أعرب رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم فرانكو كارارو عن حزنه وغضبه من الفضيحة التي تلاحق يوفنتوس حامل لقب ومتصدر الدوري المحلي ومديره العام لوتشيانو موجي بعدما نشرت سجلات الاتصالات التي قام بها الأخير مع بييرلويجي بايريتو، العضو سابق في لجنة الحكام، حيث طلب منه تعيين حكمين معينين من أجل مباراتي فريق "السيدة العجوز" مع ميلان وميسينا عام 2004م.ويواجه يوفنتوس وموجي احتمال معاقبتهما من قبل الاتحاد الايطالي والسلطات المحلية المعنية بهذا الأمر.ونشرت صحيفتا "غازيتا ديللو سبورت" و"كورييري ديلا سيرا" هذه السجلات، موجهة تهمة إضافية إلى موجي تتعلق بطلبه من بايريتو اختيار حكم معين لمباراة يوفنتوس مع ديورغارندز السويدي عام 2004 م في إطار مسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ كان بايريتو يشغل في الوقت نفسه نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.وذكر الاتحاد الإيطالي في بيان له أنه تلقى حوالي 300 صفحة من سجلات الاتصالات التي قام بها موجي من مكتب المدعي العام في تورينو في آذار/مارس الماضي، مضيفا " هذه الوثائق الجديدة والمعقدة تجعل كل التحقيقات الأخرى التي قمنا بها بعيدة عن الموضوع".وعلق كارارو على هذه الفضيحة في قائلا إنه يشعر كما هي حال الملايين من المشجعين بالحزن والغضب، مضيفا أن هناك احتمالا كبيرا أن يكون قد ارتكب هذا الخطأ لكن الأهم أن يتم كشفه وتوجه للمخالفين العقوبة المناسبة ، كما وعد بأن القضاء الرياضي سيتحرك بجدية وسرعة وصرامة من أجل مواجهة هذه الفضيحة.في المقابل ، كان الرد الوحيد من يوفنتوس الذي يقترب من لقبه التاسع والعشرين في الدوري عبر عضو مجلس إدارته أنطونيو جيرودو الذي اعتبر أن التحليل الموضوعي لهذه السجلات يظهر غياب أي عمل غير قانوني.
