عدن / 26 سبتمبر نت:فى خطوة تعد ايجابية وحاسمة لإنهاء الأزمة الصومالية بدأت الساحة الصومالية تشهد انفراجاً حقيقيا في الأزمة السياسية بعد أن اعلن الجناح المعارض فى الحكومة الصومالية والمتمركز فى مقديشو تأييده للاتفاقية التى توصل اليها الرئيس الصومالى عبدالله يوسف ورئيس البرلمان الشريف حسن فى مدينة عدن اليمنية برعاية فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.وحدثت التطورات الايجابية الجديدة خلال جلسة حاسمة عقدها رئيس البرلمان الصومالى الشريف حسن فى مقديشو مع عدد من نواب وقيادات الجناح المعارض وابرزهم محمد قنيرى وزير الامن وموسى سودى وزير التجارة وعثمان عاتو وزيرالاشغال العامة وعمر فنيش وزير الاوقاف العامة حيث يشغل جميع هؤلاء مناصب عليا فى الحكومة الصومالية.ويعد ترحيبهم بالاتفاقية المبرمة بين يوسف والشريف انفراجا حقيقيا وبمثابة بداية للخروج من المأزق الذى دخلت فيه ازمة الصومال بعد تكوين الحكومة الصومالية فى اعقاب نجاح مؤتمر المصالحة الصومالية فى اكتوبر من العام 2004م فى كينيا المجاورة .. وقد لقى اتفاق عدن للمصالحة الصومالية ترحيب دولي واسع .. ومن المقرر أن يعقد البرلمان الصومالى اولى جلساته داخل البلاد بعد عودة الرئيس الصومالى من قمة الاتحاد الافريقى بالخرطوم وأعطت الاطراف الصومالية تفويض واسع وصلاحيات لرئيس البرلمان لاجراء مشاورات مع اقطاب الحكومة الصومالية فى مقديشو وجوهر للخروج بنتيجة موحدة تؤمن اجماع تلك الاطراف حول المدينة الصومالية التى ستستضيف اول اجتماع للبرلمان الصومالى داخل البلاد.
الجناح المعارض في الحكومة الصومالية يعلن تأييده لاتفاق المصالحة بعدن
أخبار متعلقة