[c1]اتفاق النفط إنجاز هام...[/c]كتب السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد مقالا في صحيفة( واشنطن بوست) يعتبر فيه الاتفاق على قانون النفط هناك العربة التي من شأنها أن توحد جميع العراقيين وتمنحهم نصيبا مشتركا في مستقبل العراق، مشيرا إلى أنه إنجاز هام للعراقيين على مستوى التسوية الوطنية.كما أن هذا الاتفاق -يقول الكاتب- يظهر أن قادة المجتمعات الرئيسيين في العراق قادرون على حل أكثر القضايا صعوبة بطرق سلمية، مضيفا أن الإدارة المنصفة والفاعلة لمصادر النفط تعد أساسية في النمو الاقتصادي، وأيضا في تطوير الشعور بالهدف المشترك في أوساط المجتمعات العراقية.واعتبر خليل زاد الاتفاق ناجحا ضمن عدة معايير أولها أنه يؤكد أن مصادر النفط والغاز يملكها جميع العراقيين، وأنه يحتوي على التزام بأن تقاسم العائدات بين الأقاليم سيكون بناء على الحجم السكاني.وثاني هذه المعايير أنه يؤسس إطارا موقعا وإجراءات تعاون المناطق الفدرالية التي تظهر التزام الحكومة بالديمقراطية والفدرالية.ثم إن هذا الاتفاق يضمن أن جميع العائدات ستذهب في حساب واحد وتتلقى الأقاليم نصيبا مباشرا منها، مما يزيد من السيطرة المحلية على الموارد المالية.وأخيرا فإن هذا الاتفاق -بحسب خليل زاد- يؤسس معايير دولية للشفافية ويخول الكشف العلني عن العقود والعائدات والمدفوعات اللازمة، وهذا ضروري لبناء الثقة في النظام السياسي الجديد ومواجهة الفساد.واختتم قائلا إنها المرة الأولى منذ 2003 التي يجتمع فيها العراقيون على تشريع هام، مضيفا أن التسوية الوطنية التي تحقق الاستقرار في العراق يمكن تحقيقها إذا ما تمت تسويات مشابهة تتعلق بمستقبل البعثية وتعديل الدستور.وقال إن الاتفاق على قانون النفط في العراق يجب أن يمنحنا الثقة بأن العراقيين قادرون ومستعدون لاتخاذ الخطوات المطلوبة لنجاح بلدهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حملة انتخابية مثيرة للضحك.[/c]علقت صحيفة( فاينانشال تايمز) في افتتاحيتها على حملة الانتخابات الأميركية، مسلطة الضوء على المرشحين الجمهوريين وحظوظهم في الفوز.وقالت الصحيفة إن الانتخابات الرئيسية لعام 2008 تبدو أكثر منافسة حصلت على الإطلاق في ضوء وجود مرشحين يتمتعون بالكفاءة والشهرة والتمويل، والتبكير، لبدئها قبل 20 شهرا من الاقتراع.ولفتت الصحيفة النظر إلى أن الجمهور الأميركي يشكو من البداية المبكرة المثيرة للسخرية، وليس من طبيعتها، حيث تضم الحملة جملة من الأكفاء الجادين الذين يحملون وجهات نظر مختلفة، مشيرة إلى أن حجم وقوة الحملة هذه المرة تجعلها أكثر الانتخابات التي لا يمكن التنبؤ بها.ومضت تقول إن ثمة أمرا واحدا يبدو جليا في هذه الحملة وهو أنه لا يوجد شخص مفضل لدى القاعدة الاجتماعية المحافظة للحزب الجمهوري، الأمر الذي قد يؤثر بشكل كبير على النتائج.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نفط دارفور نقمة الآن ونعمة مستقبلا...[/c] قالت صحيفة( لوس أنجلوس تايمز) الأميركية أمس السبت في تقرير لها من السودان إن التنقيب عن البترول قد يجلب الاستثمارات الضرورية لهذا البلد، غير أن البعض يقول إنه قد يفاقم الاقتتال.ومضت تقول إن الحكومة السودانية تعجل في عمليات التنقيب بسرية كبيرة داخل إقليم دارفور، الأمر الذي دفع بقادة المنطقة الهشة -التي قتل فيها ما لا يقل عن 200 ألف شخص خلال ثلاث سنوات من الاقتتال- إلى الاحتجاج.ونقلت الصحيفة عن خبراء إنسانيين وسياسيين قولهم إن نفط دارفور قد يحقق التقدم المطلوب والاستثمار للمنطقة، بيد أن البحث عنه في هذا الوقت من شأنه أن يؤجج الصراع عبر إثارة مزيد من الاختبارات في منطقة مزقتها الحرب أصلا.وأشارت إلى أن الحكومة السودانية منحت ثلاثة امتيازات تنقيب عن النفط في الآونة الأخيرة لشركات مختلفة، لافتة إلى أن زعماء المتمردين يرون ضرورة إرجاء البحث عن النفط في دارفور في الوقت الراهن حتى يتم التوصل إلى اتفاقية سلام موقعة من قبل جميع الأطراف ويستتب الأمن والاستقرار.ويعتقد مستشار في صناعة النفط يعمل في إحدى الشركات النفطية السودانية الكبيرة والذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن جهود الحكومة الرامية للتنقيب عن النفط من شأنها أن تؤجج الصراع.وقال إن "السبب الرئيسي الذي يقف وراء أزمة دارفور هو النفط، ولا يوجد سبب آخر لانفجار مثل هذه المنطقة بهذا الشكل".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مخاوف فرنسية من الأفكار الأميركية الخفية...[/c] تحت هذا العنوان قالت صحيفة( لوموند الفرنسية) في افتتاحيتها إن فرنسا من المتوقع أن تشارك لأول مرة منذ عامين في مؤتمر دولي حول العراق سيعقد في بغداد في العاشر من هذا الشهر.وأضافت الصحيفة أن هذا المؤتمر سيضم الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن بمن فيهم الولايات المتحدة, إضافة إلى الدول المجاورة للعراق بمن فيها سوريا وربما إيران.وذكرت أن الهدف من هذا المؤتمر هو إخراج العراق من الفوضى الحالية التي يعيشها, مشيرة إلى أن فرنسا قبلت المشاركة فيه بدعوة من الحكومة العراقية لا من القوات المحتلة.لكن لوموند نبهت إلى أن المسؤولين الفرنسيين أصابهم بعض الارتباك بعد اكتشافهم أن واشنطن ستشارك وأن الدعوة وجهت لدمشق وطهران.وأضافت أن ما يخشاه المسؤولون الفرنسيون هو أن تكون واشنطن تحاول من خلال خداع دبلوماسي توريط المجتمع الدولي كله في إدارة أزمة هي وحدها المسؤولة عن تفجيرها، ويكون هدفها الخفي هو إشراك الآخرين في المسؤوليات.وقالت إن المؤتمر القادم, المرتقب في أبريل المقبل, سيكون على نطاق أوسع بحيث يشارك فيه ممثلون عن مجموعة الثماني، الدول الأغنى في العالم.غير أنها أكدت أن باريس ترى في هذا المعطى الجديد بصيص أمل, وإن كانت تستبعد أن تؤدي مثل هذه المؤتمرات إلى تغيير جذري في العراق لأن ذلك يتوقف أولا وقبل كل شيء على العملية السياسية للوفاق الوطني وعلى سحب القوات الأجنبية منه.وفي هذا السياق تعتقد الصحيفة أن واشنطن تريد من خلال اتصالاتها الإقليمية أن تحضر الساحة السياسية والدبلوماسية لسحب مرتقب لقواتها من العراق, تود فرنسا أن يتم بسرعة خلال عام 2008م.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة