقد في الضفة الغربية وقطاع غزة اللتين تشكلان الأجزاء المنفصلة للدولة الفلسطينية التائهة التي لا يتم الاتصال بينها اليوم إلا عبر الهواتف الخلوية. وقالت واشنطن بوست إن ثمة أكثر من مائة عميل بمن فيهم جامعات وجمعيات تجارية ووزارات حكومية، قد لجئوا إلى حسين، لحضور فصول صيفية وللاتصال بغرف لجان ومكاتب في الضفة الغربية لا يستطيعون زيارتها.ومضت تقول إنه منذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة قبل عام ونصف، فإن الحكومة الإسرائيلية أخذت تشدد على انسلاخ غزة عن الضفة الغربية اقتصاديا وثقافيا، حيث أن الفلسطينيين انقسموا حتى على الصعيد السياسي، واتضح ذلك في تأييد أهالي غزة لحركة حماس، في حين أن الضفة الغربية بقيت أكثر ولاء لحركة فتح.وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل دأبت منذ احتلالها غزة والضفة الغربية عام 1967 على بناء شبكة مستوطنات داخلهما، كما فرضت القيود على سفر وتحرك الفلسطينيين بين المنطقتين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]بوش أساء استخدام سلطاته[/c]ذكرت (صحيفة فاينانشال تايمز) نقلا عن قسم الحماية التابع لوزارة العدل الأميركية أن الرئيس الأميركي جورج بوش أساء استخدام سلطاته وحصل على معلومات شخصية حول مئات من الناس في العديد من المناسبات.ونسبت الصحيفة إلى مدير مكتب التحقيق الفدرالي روبرت فيلر قوله إنه يتحمل مسؤولية الانتهاكات التي انعكست في إساءة استخدام ما يسمى برسائل الأمن القومي التي سمحت لـ(ف بي آي) بالحصول على معلومات خاصة مثل رقم الهاتف والعمليات المصرفية وسجلات الرسائل الإلكترونية.ووفقا لتقرير غليب فاين وهو المفتش العام لوزارة العدل، فإن أف بي آي تحايل على القيود القانونية في استخدام الرسائل، وذلك بالحصول على سجلات الهاتف من ثلاث جهات للاتصالات دون تصريح قانوني، كما أنه بحث في سجلات الرسائل الإلكترونية بشكل روتيني وغير مناسب.ومن بين الانتهاكات المحتملة للقانون التي يفصلها التقرير، قال المفتش العام إن (أف بي آي) أصدر رسائل أمن قومية للبحث عن سجلات التعليم في جامعة كارولينا الشمالية، التي قد ترتبط بتفجيرات لندن 2005م.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الملاجئ في إسرائيل[/c]ذكرت صحيفة (تايمز) أن فكرة الملاجئ هيمنت على تفكير معظم الإسرائيليين في الوقت الذي يناقش فيه زعماء العالم فرض عقوبات على إيران.وقالت الصحيفة إن آلاف المنازل أصبحت مجهزة بمعدات مضادة للنووي مثل مصافي الهواء وأنظمة تنقية المياه من التلوث، غير أن المقاولين يقولون إن الطلب على بناء الملاجئ ازداد في الأشهر القليلة الماضية، وذلك بسبب التكهن بأن إيران التي تبني قوتها النووية لن تتردد في استخدامها ضد إسرائيل.وتتراوح كلفة الملاجئ المقاومة للأسلحة النووية بين 70 و500 ألف جنيه إسترليني، حيث تحتوى على أبواب يصل سمكها إلى 70 سم، ونوافذ باليستية، وأنظمة تنقية للمياه، بحيث تضمن الحياة فيها مدة 6 أشهر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]مصالح متقاطعة في العراق [/c]نشرت صحيفة (تسوريخ زيه) السويسرية البرجوازية حوارا مع ميشيل لودرز الخبير في شؤون الشرق الأوسط حول النتائج المحتملة لمؤتمر العراق، فرأى أن الولايات المتحدة وافقت على مشاركة سوريا وإيران لمعرفة المدى الحقيقي لتأثيرهما على ما يحدث في العراق، وقدرتهما على تهدئة الأوضاع هناك.ويؤكد الخبير الألماني في الحوار، أن هناك اختلافا كبيرا في تعامل ونظرة الأطراف الثلاثة إلى المشاركة في هذا المؤتمر قائلا "إن سوريا وإيران تريدان الحصول على اعتراف ضمني بدوريهما في المشهد السياسي العراقي، وعندما تثبت طهران ذلك، فإنها ستقوم بالمطالبة بالمقابل متمثلا في تخفيف الضغوط الأميركية عليها بشأن ملفها النووي، بينما تريد الولايات المتحدة الوصول إلى تهدئة الأوضاع في العراق لتتمكن مستقبلا من التحرك لتغيير نظام الحكم في إيران".ويصف لودرز التأثير الإيراني في العراق بأنه كبير بسبب التقارب الديني الشيعي، إلا أنه يؤكد على استقلالية قرار الساسة الشيعة في العراق عن طهران.وعلى الرغم من تعقيد الموقف الراهن في بلاد الرافدين، فإنه يرى أن أولى الخطوات في الاتجاه الصحيح نحو تهدئة الأوضاع يجب أن تبدأ من وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من العراق.ويرى لودرز أن بقاء الأميركيين والبريطانيين في العراق هو بمثابة الزيت في النار، في حين سيؤدي الانسحاب إلى تعزيز الصف الوطني العراقي أكثر فأكثر.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة