[c1]توقيت مثالي لشهادة شيخ[/c]كان هذا عنوان مقال كتبته روزا بروكس في صحيفة لوس أنجلوس حول إطلاق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشهادة خالد شيخ محمد بشأن مسؤوليته عن أحداث 11سبتمبر 2001، فقالت إن تلك الشهادة ربما شتتت الانتباه عن قضية وزير العدل ألبرتو غونزالس وطرد مجموعة من القضاة، غير أنها كشفت عن أخطاء الرئيس بوش في "حربه على الإرهاب".وقالت إن الإدارة إذا كانت تأمل أن تستعيد ما فقدته من رأسمالها السياسي عبر العودة إلى الحديث عن الإرهاب وعن خالد شيخ محمد، فإن الإستراتيجية التي اتبعتها قد تأتي بعكس المطلوب، أقله أن الشهادة تبرز سلبية قرار بوش بعد 11سبمتبر والإعلان عن "الحرب" على القاعدة.ومضت تقول إن ذلك القرار جاء دون أن يعلن عن إمكانية القيام بعمل عسكري ضد منظمات إرهابية تتخذ من دول أجنبية مقرا لها، ولكن جاء كمسألة سياسية. وأضافت أن إطار "الحرب على الإرهاب" كان مأساة متوقعة للولايات المتحدة.كما أن إطار "الحرب على الإرهاب" منح شرعية لقادة الإرهاب مثل خالد ومكنهم من تقديم أنفسهم على أنهم محاربون يقفون في وجه آلة عسكرية جبارة ومنافقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران وروسيا تعاون مثير للقلق[/c]تحت عنوان "ميركل وموسكو وصواريخ الملالي"، انتقدت الصحيفة السويسرية المحافطة نويه تسورخر تسايتونغ سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية، ورأت أنها لا تتحرك بقوة إلا مع الضغوط الأميركية فقط.واستندت الصحيفة في ذلك إلى موقف أوروبا المنشق على نفسه بسبب برامج الولايات المتحدة لتركيب محطات صورايخ في بعض دول شرق ووسط القارة، إذ غرق الاتحاد الأوروبي في فوضى من التصريحات الأمنية والسياسية التي تؤكد أنه لم يقتنع بالمبررات الأميركية ولا بالتعامل مع رد الفعل الروسي.وترى الصحيفة في هذا الموقف ضعفا في البحث عن العوامل التي دفعت واشنطن إلى اتخاذ هذا القرار، وبالتالي التعامل مع رد الفعل الروسي.وتعتقد أن الهدف من نشر هذه الصواريخ الدفاعية الأميركية ليس بناء مظلة أو حاجز وإنما هو لسببين اثنين، الأول الرد على احتمال أي هجوم على أوروبا بصواريخ بعيدة المدى، وهذا يؤكد مخاوف واشنطن وعدم ثقتها في روسيا لأنها لم تقم بتدمير المئات من منصات إطلاق الصواريخ.أما الثاني فهو أن الوقائع التاريخية تشير إلى أن توجهات واشنطن ليست فردية بل في إطار برامج مسبقة، ربما نسيها الأوروبيون، وذلك في إطار منظومة الصواريخ الدفاعية، التي تم الاتفاق عليها بالتفصيل في قمة براغ 2002، والتي يبدو أن الأوروبيين أظهروا فتورا من ناحيتهم بشأنها، مما اضطر الولايات المتحدة للتوجه نحو خطوات أحادية الجانب مع بعض الدول الأوروبية في شرق القارة.في الوقت نفسه تشير الصحيفة إلى برامج روسيا الدفاعية التي يتم تطويرها منذ سنوات وبخطوات ثابتة وتتابع، موضحة أن الغرب ربما تجاهل هذه الحقيقة أو لم يتعامل معها بجدية، إلا أن التعاون الروسي الإيراني كان أحد ثمارها.وقالت إن هذا الأمر دعا الخبراء من الولايات المتحدة وإسرائيل إلى التحذير من الخطر الإيراني، وجعلهم يتوقعون أن تصل الصواريخ الإيرانية إلى مدى 5000 كيلومتر مع حلول عام 2015، وعندئذ يبدأ التساؤل لماذا تم إغفال هذه الحقيقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران ودورها في اقتصاد العراق[/c] سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس السبت في تقريرها من النجف الضوء على حجم التجارة الإيرانية في العراق، وقالت إنه بينما يعمل الرئيس الأميركي جورج بوش على منع إيران من التدخل هناك، أخذت السلع الإيرانية على مختلف أصنافها تملأ المخازن العراقية.وقالت إن بعض المدن العراقية بما فيها البصرة تشتري أو تخطط لشراء الكهرباء من إيران، مضيفة أن الحكومة العراقية تعتمد على الشركات الإيرانية في توفير البنزين من تركمنستان لتجنب النقص الحاد في تلك المادة الحيوية.ومضت تقول إن المسؤولين العراقيين يراجعون طلبا إيرانيا لفتح فرع مصرفي في بغداد، وقد عرضت طهران منح العراق قرضا تقدر قيمته بمليار دولار.وتابعت الصحيفة أن الاقتصاد في العراق وإيران آخذ في الاندماج وسط تدفق السلع الإيرانية إلى الأسواق العراقية، وتتطلع المدن العراقية للخدمات الأساسية الإيرانية.ولفتت نيويورك تايمز النظر إلى أنه بعد عقدين من الاقتتال بين البلدين وتشديد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين القيود على الحدود بين البلدين، تفجرت التجارة منذ الغزو بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.وأوضحت أن الأموال تسير في اتجاه واحد، إذ إن العراق بات يعول كليا على الواردات لأن الصناعات تعرضت للتدمير بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضت على العراق في التسعينيات، ناهيك عن العنف الطائفي.وتعزو الصحيفة هذه العلاقات الاقتصادية المتينة بين بغداد وطهران -بحسب القادة العراقيين- إلى أن الدول العربية السنية تنصب العداء للعراق الذي يهيمن عليه الشيعة، وإلى سياسة الازدواجية التي يتعامل بها البيت الأبيض مع التيارات الشيعية في العراق.ونقلت عن سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي قوله "إذا لم يشعر الشعية بالحماية، وإذا لم يشعروا بأن ما حققوه لن يدوم، فإن القيادة ستعمل مع إيران"، مضيفا أن "العرب والأميركيين يقولون إن إيران سيئة، ولكنها المصدر الوحيد".ووفقا للإحصاءات المتوفرة فإن التجارة بين العراق وإيران نمت بمعدل ٪30 منذ 2003، بيد أن المسؤولين الأميركيين ينفون وجود أرقام دقيقة لأن إيران ترفض الكشف عن الأرقام الكلية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قمة الرياض والتسوية في لبنان[/c]كتب طلال سلمان في صحيفة السفير اللبناني أنه ليس من المبالغة القول إن تسوية الأزمة السياسية التي تعصف بلبنان ستكون بمثابة إعلان نجاح مسبق للقمة العربية في الرياض.ورأى الكاتب أن السعودية قد حظيت بتقدير عال لنجاحها في إلزام قيادات فتح وحماس في مكة المكرمة بالتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، إلا أنه رأى أن امتحان لبنان سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لها، رغم ما قطعته فيه من أشواط عبر التواصل مع إيران، أو عبر الأصداء التي تلقتها من العواصم القريبة والبعيدة "المتورطة" في الأزمة اللبنانية. وعزا الكاتب تلك الصعوبة إلى هندسة الأزمة اللبنانية التي شبهها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بعمارة بلا مصاعد من أربعة طوابق: المحلي والعربي والإقليمي والدولي.وقال سلمان إن السعودية تولت الاهتمام بالصيغ المطروحة للتسوية، وشارك معاونون كبار للملك في التعديل بالحذف أو بالإضافة، أو بتغليب الوضوح على الالتباس أو العكس، حتى بات أمام الأطراف المعنيين في لبنان ما لا بد من تحديد مواقفهم منه بالقبول أو الرفض وتحمل المسؤولية عن نتائجه.وختم بأن المدخل اللبناني يكاد يكون إجباريا، ومنه فإن النجاح في إقرار تسوية للأزمة اللبنانية يتبدى وكأنه "بشارة" بأن تكون هذه القمة -خلافا لسابقاتها- واعدة بالثمر وليس ببيان فخم العبارة وعديم المعنى.
عالم الصافة
أخبار متعلقة