[c1]براون يجر العمال للهزيمة[/c]أوردت صحيفة ديلي تلغراف نتائج استطلاع للرأي أجرته بالتعاون مع مؤسسة YouGov أظهر أن غوردون براون, الزعيم المرتقب لخلافة بلير في رئاسة حزب العمال يمثل عائقا انتخابيا متزايدا لهذا الحزب, إذ يتقدم عليه منافسه ديفد كامرون زعيم حزب المحافظين بفارق كبير حسب الاستطلاع المذكور.وقالت الصحيفة إن نتائج الاستطلاع لفتة غير مريحة لوزير المالية غوردون براون, لأنه يشير إلى أسوأ خسارة للعمال في الانتخابات المحلية خلال 20 عاما.وقد أظهر الاستطلاع أن المحافظين بزعامة كامرون يتقدمون على العمال للشهر الثاني عشر على التوالي وذلك للمرة الأولى منذ أن كانت مارغريت تاتشر رئيسة للوزراء في أواخر ثمانينيات القرن الماضي.وأشار الاستطلاع إلى حصول المحافظين على %37 بانخفاض %2عن الاستطلاع الذي أجرى الشهر الماضي في حين استقر التأييد للعمال عند %32وجاء حزب الأحرار الديمقراطيين في المرتبة الثالثة بحصوله على %18.2 بزيادة %1 عن الاستطلاع الذي أجرى في مارس/آذار الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]مقديشو مدينة أشباح[/c]قالت صحيفة (غارديان) إن العاصمة الصومالية تعرضت أمس الأول لأعنف قصف تشنه القوات الإثيوبية عليها خلال الأيام التسعة الأخيرة من القتال وذلك بعد أن بدأت الدبابات الإثيوبية الداعمة لقوات الحكومة الانتقالية قصف مناطق جديدة من العاصمة.وذكرت الصحيفة أن الهجوم الإثيوبي قضى على مئات من الصوماليين غالبيتهم مدنيون تضرروا من القصف العشوائي الذي هدم بيوتهم ومحلاتهم وأجبر الآلاف منهم على النزوح.وأضافت أن الجثث متناثرة في شوارع المدينة لأنه لا أحد يجرؤ على جمعها بسبب ما قد يعرضه له ذلك من مخاطر.ونقلت الصحيفة عن سير جون هولمز رئيس بعثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قوله إن قوانين حقوق الإنسان انتهكت بشكل فظيع في مقديشو.كما نقلت عن وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قولها إن نصف العاصمة الصومالية على الأقل أصبح مهجورا, مما جعل هذه المدينة تتحول شيئا فشيئا إلى مدينة أشباح، وأكدت الصحيفة أن المحاكم تمتعت خلال الفترة الوجيزة التي حكمت فيها الصومال بشعبية كبيرة, على خلاف الحكومة الانتقالية التي حلت مكانها.ونسبت لبعض المحللين قولهم إن الصومال أصبح ساحة حرب تنفذ فيها إثيوبيا أجندتها الخارجية, وواشنطن “حربها على الإرهاب”, الأمر الذي لن يفيد في جلب الاستقرار إلى هذا البلد على المدى الطويل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هجوم عربي على إسرائيل[/c]تحت عنوان “مصر قد تخطط لهجوم عربي شامل على إسرائيل” كتبت صحيفة أروتس شيفا ذات التوجه اليهودي المتشدد، تقول إنه حتى وإن كان الوفد المصري قد أتى بعرض مفترض للهدنة من الفصائل “الإرهابية” في السلطة الفلسطينية للمسؤولين الإسرائيليين، فإن يوفال شتاينيتس عضو الكنيست عن الليكود حذر من أن إستراتيجية مصر هي استنزاف طاقة ومصادر القوات الإسرائيلية بالترويج الهادئ لقتال متواصل مع المتشددين في السلطة الفلسطينية.ويأتي هذا العرض المفترض عقب التهديدات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون بقيام القوات الإسرائيلية بعملية واسعة في غزة.وقال شتاينيتس إن إستراتيجية مصر السرية هي تسهيل القتال المستمر بين إسرائيل ومن سماهم بالإرهابيين العرب في السلطة الفلسطينية واتهم القوات المصرية بالسماح بمواصلة تهريب الأسلحة والأفراد من سيناء إلى غزة.ونقلت الصحيفة على لسان شتاينيتس أيضا أن مصر متواطئة مع سوريا وإيران في تحالف ضد إسرائيل، وأنه لا يستبعد احتمال قيام مصر بالتخطيط حاليا لهجوم عربي شامل على إسرائيل، وقال إن هذا الاحتمال يثير القلق بسبب ضعف الحكومة الحالية التي يعتقد أنها الأضعف على مدار 30 عاما.وخلال مقابلة سابقة له مع الصحيفة صرح شتاينيتس بأن على إسرائيل أن تتجاهل نداءات الهدنة من السلطة الفلسطينية وتشن هجوما واسعا على غزة.ودعا الحكومة إلى إعادة الوضع الأمني إلى سابق عهده قبل اتفاقات أوسلو بطرد القيادة “الإرهابية” كما يسميها في السلطة الفلسطينية من البلد واستعادة السيطرة على كافة المناطق الفلسطينية.وأكد شتاينيتس في النهاية على أن أي عملية إسرائيلية مخططة يجب أن تستهدف أيضا كبار مسؤولي حماس مثل إسماعيل هنية رغم وجودهم في حكومة السلطة الفلسطينية، وكمثال أشار إلى قيام رئيس الوزراء السابق أرييل شارون بعزل ياسر عرفات في مبني المقاطعة، بل تفكيره في طرده من البلد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]مبادرة هونغ كونغ[/c]كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) في مقالتها الافتتاحية عن خطة جديدة لتبادل الأرض بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.ووفقا لمبادرة هونغ كونغ التي أفصح عنها أوتينل شنيلر عضو الكنيست عن حزب كاديما سيتم نقل ثلاث قرى إسرائيلية عربية في منطقة المثلث إلى السيطرة الفلسطينية وستقوم إسرائيل بضم ثلاث من أكبر المستوطنات اليهودية، وهي خطة تهدف إلى الحفاظ على وجود أغلبية يهودية قوية داخل الحدود النهائية لإسرائيل.وبموجب الخطة الجديدة سيتمكن المواطنون العرب في القرى الثلاثة من الحفاظ على جنسيتهم الإسرائيلية لكنهم سيصيرون جزءا من دولة فلسطينية مستقبلية. وسيطلب منهم تصاريح خاصة للعمل في إسرائيل ولن يتمكنوا من الإقامة في أجزاء أخرى من الدولة، وهذه الخطة المسماة بخطة هونغ كونغ، المستوحاة من عملية نقل بريطانيا التدريجية لمدينة هونغ كونغ وتسليمها إلى الصين، من المتوقع أن تستغرق 30 عاما لتنفيذها، ونقلت الصحيفة عن شنيلر أن بعض القادة العرب رحبوا بالخطة في مباحثات خاصة، وأضاف أنه لم يناقش الخطة مع أولمرت.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]يهود إيران في ظل حكومة نجاد[/c]قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأميركية الصادرة أمس الجمعة إن حوالي 25 ألف يهودي لا يزالون يسكنون في إيران, مشيرة إلى أن عددا كبيرا منهم يقول إن خلاف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مع إسرائيل يقتصر على الجانب السياسي دون الجانب الديني.وذكرت الصحيفة أن العداء المتنامي بين إسرائيل وإيران والمواجهة المحتملة بينهما تعقد حياة اليهود الإيرانيين, الذين يمثلون أكبر جالية يهودية في أي بلد في الشرق الأوسط، ونبهت كريستيان ساينس مونيتور إلى أن الأقلية اليهودية المتناقصة في إيران والتي قد تبدو وكأنها تعاني من خطر القمع باستمرار, يعتبر أفرادها أنهم يزاولون أعمالهم المعيشية والدينية بحرية نسبية في هذه الجمهورية الإسلامية.وأضافت أنهم يعلنون ولائهم للبلاد التي ولدوا فيها, ويصارعون لفصل السياسة عن الدين، ونقلت عن سياماك موريصادق -زعيم لجنة طهران اليهودية- قوله إن الذي لا يفرق بين اليهودية والصهيونية كمن لا يفرق بين الإسلام وطالبان رغم كونهما مختلفين تماما، ونقلت الصحيفة عن بعض زعماء الجالية اليهودية في غيران قولهم إن “معاداة السامية” ظاهرة نادرة في إيران.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة