انتهاكات الصهاينة في ارض فلسطين لا أول ولا آخرغير أن ماتقوم به اليوم صهاينة أولمرت من حفر وهدم وبناء قرب تله المغاربة والجرأه في الشروع لها ببناء كنيس يهودي ماكان له أن يتم لولا التخاذل العربي خاصة والإسلامي والدولي عامه فالقدس والمسجد الأقصى تتفنن حكومة المأزوم أو لمرت في استفزاز المشاعر الإسلامية والإنسانية عبرهما لانها تدرك اولاً أن الإخوة الفلسطينيين وعلىٍ مدار الأيام الماضية تفرغوا لقتل بعضهم بعضاً وتنفيذ مخطط بوش في الفوضى البناءة التي بدأتها بامتياز في ارض الرافدين ارض الحضارات الإنسانية العظيمة حيث جاءت قوات الحرية والديمقراطيةٍ الأمريكية لإشعال الفتن وسفك الدماء بين شيعة وسنة هناك ومتطرفين إسلاميين ومعتدين بحسب المواصفات الامريكية في فلسطين.. وبدا واضحاً من حاجة او لمرت الماسة لرفع شعبيته المتدنية وكذا حجب الرؤية ولو مؤقتاً عن وضع زميله خلف المحيطات السيئة وما تتعرض له حكومة بوش وشعبيته من هجوم من قبل الديمقراطيين بل وبعض الجمهوريين انه أمر لا يحسد عليه.. وهؤلاء بوش واولمرت خير(شر) من يجيد فن (الفوضى البناءه) واقتناض الفرص التاريخية لرفع شعبيتهم حتى ولو على دماء الأبرياء وانتهاك حرمات المقدسات..وان كان اتفاق مكه بين حماس وفتح خفف من وتيرة التصادم وازهاق الارواح البريئه الطاهره على ارض الرباط فإن الصحوة لما يجري من اعمال حفر وهدم وبناء قرب حائط البراق واستفزاز المواطنين الفلسطينيين(المقدسيين) بالترهيب والترغيب حيث وصلت المبالغ لشراء احدى المقاهي المتاخمة للمسجد الاقصى مئات الملايين من الدولارات ولم يرضخ الفلسطينيين الحر للبيع والاغراء.. تلكم الصحوة المتأخرة ينبغي لها من تجسيد شعبي عربي واسلامي واسع النطاق لكسر حاجز الجمود والاستسلام لمفردات ووصفات رابيس بوش بدعم الانظمة المعتدلة في المنطقة ليس لمواجهة عصابة اولمرت وتعدياتها المستمر على حرمات المسلمين والمسيحيين في فلسطين واستمرار الاحتلال واعمال الاستيطان وانما في مواجهة طواحين الهواء وهو ما يجيده كأنظمة غارقة في ابتداع الهزائم وتصويرها على انها انتصارات وامجاد يا عرب امجاد.فهيهات من خارق للصوت الشعبي الهادر الذي وان طال انتظاره إلا أنه لا محالة لن ينصاع لمظالم العالم الحر وديمقراطية الفوضى البناءة والفتن بين أبناء الأمة الواحدة .. فالقدس والمسجد الاقصى ينادياننا !![c1]علي حسين يحيى
نداء القدس !
أخبار متعلقة