لاقى “إعلان صنعاء” الذي تم بين حركتي (حماس وفتح) -أكبر الفصائل السياسية الفلسطينية- في ضوء توقيعهما يوم أمس الأحد على المبادرة اليمنية للمصالحة الوطنية برعاية من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ترحيبا واسعا من مختلف الرموز السياسية والشخصيات الاجتماعية في اليمن. فقد مثل توقيع الجانبين الفلسطينيين على”إعلان صنعاء” للاستمرار في المحادثات الفلسطينية ـ الفلسطينية لرأب الصدع خطوة كبيرة إلى الأمام تجعل القضية الفلسطينية بين هؤلاء الأشقاء (الفلسطينيين) محلاً لوحدة الصف والجهود في مواجهة الاحتلال وليس الخلاف والفرقة الذي يعني استمرار البطش الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
عبد الله أحمد غانم
“14أكتوبر” سارعت لاستطلاع آراء العديد من الشخصيات السياسية اليمنية من مختلف الاتجاهات والذين أجمعوا على أهمية هذا الحدث الوطني القومي وما يكتسب من أهمية بالغة لمسيرة النضال الفلسطيني.. فإلى محصلة هذه الأحاديث التي تمت عبر الهاتف.الدكتور غالب حسين المسئول الإعلامي في مكتب حركة حماس بصنعاء تحدث عن المبادرة بقوله: أولاً مبادرة اليمن شملت كل العناوين الأمنية والسياسية والذي ميز المبادرة اليمنية أنها شملت كل الإطار الفلسطيني، ربما اتفاقية مكة شملت الاتفاق السياسي ونقص الاتفاق الأمني، ولكن المبادرة اليمنية شملت الأمني والسياسي وأكدت أن من مميزاتها وحدة الشعب الفلسطيني أرضاً وشعباً وجغرافياً وسياسياً. ولهذا كان لها ميزة وطعم آخر.ثانياُ ما يميز المبادرة اليمنية وجعل لها هذا الزخم الإعلامي التجربة اليمنية في الوحدة الوطنية سواء الداخلية أو الخارجية وبالتالي أصبحت اليمن صاحبة خبرة وتجربة فكانت تستحق هذه الريادة من هنا أخذت المبادرة اليمنية هذه الايجابيات، الآن المبادرة اليمنية حظيت اليوم بالتوقيع بين الأخوين في حركة فتح وحركة حماس على أن تكون هي الإطار لاتفاق فلسطيني وأكدت على توافق الشعب الفلسطيني وحافظت على حقوق الشعب الفلسطيني أيضاً و في المرحلة القادمة سيتم الدخول في المفاوضات التفصيلية والاتفاق على الشكل النهائي لهذا الاتفاق وتطبيقه على الأرض.طبعاَ القيادة اليمنية ستحمل معها هذا الاتفاق إلى القمة العربية حتى يصبح قرارا عربيا كاملا ومعززا من القمة العربية ونحن نأمل في الأيام القادمة أن يتم الاتفاق على التفاصيل إن شاء الله.[c1]نجاح المبادرة اليمنية[/c]
علي مطهر العثربي
أما الدكتور علي مطهر العثربي - نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام فقد تحدث عن نجاح المبادرة اليمنية في رأب الصدع الفلسطيني قائلا»على مدى ثلاثة أيام تباحث الأخوة الفلسطينيون حول المبادرة، عندما وصلوا من فلسطين كانت الرؤى فيما بينهم متباعدة جداً وربما كانت المؤشرات الأولية قد لا يتفق الفلسطينيون على هذه المبادرة لكن حرص الرئيس وحكمته وصبره عليهم وبعده السياسي والوطني والقومي والذي ظهر من خلال متابعته للمحادثات بين حماس وفتح كانت العامل الأساسي في إنجاح الوفاق الفلسطيني والموافقة على المبادرة اليمنية والتوقيع على إعلان صنعاء من أجل استئناف الحوار بين الأخوة الفلسطينيين وبالنسبة لي شخصياً اعتبر هذا الموقف موقفا قوميا أصيلا».وأضاف السياسي والقيادي المؤتمري العثربي قائلا» اليمن دائماً تتبنى مثل هذه المواقف والأخ الرئيس عندما يتبنى مثل هذه المواقف إنما يعكس رأي الشارع اليمني ورأي الشعب اليمني الأصيل الذي يتبنى دائماً المواقف القومية ويقف إلى جانب الأخوة الفلسطينيين، ونحن بالنسبة لنا في اليمن القضية الفلسطينية هي جوهر القضايا كلها وهي الأساس وتتصدر القضايا العربية والقومية وكل ما يهمنا أن يصل الأخوة الفلسطينيون إلى حلول مناسبة من أجل أن تعيننا وتعينهم في مواجهة العدو الصهيوني وكما أكد الأخ الرئيس عقب التوقيع على إعلان صنعاء من أجل الموافقة على المبادرة اليمنية بأن اتفاق الفلسطينيين عبر القيادة الفلسطينية هو عون لنا في الوطن العربي من أجل أن نقف معهم بشكل واضح وعملي من أجل أن لا نحبط الشارع العربي في سبيل الوقوف إلى جانب الأخوة في فلسطين».الجانب الآخر اتفاق الأخوة الفلسطينيين ووصولهم إلى حلول توافقية فيما بينهم يمكن المقاوم الفلسطيني من أن يقف في وجه الكيان الصهيوني عند التفاوض على قضايا السلام ويقوي المقاومة الفلسطينية من أجل أن ينطبق الخطان الأساسيان في القضية الفلسطينية عبر التفاوض السلمي والسياسي والمقاومة ويمكن من اتخاذ قرارات إيجابية وكسب احترام الرأي العام وتعاطفه لاستعادة حقه وإقامة دولته الفلسطينية على التراب الوطني وعاصمتها القدس، وأتمنى أن يجد الأخوة الفلسطينيون في حوارهم وفي تعاونهم من أجل الوصول إلى رؤى تخدم القضية الفلسطينية وأن يتركوا الجوانب السياسية الداخلية فيما بينهم إلى أن يتحقق الهدف الأسمى وهو تحرير الأرض».[c1]صدق في اتجاهنا القومي والعربي[/c] أما الأخ / عباس الشامي مستشار قطاع الفكر والثقافة والإعلام في المؤتمر الشعبي العام ورئيس تحرير مجلة المسيلة اليمانية فقال»نطمح أن تفوز القضية العربية من ناحية عربية دينية والأخوة في فلسطين يقدرون تدخل أو وساطة الرئيس علي عبدالله صالح لأنهم يعرفون إننا صادقون في اتجاهنا القومي والعربي والديني وهم يصدرون نجاح هذه القضية حتى بعض المختلفين من خلال اختلافاتهم الحزبية فإذا اتفقوا على المبادرة إن شاء الله تتوفق القضية الفلسطينية والهدف هو أن يلتم الشمل الفلسطيني من أجل نفع القضية الفلسطينية». وبسعادة غامرة عن نجاح المبادرة اليمنية في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية تحدث السياسي المخضرم عبدالله أحمد غانم عضو مجلس الشورى بقوله» الحقيقة أن المبادرة اليمنية التي رعاها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح كانت معبرة عن ضمير الشعب اليمني وعن تعاطفه الدائم مع شعبنا الفلسطيني... وهي ليست المبادرة الأولى التي تتبناها اليمن فقد سبقتها العديد من المواقف الوطنية الصادقة التي تعبر عن عمق العلاقات اليمنية الفلسطينية وثبات المواقف المبدئية التي تتبناها الجمهورية اليمنية من أجل تحرير الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..
الشيخ يحيى النجار
وبالنسبة لي المبادرة اليمنية التي أثمرت يوم أمس إعلان اتفاق صنعاء من قبل ممثلي حركتي فتح وحماس في صنعاء هي تتويج لجهود الجمهورية اليمنية الأخوية ونتمنى أن يتواصل هذا النجاح لكي يستمر الوئام الفلسطيني على أرض الواقع»..أما الداعية الإسلامي المعروف يحيى النجار وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الأسبق فقال«الحقيقة أن الله سبحانه وتعالى قد اختص هذا البلد اليمن بالبلدة الطيبة والرسول خصها بالحديث الشريف « الإيمان يمان والحكمة يمانية » وعند استعراضنا للتاريخ اليمني نجد أن اليمن لها الدور البارز في مختلف الأمور ، وقد أسهمت في إعادة اجتماعات الدول العربية بسبب الخلافات العربية ، فالرئيس علي عبد الله صالح يعمل دائماً بالمصالحة هنا وهناك . والقضية الفلسطينية نعرف جميعاً أنها قضية مركزية ومحورية بالنسبة لليمن ونعرف جميعا أن اليمن احتضنت منظمة التحرير الفلسطينية بعد خروجها من بيروت بعد الهجمة الشرسة لإسرائيل وكانت اليمن الحضن الدافئ لكثير من الفلسطينيين حيث جاءت العودة في التسعينات والحقيقة عندما شاهد الرئيس علي عبد الله صالح ما حدث بين أبناء حماس وفتح تدخل وناشد وترجى الأخوة الأشقاء في أكثر من موقف والتقى بهم في أكثر من مرة ودعاهم لرأب الصدع وإعادة اللحمة الفلسطينية حتى يواجهوا عدوهم الذي أراد أن يتفرد بهم.فالحقيقة الدعوة التي وجهها الرئيس وجاء على أثرها القادة الفلسطينيون إلى صنعاء والمتابعة المستمرة للنقاط السبع التي وضعها الرئيس بين أيدي الفرقاء وأيدتها جامعة الدول العربية كان لها الدور الفاعل وها هي تأتي النتائج المرضية والطيبة ويأتي الإعلان عن اتفاق الفريقين.ونحن سعداء بهذا الاتفاق وجزى الله الرئيس علي عبد الله صالح خيراً على هذه المبادرة وهي واحدة من المبادرات التي يقدمها الرئيس لأبناء أمته».[c1]قدرة القيادة اليمنية على حل الأزمات[/c]
عبد العزيز الكميم
من جانبه تحدث أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبد العزيز الكميم نائب رئيس جامعة عمران قائلا»هذه المبادرة تعكس مدى مقومات قدرة القيادة اليمنية والشعب اليمني وحكمته في حل الأزمات ، الآن اليمن قيادة وحكومة وشعباً يمتلك العديد من مقومات القدرة في إدارة الأزمات والمفاوضات وحل المشكلات ،واستخدام الأدوات المناسبة ومن هذه المقومات مايلي :أولا إدراك أهمية الهدف والهدف هنا يتطلب أهمية الحفاظ على الوحدة الفلسطينية كأساس للمقاومة وأساس للبقاء وأساس لاستعادة الحقوق الفلسطينية، أذا لدى القيادة اليمنية الإدراك الكافي بأهمية هذا الهدف وبأنه هدف نبيل يدفع من يخلص إلى تحقيق هذا الهدف.ثانياً القدرة على تشخيص المشكلة وتحديد أسبابها الرئيسية الجوهرية ، فالقيادة اليمنية والحكومة مواكبة للأحداث والتطورات التي تواصلت على الساحة الفلسطينية انتهاء بأحداث غزة وما آل إليه الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية ، من هذا المنطلق كان لدى القيادة اليمنية أيضا القدرة على تحديد الوسائل للحد من هذه الإشكالية وذلك عن طريق الوساطة ، الحكمة والخبرة لدى فخامة الأخ / علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية تمثلت وارتكزت على قاعدة أساسية مفادها»أن أهل مكة أدرى بشعابها «فالقيادة اليمنية وفرت للأخوة الفلسطينيين طرفي الخلاف الأجواء المناسبة والإطار العام للتفاوض وتركت الخوض في تفاصيل الأمور ووضع الحلول وترتيبها للمفاوض والأطراف الفلسطينية وبإشراف يمني ، إضافة إلى أن القيادة الفلسطينية وفصائل المقاومة بأكملها تدرك مدى أهمية اليمن ، فالجمهورية اليمنية موافقة للجبهة الفلسطينية وتتفاعل معها ولا تتردد ولا تبخل بالغالي والرخيص .إن هذه العوامل مكنت القيادة اليمنية من أن تلعب دوراً رئيساً فعالاً عجزت عنه الأوضاع العربية والدول العربية على مستوى آلية العمل العربي المشترك ( جامعة الدول العربية ) ورغم المحاولات التي تمت من قبل المملكة العربية السعودية واتفاق مكة ، إلا أن ما تميزت به المبادرة اليمنية أنها حددت الأسس العامة ، والإطار العام وتركت مسألة التفاوض وتحديد الأولويات لأطراف التفاوض .وأضاف قائلا» إن ما حدث اليوم إن شاء الله يتكلل بالنجاح ونتمنى من الأخوة الفلسطينيين بأن يحكموا أن الرابح الأوحد هو القضية الفلسطينية وأنه ليس هناك خسارة بين المتفاوضين . وإنما الرابح الأول الفلسطينيون ، كما نتمنى أن يرقى الفكر والسلوك الفلسطيني إلى مستوى الأخطار التي تحدق بفلسطين وبالأمة العربية ويدركوا أن الرابح الأول في عدم التواصل إلى حلول نهائية وإيجابية هو الكيان الصهيوني وأعداء الأمة العربية والإسلامية». [c1]التوصل الناجح إلى إعلان صنعاء[/c]
السفير الفلسطيني
كما تحدث احمد الديك السفير الفلسطيني بصنعاء قائلا :أوجه شكر الأخ الرئيس أبو مازن لفخامة السيد الرئيس علي عبد الله صالح على هذه الجهود العظيمة الأخوية والصادقة والوقفة المبدئية التي يقفها دائما إلى جانب قضايا شعبنا الفلسطيني ونضاله العادل والمشروع وفي مقدمتها الجهود الكبيرة التي بذلها فخامة السيد الرئيس في النصرة حيث تابع معنا كافة تفاصيل هذا الحوار وتدخل بشكل مباشر من اجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف على الساحة الفلسطينية وبإذنه تعالى والحمد لله وبجهوده المباركة تم التوصل إلى إعلان صنعاء العرب الذي بموجبه وافق ممثلو حركتي فتح وحماس على المبادرة اليمنية كإطار لاستئناف الحوار فيما بينهما من أجل إعادة الأمور في الأوضاع الفلسطينية إلى ما كانت عليها قبل أحداث غزة الموسعة والأخيرة وذلك على قاعدة أن الوطن واحد والشعب واحد والأرض الفلسطينية واحدة وللشعب الفلسطيني سلطة واحدة.
عبد الجبار سلام
نحن فرحون جداً هذا اليوم بعد التوقيع عليه أنه سيأخذ المبادرة إلى القمة العربية وإن شاء الله سيتم اعتماده في مؤتمر القمة العربية حيث بعدها سيقوم السيد الرئيس بتوجيه دعوة للأطراف الفلسطينية من أجل البدء في حوار جدي حول تفاصيل هذه المبادرة وحول آليات تنفيذها ونحن اليوم وبرعاية كريمة من السيد الرئيس توصلنا إلى اتفاق حول المبادئ العامة للحوار المتمثلة بكافة بنود المبادرة اليمنية وإن شاء الله بعد مؤتمر القمة سينطلق الحوار حول تفاصيل هذه البنود وآليات تنفيذها والشروع الفوري في تطبيقها.وتحدث أستاذ الصحافة اليمنية وعميد كلية الإعلام بصنعاء الدكتور محمد عبدالجبار سلام عن نجاح الوساطة اليمنية وتوقيع وفدي حركتي (فتح وحماس) على إعلان صنعاء قائلا»هذا الموقف هو امتداد لمواقف سابقة تميز بها الأخ الرئيس تجاه القضية الفلسطينية، فهناك في الوطن العربي البعض يقف بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى طرف. لكن اليمن ظلت صمام الأمان والناصح والموجه لكل أطراف القضية الفلسطينية وتدعم وتساند المقاومة ضد العدو الإسرائيلي فجاءت هذه المبادرة في وقت صعب جداً وصل الصراع الفلسطيني فيه إلى مرحلة متأزمة ومتفاقمة إلى أبعد الحدود ، وكان بالفعل الحل للمشكلة الفلسطينية هو منطلق عظيم وانجاز للمواقف السابقة وخاصة الآن قبل عقد القمة العربية حيث ستكون هذه المصالحة خطوة لمصالحة أخرى في بقية الوطن العربي وذلك في اجتماع الجامعة العربية في دمشق».ومضى قائلا»هذه المبادرة عظيمة تسهم مساهمة كبيرة جداً في لم الشمل الفلسطيني والحد من التدخلات الخارجية والتي استغلتها إسرائيل التي أخذت تتدخل وتضرب بطائراتها وأسلحتها الفتاكة يومياً مستغلة الفرقة الفلسطينية...فالمبادرة وضعت حداً لذلك وسوف يكون هناك وفاق ووحدة فلسطينية حقيقية تستطيع أن تنال بموجبها حقوقها وتكسب الرأي العام العالمي والعربي والإسلامي الذي أخذ جوانب سلبية كثيرة على القضية الفلسطينية ، فاليوم إن شاء الله يعاد الزخم والنفس العربي الإسلامي من خلال مناصرة القضية الفلسطينية وتأكيد الوفاق الوطني ووحدة الفصائل الفلسطينية عبر المبادرة اليمنية التي اقترحها الرئيس علي عبد الله صالح وساهم في نجاحها وعقد الاتفاق هذا اليوم يمثل يوما جديدا على المستوى العربي واليمني».وتحدث أيضا الشيخ حمود هاشم الذارحي عضو مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح قائلا»هذه المبادرة عبرت عن أصالة الشعب اليمني وقيادته وحرصها على جمع كلمة أبناء فلسطين...فقد بذلت القيادة السياسية الجهود الحثيثة في إقناع الطرفين وتقريب وجهات النظر وهذه محسوبة لليمن على مستوى الساحة العربية
الذارحي
والإسلامية ، وهذا هو الواجب الشرعي( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) فعندما يحجم الآخرون وتبادر اليمن فهذه محسوبة لها بكل المعايير وما نريده هو توحيد الصف والقرار الفلسطيني حتى يستطيعوا مواجهة الغطرسة الإسرائيلية ومن وراءها، فكان لابد من هذه المبادرة ونحن سعداء بها ونهنئ القيادة والأخوة الفلسطينيين على هذا النجاح ونأمل أن تصلح النوايا وتترجم إلى واقع عملي يوحد الصف ويجمع الكلمة ويوحد الجهد ويوحد الموقف السياسي وهذه هي البنية الأولى لتحرير الأرض والحصول على الحقوق».وأضاف الذارحي يقول»مبادرة اليمن ممثلة بالأخ الرئيس سواء ما يخص الفلسطينيين أو ما يخص إصلاح الجامعة العربية لو عمل بها القادة العرب لكانوا في وضع غير هذا الوضع، فالخطوة متقدمة وكانت ضرورية فهذه مواقف محسوبة لليمن ولفخامة الأخ الرئيس وعليه أن يبذل جهده وإذا نكث الآخرون فليتحملوا مسؤوليتهم».