مدريد / 14 اكتوبر / متابعات :حقق ريال مدريد يوم امس فوزاً صعباً للغاية على أوساسونا بنتيجة 3 - 2 في مباراة ضمن مباريات المرحلة الخامسة والثلاثين في الدوري الاسباني، ليستمر الصراع مفتوحاً على اللقب بهذه النتيجة بين ريال مدريد وبرشلونة. وبدأ ريال مدريد المباراة بتشكيلته كاملة تقريباً بحضور «تشريفي» لكاكا وهيجواين، ولاعب وحيد يقاتل في الأمام بكل قلب هو كرستيانو رونالدو. بداية الريال كانت قوية نوعاً ما عبر تسديدات رونالدو وتحركاته، لكن الصدمة كانت عندما قرر البيول تقديم هدية لا يقدمها لاعبون هواة فاخطأ في الدقيقة 7 أمام أراندا ليسجل الأخير هدفاً من انفراد تام بعد خروج متسرع من كاسياس. هذا الهدف لم يحدث ردة الفعل المطلوبة عند جميع لاعبي الريال باستثناء مارسيلو وكرستيانو رونالدو، حيث اندفع الأخير في الدقيقة 24 مراوغاً أكثر من لاعب ومسدداً كرة زاحفة على يمين الحارس مسجلاً هدف التعادل. هذا الهدف جعل النادي الملكي يستعيد توازنه ويستعيد زمام الأمور، لكن خطأ دفاعي جديد في المراقبة سمحت لفادوكز بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 42 في حين كان الرد عليه بشكل مباشر من رأسية مارسيلو في الدقيقة 44. الشوط الثاني شهد محاولات من قبل الطرفين، حيث أهدى دفاع الريال فريق أوساسونا أكثر من فرصة في حين حاول رونالدو صنع أكثر من هجمة وسط عدم تركيز من كاكا وسوء تمركز من هيجواين. الدقيقة 67 شهدت خروج كاكا ودخول اللاعب كريم بنزيما، ولكن لم يتغير شيء فبنزيما لم يظهر كثيراً ولا هيجواين ولكن دخول جوتي الذي كان قبل دخول بنزيما وفي الدقيقة 58 إيجابياً من حيث صناعة اللعب وضبط الايقاع. المباراة ظهرت وكأنها تتجه للتعادل 2-2، وتخيلت الجماهير المدريدية اللقب يضيع فلا فرص لفريقها ولا تهديد حقيقياً...لكن لاعباً واحداً واصل المحاولة ورفض الهزيمة هو رونالدو الذي نجح في الدقيقة 89 في تسجيل هدف الفوز بعد عرضية ساقطة خلف الحارس ليفجر جنون البرنابيو من جديد. بهذه النتيجة تواصل الصراع بين الفريقين الكبيرين برشلونة وريال مدريد بفارق نقطة واحدة للبرسا في الصدارة.