[c1]البنتاغون: خالد شيخ يقرّ بدوره في هجمات 11 سبتمبر[/c]واشنطن / وكالات :أعلن البنتاغون أن الباكستاني خالد شيخ محمد المعتقل في غوانتانامو قد أقر بتخطيطه لهجمات 11 سبتمبر 2001, ولهجمات كبرى أخرى.وحسب بيان تلاه ضابط أميركي يمثله في جلسات الاستماع -التي بدأت في معتقل غوانتانامو لتحديد ما إن كان وصف “المقاتلين الأعداء” ينطبق على 14 معتقلا- قال خالد شيخ “كنت مسؤولا عن عملية 11 سبتمبر من الألف إلى الياء”.ووصف خالد شيخ نفسه بأنه “مدير العمليات” لأسامة بن لادن, ولم يكتف بالإشارة إلى هجمات 2001 بل قال إنه خطط بعدها لموجة هجمات ثانية.وأشار خالد شيخ إلى ضلوعه في هجمات كثيرة أخرى وصل عددها 29 بينها الهجوم على مركز التجارة الدولي في 1993, وتفجير ملهى ليلي في بالي في إندونيسيا.كما شملت الخطط محاولات لاغتيال رؤساء أميركيين سابقين بينهم بل كلينتون وجيمي كارتر, ومحاولة قتل البابا جون بولس الثاني خلال زيارة إلى الفلبين.واعتقل خالد شيخ في باكستان في 2003 وسلم إلى الولايات المتحدة, واحتجز في مكان سري منذ ذلك التاريخ قبل أن يعلن نقله إلى غوانتانامو العام الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مجلس العموم البريطاني يقرّ تحديث الترسانة النووية[/c] لندن / وكالات :أقر مجلس العموم البريطاني الأربعاء الماضي مشروع خطة رئيس الوزراء توني بلير لتحديث نظام الردع النووي في البلاد، في عملية تصويت واجهت خلالها الحكومة العمالية معارضة شديدة داخل صفوف حزبها.وصوت 409 نواب لصالح المشروع مقابل 160 صوتوا ضده، أي بفارق 248 صوتا.ولم يكن بالإمكان إقرار المشروع الذي يقضي بإنفاق ما بين 29 ،39 مليار دولار على غواصات جديدة مسلحة نوويا لتحل محل القديمة التي ستخرج من الخدمة في عام 2024، من دون دعم حزب المحافظين المعارض لأن 90 نائبا من حزب العمال صوتوا ضد المشروع.ويعتبر هذا التمرد في حزب العمال الأكبر منذ مارس 2003 عندما صوت 138 نائبا بينهم وزير الخارجية السابق روبن كوك ضد التدخل العسكري في العراق. ولحزب العمال 354 نائبا في مجلس العموم من أصل 645 نائبا، أي نصف المقاعد زائد 67 نائبا.وفي السياق ذاته أعلن ستيفن باوند وزير الدولة في الحكومة البريطانية استقالته بسبب معارضته سياسة الحكومة الرامية إلى تجديد السلاح النووي البريطاني، وبذلك يكون باوند الوزير الثالث الذي يستقيل بسبب نفس الموضوع.جاء ذلك بينما تظاهر عشرات البريطانيين أمام دار البرلمان في لندن احتجاجا على قرار الحكومة تحديث البرنامج النووي العسكري البريطاني، أثناء مناقشة مشروع قرار في مجلس العموم بهذا الخصوص. وقد ربط بعض المتظاهرين أنفسهم بنماذج لصواريخ نووية ورفعوا لافتات تندد بمشروع القرار.يشار إلى أن بلير أكد في مطلع ديسمبر الماضي عزمه على تحديث قوة الردع النووية البريطانية، عبر خفض الترسانة النووية بنسبة 20% وبناء غواصات جديدة مجهزة بصواريخ بالستية نووية من نوع ترايدنت. وسيصبح عدد الرؤوس النووية بذلك 160 رأسا عام 2020 مقابل 200 في الوقت الحاضر، وسيتم بناء الغواصات لحمل صواريخ ترايدنت.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لوبن يجمع أخيرا توقيعات دخول انتخابات رئاسة فرنسا[/c] باريس / وكالات :أعلن زعيم الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية جون ماري لوبن أنه حصل أخيرا على ما يعرف بتوقيعات رعاية المرشحين الـ500 اللازمة لدخوله انتخابات الرئاسة الشهر المقبل, قبل يومين فقط من الأجل الذي حدده المجلس الدستوري.ويلزم القانون الفرنسي كل مرشح يريد خوض الاقتراع بجمع 500 توقيع, من توقيعات 42 ألف مسؤول منتخب بينهم 36500 عمدة, ونواب.وقال لوبن -الذي لا يملك حزبه أي عمدة- إن الأمر كان أصعب من 2002, واشتكى ضغوطا لمنعه من المشاركة تنصب على المنتخبين الذين يخشى كثير منهم حسب قوله العقاب إذا أعطوا توقيعاتهم له.وقد أعطى الحزب الحاكم “الاتحاد من أجل حركة شعبية” والحزب الاشتراكي المعارض تعليمات لرؤساء البلديات من منتخبيهم بعدم إعطاء توقيعاتهم لمرشحين منافسين, فيما تحدث المنتخبون المستقلون عن ضغوط لعدم منح تصديقهم لأي مرشح متطرف.غير أن وزير الداخلية ومرشح الحزب الحاكم نيكولا ساركوزي قال إن عدم مشاركة لوبن ومرشحين آخرين من أقصى اليمين واليسار في الاقتراع سيضعف ديمقراطيته.ولا يعني إعطاء التوقيع أن المنتخب يؤيد بالضرورة المرشح, بقدر ما يعني اعترافه بتمثيله شريحة معتبرة من الناس.وقال لوبن -الذي حقق مفاجأة في انتخابات 2002 بهزيمة الاشتراكي ليونيل جوسبان وخاض جولة الإعادة ضد جاك شيراك- إن “الهجرة المكثفة من العالم الثالث التي جعلت عشرة ملايين أجنبي يدخلون بلادنا خلال 30 عاما, ليست المشكل الوحيد الذي يواجه فرنسا لكنه المشكل الرئيسي”.وأضاف لوبن (78) إن تزايد المسلمين في فرنسا سيجعلهم في موقع المهيمن, وهم إن وصلوا إلى 25 مليونا “سيجعلوننا نطرق بأبصارنا في الشارع... كما يحدث الآن فعلا في كثير من المدن”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الهند وباكستان متفائلتان بنتائج محادثاتهما في إسلام آباد[/c] إسلام آباد / وكالات :اعتبرت كل من الهند وباكستان أن عام 2007 يمكن أن يشكل نقطة تحول في علاقاتهما بعد المحادثات التي بدأها الثلاثاء الماضي وفدان من البلدين في إسلام آباد.وقال وكيل وزارة الخارجية الهندي شيفشانكار مينون الذي قاد وفد بلاده إلى المحادثات، إن العلاقات بين البلدين أصبحت أفضل بكثير مما كانت عليه منذ فترة طويلة للغاية، معتبرا أن البلدين أجريا محادثات هي الأكثر عمقا حول إقليم كشمير المتنازع عليه بينهما.وقال نظيره الباكستاني رياض محمد خان في مؤتمر صحفي الأربعاء إن الجولة الحالية من حوار السلام تتزامن مع الذكرى الستين لاستقلال البلدين و”تؤكد الحاجة إلى التحول إلى صفحة جديدة في علاقاتنا”.وأضاف خان أن “عام 2007 هو عام مهم ويمكن أن يكون نقطة تحول” في العلاقات بين البلدين.
عواصم العالم
أخبار متعلقة