صنعاء / 14 أكتوبر / ذو يزن مخشفوصف د . أبوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين القرار الذي وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع عليه أول أمس الجمعة ويدعو إلى وقف الحرب على لبنان بأنّه قرار لا يحقق مطالب الحكومة اللبنانية وإنّما بعضها.وأضاف القربي في تصريح أدلى به أمس لصحيفة (14 أكتوبر) خلال اتصال هاتفي بأنّ القرار ما زالت تواجهه بعض الإشكالات المعيقة لتنفيذه، مشيراً إلى أنّ الحكومتين الأمريكية والفرنسية حاولتا إمساك العصا من النصف.. ولم يستبعد أن يكون التأييد الأمريكي لمشروع القرار منطلقاً من وجود بعض الفقرات التي تضمنها القرار لصالح الموقف الإسرائيلي.وطالب وزير الخارجية والمغتربين بمواصلة الجهود الدبلوماسية العربية حتى تتمكن الدول العربية من تحقيق حل شامل للأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعبان الفلسطيني واللبناني من جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان وأراضي السلطة الوطنية الفلسطينية.وألمح د . القربي إلى أنّ هناك مشاورات تجري الآن على مستوى رؤساء الدول من أجل انعقاد قمة عربية طارئة بشأن التطورات الخطيرة التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني.