[c1]التحدي أمام الكونغرس الجديد[/c]كتبت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها تحت عنوان "العراق هو التحدي أمام الكونغرس" تقول فيه إن رفض الرئيس الأميركي جورج بوش تقديم سياسة جادة حول العراق يعني أن المسؤولية تقع على كاهل الديمقراطيين لدفعه نحو ذلك.وقالت إن على الكونغرس أن يقوم بما هو أكثر من معارضته لخطة بوش التي ترمي إلى زيادة القوات الأميركية في العراق، بحيث يصر على أن الجنود الأميركيين ليسوا مقيدين بسياسات تدميرية تنتهجها حكومة عراقية تعير بالا أكثر للانتقام الطائفي منه للوحدة الوطنية والسلام المدني.ولكي يتحقق ذلك -تقول الصحيفة- يتعين على الكونغرس أن يطالب بوش بفرض معايير ثابتة على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إذا ما تقرر بقاء جندي أميركي واحد في العراق.وانتهت إلى أن التحدي الحقيقي أمام الكونغرس يكمن في العثور على سبل ترغم بوش على الخروج بسياسة تتيح للجنود الأميركيين العودة إلى وطنهم دون أن يخلفوا وراءهم فوضى عارمة في العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اللاجئون العراقيون[/c]تحت عنوان "لاجئو العراق" دعت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إلى مساعدة اللاجئين العراقيين الذين يهجرون منازلهم بمعدل 50 ألف في الشهر، مشيرة إلى أن أزمة اللاجئين هي إحدى مشاكل ما بعد الحرب التي لم تستعد لها الإدارة الأميركية قبل غزوها للعراق.وقالت إن تلك الأزمة لم تبدأ عام 2003، حيث ظل المسؤولون الأميركيون عدة أشهر بعد غزو العراق يلفتون النظر إلى أن عدم وجود مثل تلك المشكلة يمثل إشارة إلى النصر، ولكن بعد أربع سنوات أخذت أزمة اللاجئين تتفجر. وأعربت عن أسفها لبطء الإدارة في إدراك تلك المشكلة والتجاوب معها.وحذرت الصحيفة من أن تدفق العراقيين إلى الأردن قد يسهم في زعزعة الاستقرار هناك، كما أن كونهم من السنة يجعلهم يشكلون قاعدة للتمرد في العراق.ودعت في الختام الولايات المتحدة إلى زيادة تمويلها لبرامج اللاجئين والسماح للعراقيين بطلب اللجوء إلى الولايات المتحدة في سفارتها ببغداد، كما يتعين على واشنطن أيضا التعاون مع عمان لبحث سبل تأمين الخدمات الأساسية للاجئين العراقيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مكافحة المخدرات في أزمة[/c]تناولت صحيفة لوس أنجلوس تايمز تقريرا يؤكد أن انتشار القوات الأميركية على عدة جبهات كالعراق وأفغانستان دفع بوزارة الدفاع (البنتاغون) إلى تقليص دورها في مكافحة المخدرات وهو ما ترك فجوات كبيرة في جهود الأمة لمنع دخول المخدرات إلى البلاد.وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين في مكافحة المخدرات ووثائق عسكرية وأمنية، إن الجيش سحب منذ 2002 عددا كبيرا من قواته حيث قلل البنتاغون في السنوات الأربع الماضية أكثر من %62 من ساعات الطيران المخصصة لمراقبة ق ممرات المحيط الأطلسي والكاريبي التي تستخدم لتهريب الكوكايين.كما يعتزم البنتاغون على سحب زهاء 10 طائرات هيلوكبتر من طراز بلاك هوك التي تستخدم من قبل قوات المهام التابعة لوكالات مختلفة للتحرك بسرعة قصوى والقيام بعمليات الدهم والاعتقال في الكاريبي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]عام آخر لهزيمة طالبان[/c]في مقابلة أجرتها صحيفة ذي غارديان مع رئيس قوات الناتو في أفغانستان، حذر ديفد ريتشارد من أن الجهود العسكرية تحتاج اليوم إلى مزيد من الأموال والجنود ومدة عام كي تتمكن من دحر قوات طالبان.ومن بين الوصايا التي أكد عليها ريتشارد ليتكلل عمل قوات الناتو بالنجاح في أفغانستان، أن يتوقف الغرب عن محاولة فرض الحلول الغربية على المجتمع الإسلامي في مراحله الأولى من التطور، داعيا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى زيادة جهود بلاده لاجتثاث الفساد. ومضى يقول إن على حكومتي أفغانستان وباكستان تحسين علاقاتهما، لا سيما أنهما "يدخلان هذه الأيام في نفق مظلم تتعذر الرؤية فيه"، مضيفا أن على الوكالات المدنية بما فيها دائرة التنمية الدولية التابعة لبريطانيا تعجيل جهود إعادة الإعمار.ويرى ريتشارد أن إلحاق الهزيمة بقوات طالبان في المعركة الأخيرة في سبتمبر/أيلول الماضي التي قتل فيها ألف من مقاتليها غيرت مجرى الصراع، مشيرا إلى أن المواطن الأفغاني في حاجة إلى الوثوق ببسالة الجانب الذي يدعمه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحرب النفسية[/c]قالت صحيفة تايمز إن الجنود البريطانيين يكافحون في جنوب أفغانستان لكسر عزيمة طالبان عبر تفريق القوات عن قادتهم.ومضت تقول إن خبراء في الحرب النفسية يعملون إلى جانب قوات أميركية خاصة، مشيرة إلى أنهم خلال العملية الأخيرة للناتو من أجل الاستحواذ على معاقل طالبان في قندهار، حاولوا دب الرعب في نفوس "المتمردين" بترويعهم من مغبة الاعتقال، وذلك ليتركوا معاقلهم الإستراتيجية.ونقلت الصحيفة عن الرائد كريستي ماكويد وهو كبير الضباط في جنوب أفغانستان قوله "نحن نستغل الهشاشة النفسية، خاصة أن الاعتقال يشكل هاجسا كبيرا لدى طالبان، فمعظمهم يريد البقاء حيا للاشتراك في القتال يوما آخر، ولكنهم في الوقت نفسه يفضلون الموت على الاعتقال.ووفقا لقادة الناتو فإن "المتمردين" ينقسمون إلى قسمين: القادة ومعظمهم من الأجانب، والجنود من مختلف فئاتهم.ويرى ماكويد أن القسم الأول أراد أن يعيد سيطرته على البلاد، لأن معظمهم يملك السلطة والهيبة ويتوقون إلى ذلك، وبعضهم من المتخلفين عقليا.أما القسم الثاني فينطوي على القوات المكبلة بديونها مما يجعلها تشارك في القتال، لأن بعضهم فقير ويفتقر إلى التعليم، لذلك فإن قوات الناتو أخذت توزع المنشورات التي تحمل صورا لجرحى أو معتقلين لزرع الخوف في قلوب المقاتلين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نفقات الدفاع البريطانية [/c]علمت صحيفة دلي تلغراف أن بريطانيا تنفق على وزارة الدفاع أقل بكثير مما تنفقه بلغاريا وتركيا، رغم المطالب المستمرة والتحديات التي تواجه القوات المسلحة في الوقت الراهن.ووفقا للمحافظين الذين حصلوا على الأرقام الرسمية للإنفاق، فإن حصة نفقات الدفاع من الناتج القومي البريطاني تسجل أدنى مستوياتها منذ 1930، أي قبل أن تدرك بريطانيا التهديد المتنامي لألمانيا النازية.وأشارت الصحيفة إلى أن خفض النفقات في وزارة الدفاع يهدد الآن برنامج لبناء سفينة حربية، وقد يؤدي إلى مستويات غير مسبوقة من الاستياء في أوساط الضباط الذين يخدمون في الوزارة والمتقاعدين حديثا.والأرقام الرسمية تظهر أن نفقات وزارة الدفاع قد وصلت إلى 2.5% من الناتج القومي الإجمالي لبريطانيا عام 2005 / 2006، أي حوالي 32 مليار جنيه إسترليني، مقارنة بـ 4.4% للفترة الواقعة بين عامي 1987 و1988.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة