[c1]أمل تركيا يتلاشى مع ساركوزي[/c]تحت عنوان “أمل تركيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي يتلاشى مع ساركوزي” كتبت صحيفة (فايننشيال تايمز) أن الحكومة التركية تفاعلت أمس (الأول) ببرود مع انتخاب نيكولا ساركوزي رئيسا لفرنسا، مدركة أن طموح أنقرة الذي يعود إلى خمسة عقود مضت بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يمكن أن ينهار مع وجود ساركوزي في الحكم.ونقلت الصحيفة عن رجب أردوغان رئيس الوزراء التركي قوله إن ساركوزي كان “اختيار الشعب الفرنسي”. وأضاف “آمل من ساركوزي كرئيس ألا يبدي ملاحظات مشابهة لتلك التي أبداها في حملة انتخابه فيما يتعلق بانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي”.وأشارت إلى أن ساركوزي يؤيد قيام علاقة خاصة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا التي أخفقت في الحصول على عضوية كاملة في الاتحاد.وذكرت الصحيفة أن العداء الفرنسي الذي عبر عنه ساركوزي كثيرا قد ساهم في تدن حاد لتأييد الانضمام الى لاتحاد الأوروبي بين الأتراك. فقد زاد الشعور المعادي لفرنسا في تركيا منذ المناظرة الخلافية في فرنسا حول الدستور الأوروبي.وعلقت الصحيفة بأن انتصار ساركوزي يمكن أن يصعب أكثر على الأتراك المؤيدين للاتحاد الأوروبي مواصلة الاستعدادات لمتابعة العضوية الكاملة.وأوردت الصحيفة على لسان أكاديمي ومعلق في إسطنبول قوله إن “تركيا قد صارت كبش فداء في النزاع حول وقف الاتحاد الأوروبي عن عملية التوسع”. وأضاف “بصراحة، انتخاب ساركوزي هو آخر مسمار في نعش علاقة تركيا بالاتحاد الأوروبي”.وذكرت الصحيفة أن الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في تركيا في 22 يوليو القادم تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية التي سببها الصدام بين حكومة أردوغان ذات التوجه الإسلامي والمؤسسة العسكرية.وختمت بأنه رغم أن رئيس الوزراء كان قد انتهج سياسات مؤيدة للاتحاد، فإنه لم يعد يتحدث كثيرا عن مفاوضات الدخول ونادرا ما يتحدث علنا الآن لصالح عضوية الاتحاد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأطفال يدفعون الثمن[/c]كتبت صحيفة (ذي إندبندنت) أن وفيات الأطفال في العراق بلغت ذروتها لأنهم هم الذين يدفعون ثمن الحرب.وذكرت أن وقوع العراق بين رحى حربين وعقد من العقوبات أدى إلى زيادة هائلة في معدل وفيات الأطفال، بعد أن كانت الإحصاءات السابقة موضع حسد في العالم العربي، مقارنة لها بنظيرتها الآن في صحراء أفريقيا.وأوردت تقريرا جديدا يبين أن معدل وفيات الأطفال ارتفع بنسبة ٪125، وهي أعلى زيادة تصل إليها دولة في العالم وأصبح معدل الوفيات بين الأطفال في سن الخامسة يضاهي موريتانيا الآن.وأشارت إلى أن أرقام معدل وفيات الأطفال دون الخامسة في العراق في عام 1990م كان 50 لكل ألف مولود حي. وفي عام 2005م كان عدد الوفيات 125.وأوردت الصحيفة تقريرا آخر لمنظمة دولة أمهات العالم صادرا عام 2007م يقول إن أغلبية وفيات الأطفال تحدث في 10 دول هي الدول ذات الكثافة السكانية العالية كالهند والصين أو التي لا تتوافر فيها خدمات صحية كافية كأفغانستان وأنغولا.وذكرت الصحيفة أن أكثر من 10 ملايين طفل دون سن الخامسة يموتون كل عام، أي نحو 28 ألفا كل يوم، كلهم تقريبا في الدول النامية.وختمت الصحيفة بأن تسعا من الدول العشر التي بها أعلى نسبة وفيات أطفال تقع في الصحراء الأفريقية والدولة العاشرة هي أفغانستان التي تأتي في المرتبة الثانية لأسوأ معدل وفيات. أما الدول التسع الأخرى فهي:1- سيراليون: 282 لكل 1000 مولود حي 2- النيجر: 257 3- ليبريا: 235 4- الصومال: 225 5- مالي: 218 6- تشاد: 208 7- جمهورية الكونغو الديمقراطية: 205 8- غينيا الاستوائية: 205 9- رواندا: 203ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحذير لتركيا من العنف[/c]علقت صحيفة (ذي غارديان) على انتخابات الرئاسة في تركيا وذكرت أن استخدام العمل العسكري لكبح نمو الإسلام السياسي لم يأت إلا بالدمار.وأشارت الصحيفة إلى أن ما يحدث الآن في تركيا يشبه إلى حد كبير ما حدث في الجزائر منذ 15 عاما من صراع على السلطة بين قوى الإسلام السياسي الناشئة والمؤسسة العسكرية وما آلت إليه الأوضاع آنذاك بسبب تعنت السلطة، مما أدى إلى إلغاء الانتخابات وسقوط البلاد في دوامة العنف التي راح ضحيتها حتى الآن نحو مائتي ألف قتيل وعشرات الآلاف من المساجين ومليون نازح داخلي وعشرات الآلاف من المنفيين.وتساءلت الصحيفة كيف يمكن لمثل هذه الكارثة أن تباغت بلدا وقادة سياسيين ملأ احترامهم الآفاق عبر العالم الثالث في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؟ وقالت إن الجزائر تمثل تحذيرا لتركيا بأنه حتى الميراث الشامخ لأتاتورك لا يستطيع أن يحميها للأبد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تقرير فينوغراد[/c]كتب عصام العريان في صحيفة (الدستور)المصرية المستقلة معلقا على تقرير فينوغراد الإسرائيلي حول الحرب على لبنان, مؤكدا أنه لا أحد بعد الآن في لبنان يمكنه أن يشكك في نصر لبنان لا حزب الله وحده في الحرب.ويرى أنه ليس في قدرة لبنان بتركيبته المعقدة أن يشكل لجنة تحقيق محايدة, مثل لجنة فينوغراد لبحث الجرائم التي ارتكبت بعد الحرب لسرقة النصر اللبناني لصالح المهزوم الإسرائيلي, حتى يستطيع لبنان الجريح أن يتجاوز محنته الآن بعد اعتدال الميزان.ويرى الكاتب أن على السعودية التي رعت مصالحة فلسطينية أثمرت اتفاق مكة وترعى الآن مصالحة سودانية تشادية تسابق بها الجهود المصرية والليبية لحل النزاع في دارفور وعلى الحدود بينهما, أن تجدد مساعيها السابقة التي توقفت بسبب الإصرار الأميركي على عقاب حزب الله بعد انتصاره على حليفتها إسرائيل.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة