[c1]أخذ إيران على محمل الجد[/c]تحت هذا العنوان خصصت صحيفة (واشنطن تايمز) افتتاحيتها للحديث عن الملف الإيراني، وقالت إن الدور الإيراني في تخريب العراق ما هو إلا جزء من صورة أكثر قتامة.وقالت إن العراق يعد واحدا من ضمن عدة أماكن تلعب فيها إيران لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط والمصالح الأميركية.ففي لبنان، تقول الصحيفة، قام حزب الله الذي تدعمه إيران بإنزال كوادره في الشوارع للإطاحة بالحكومة اللبنانية بعد أن تسبب في دفع البلاد إلى حرب مع إسرائيل.كما أن إيران سربت مساعدات لحركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى ولجان المقاومة الشعبية التي تستخدم الضفة الغربية وغزة للهجوم على إسرائيل، لافتة النظر إلى أن الأردن تتهم مسلحي حماس بالتخطيط لتنفيذ عمليات على أرضها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرصة إنجاح عملية السلام[/c]تحت عنوان “دعوا المحادثات تبدأ” قالت صحيفة (ديلي تلغراف )في افتتاحيتها إن الأطراف الثلاثة في محادثات الشرق الأوسط، الأميركيين والفلسطينيين والإسرائيليين، لديهم مصلحة في التوصل إلى نتائج ناجحة.فالولايات المتحدة تريد أخبارا جيدة تسوقها للعراق، وهي تتوق أيضا إلى توحيد الدول السنية “المعتدلة” ضد قادة إيران، أما الحكومة الفلسطينية، بحسب الصحيفة، فإنها ترغب في إظهار أنها باتت تحظى بالاحترام دوليا.وترى الصحيفة أن الإسرائيليين يأملون بالحصول على شريك قادر على إبرام اتفاقيات، وتنحصر سلطاته داخل مناطقه، خاصة أن الإسرائيليين اختبروا التصرفات الأحادية في لبنان وغزة، وفي كلا الحالتين يملأ الفراغ “عصابات” مسلحة بصواريخ، وهذا ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بالعودة إلى الفلسطينيين.كما أن حركة حماس التي تهيمن على الحكومة الفلسطينية تريد أن تفرض إجراءات صارمة بحق الـ16 جماعة مسلحة في غزة والضفة الغربية، ليس لمصلحة إسرائيل بل لأنها، كأي حكومة أخرى، تريد احتكار السلطة.وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاق مكة يقدم تصورا لاندماج 4000 مسلح من حماس في الأجهزة الأمنية الفلسطينية الرسمية، وهو ما يهم إسرائيل أكثر من اعتراف حماس بوجودها.واختتمت بالقول طالما أن حماس في الحكومة فلن تكون هناك حركة فلسطينية رافضة لإبرام أي اتفاقية، وهذا بطبيعة الحال يؤمن النجاح، ولكن لا بد من السماح للمحادثات بالانطلاق أولا.أما صحيفة (تايمز) فجاء تقريرها في هذا الشأن تحت عنوان “قمة السلام تواجه العقبات قبل أن تبدأ” ليقول إن المحاولة الأخيرة للوساطة في إبرام اتفاقية سلام في الشرق الأوسط في قمة القدس، بدت الليلة (قبل) الماضية وكأنها محكوم عليها بالفشل وسط الخلاف حول حكومة الوحدة الوطنية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تساؤلات حول رايس[/c]تحت عنوان “حان الوقت لطرح أسئلة حول كوندوليزا” رايس حاولت صحيفة (ذي إندبندنت )في افتتاحيتها أن تقيم مسار وزيرة الخارجية الأميركية، قائلة إن دورها بعد عامين يحتاج إلى إعادة تقييم.ومضت تقول إن رايس واجهت تهما في فترة ولاية جورج بوش الأولى بتجاهلها للمعلومات المخابراتية التي سبقت أحداث 11سبتمبر، ويبدو أنها لم تثر أي تساؤل عن المعلومات التي تتعلق بأسلحة العراق.وأردفت الصحيفة قائلة إذا كانت رايس قد ناقشت المزيد من الاستعدادات لتحقيق النصر العسكري في العراق فإن أحدا لم يسمع بذلك، كما أن تحركها الدبلوماسي في الشرق الأوسط جاء متأخرا، والتطور الذي طرأ على محادثات كوريا الشمالية تحقق بدونها.واختتمت بالقول إنه لو افترضنا أن رايس كانت مصدرا لبوش في الاستشارات حول الشؤون الخارجية طوال رئاسته، فإنه ليس غريبا أن نتساءل إذا ما كانت إخافاقاته المتعددة ليست إخفاقاتها كذلك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المهمة الملوكية[/c]هكذا عنونت صحيفة (ذي غارديان )تقريرها الذي خصصته للحديث عن مقتطفات من كتاب راجيف تشاندراسيكاران الذي يستعرض فيه الحياة في المنطقة الخضراء بالعراق.فبينما يكافح العراقيون، بحسب كتاب راجيف، في حياة الفوضى التي عمت بغداد بعد الغزو، فإن الأميركيين الذين أرسلوا لبناء الأمة قبعوا في شرنقة وسط بغداد، مليئة بالمسكرات والنقانق والفلل الفارهة.ومما نشرته الصحيفة من الكتاب قوله: ليس كمثل أي مكان آخر في بغداد، فيمكن لك أن تتناول غداءك في مطعم بقصر الجمهورية وسط المنطقة الخضراء لأشهر عدةدون أن تأكل الحمص والخبز المنبسط والكباب.ويقول الكتاب إن الطعام هنا دائما ما يكون أميركيا وبنكهة جنوبية، مضيفا أن الحكومة الأميركية تفرض أن يكون حتى الماء الذي تغلى فيه النقانق من مصادر موثوقة من الدول الأخرى، وقد يؤتى بالخبز والحليب والجزر والفاصولياء من الكويت، أما الحبوب الذي يتم تناوله صباحا فيأتي بالطائرة من أميركا.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة