[c1]لماذا هذا الصمت العربي؟[/c]كتب مراسل صحيفة ذي إندبندنت روبرت فيسك مقالا تحت عنوان "تآمر الصمت في العالم العربي" يستنكر فيه صمت العرب والمسلمين عندما يهدر دم المسلمين، وخير مثال على ذلك في هذه الأيام هو ما يجري في العراق حيث أخذ المسلمون يستهدفون إخوتهم دون أن يحرك رجال الدين المسلمون ساكنا.وتابع أن هذا الصمت شبيه بما يحدث الآن حيال ما يجري في العراق، مستطردا بالقول "صحيح أن القتل الجماعي ما كان ليحدث هنا لو لم نغز البلاد، وأشك في أن ثمة أيادي خفية تقف خلف الصراع المدني في بلد لم ينقسم من قبل".واختتم بالقول إن القصف الإسرائلي للبنان كان جريمة حرب شأنه في ذلك شأن الغزو نفسه لتلك البلاد، والعرب محقون في أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، ولكن متى يكون سفك الدم العربي أقل قداسة؟ مجيبا: عندما يسفك بأيد عربية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ضرب إيران .. العام المقبل[/c]أفادت صحيفة ذي غارديان بأن الاستعدادات الأميركية لشن ضربة جوية ضد إيران في مراحلها المتقدمة رغم الإنكار العلني المتكرر من قبل إدارة بوش، وفقا لمصادر مقربة في واشنطن.وقالت الصحيفة إن الحشود التي تقوم بها الولايات المتحدة في منطقة الخليج ستتيح لها القيام بذلك قبل الربيع القادم، غير أن المصادر التي لم تسمها الصحيفة، رجحت أن تكون الهجمة العام المقبل، أي قبيل انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش.وأكدت المصادر التي اعتمدت عليها ذي غارديان أن بوش لم يقرر بعد، مضيفة أن إدارة بوش تصر على أن زيادة الحشود ليست هجومية بقدر ما تهدف إلى احتواء إيران وإرغامها على القبول بالتسوية الدبلوماسية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اتفاق مكة لم يحقق إلا وقف الاقتتال[/c] قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها عن اتفاق مكة الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس في المملكة العربية السعودية إن هذا الاتفاق ربما ينهي الاقتتال الداخلي في غزة، ولكنه قد لا يحدث تقدما مع إسرائيل.ومضت تقول إن الهدف الفوري من الاتفاق هو وضع حد للاقتتال الذي حصد أكثر من 90 شخصا الشهرين الماضيين، مضيفة أنه إذا ما تحقق ذلك سيمنع الاتفاق على أقل تقدير نشوب حرب أهلية أخرى في الشرق الأوسط.وشككت الصحيفة في قدرة هذا الاتفاق على تحقيق تقدم على مسار السلام الفلسطيني الإسرائيلي، لأن الهدف الرئيسي منه هو وقف سفك الدماء في أوساط الفلسطينيين لا سيما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يبد إصرارا على اعتراف حماس بإسرائيل أو نبذ العنف واحترام القرارات الأممية والاتفاقيات السابقة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.وتابعت أن الاتفاق قد تسبب بإرباك السياسة الأميركية نحو الشرق الأوسط المتربكة أصلا، مشيرة إلى أن إدارة بوش الرافضة لقبول الاتفاق الفلسطيني والمترددة في مهاجمة الحليف السعودي الذي تعتمد عليه في حربها ضد إيران تبنت موقف الصقور القاضي بـ"ننتظر ونرى". أما صحيفة لوس أنجلوس تايمز ففي افتتاحية تحت عنوان استفهامي "هل سيتخذ الفلسطينيون الخطوة الثانية؟" تقول إن الاتفاق بين التيارات الفلسطينية محل ترحيب رغم أنه لم ينجز شيئا سوى وضع حد للاقتتال الفلسطيني الداخلي في قطاع غزة، ولكن على حماس أن تقبل بحق إسرائيل في الوجود.وقالت إن "احترام" حماس للاتفاقيات السابقة أو قبولها بوثيقة الأسرى لا يعتبر كافيا، مضيفة أن أي حكومة وحدة فلسطينية لا تتحد حول الاعتراف بإسرائيل ستبقى محل شك في عيون بعض الدول التي تملك القدرة أكثر من غيرها على دعم الشعب الفلسطيني.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زيف بوش وفريقه[/c]قالت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها تعليقا على تقرير أميركي يظهر زيف المعلومات التي ربطت بين العراق وتنظيم القاعدة تحت عنوان "ورشة لبناء الحرب" إن المفتش العام بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أقر أخيرا بأن وزير الدفاع السابق دونالد رمسفيلد اختلق الصلة بين العراق والقاعدة لتبرير حرب لا يمكن تبريرها.وقالت الصحيفة إن هذا التقرير شاهد آخر على أن إدارة الرئيس جورج بوش ضللت الأميركيين مرارا وبشكل متعمد بشأن المعلومات المتعلقة بالعراق.واعتبرت تقرير البنتاغون خطوة ضمن سلسلة من الجهود التي تأخرت للكشف عن كيفية تطويع المعلومات بشأن العراق بشكل سيئ ومن قام بذلك، مشيرة إلى أن ذلك العمل كان ينبغي أن ينجز قبل انتخابات 2004.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]آخر أوراق بوش [/c]تحت عنوان "الجنرال بيتروس, آخر أوراق بوش في العراق" قالت صحيفة لوفيغارو إن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تود لو أن الجنرال ديفد بيتروس الذي عين لتنفيذ إستراتيجية بوش الجديدة في العراق، أصبح "جنرال بركة" وتمكن من تحقيق ما يأمله بوش.وقالت الصحيفة إن بيتروس يمتلك المهارات النظرية اللازمة للنجاح, لأنه حاصل على دكتوراه في العلاقات الدولية عنوان رسالتها "دروس فيتنام بالنسبة للجيش الأميركي", كما أنه نجح في عام 2003 في كسب "قلوب" سكان الموصل العراقية رغم تعايش العرب والأكراد فيها, في وقت كان رفاقه فيه يرون العنف الوسيلة الوحيدة لتحقيق الأمن في الفلوجة وغيرها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة