وقد شهدت كلية التربية صبر تطوراً ملحوظاً في الجانب التعليمي خلال مراحل نشأتها فهي تعتبر أول كلية للعلوم التربوية في محافظ لحج حيث تأسست عام 1980م وكانت في بداية نشأتها تعمل بنظام الدبلوم وبدأت عامها الدراسي الأول بأربعة أقسام (قسم اللغة العربية، وقسم اللغة الانجليزية، وقسم الرياضيات، فيزياء، وقسم الأحياء، كيمياء).وفي تلك الفترة كانت كلية التربية صبر مساهمة فاعلة ونشطه في تأهيل المعلمين، وفي عام 1993م بدأ انتقال الكلية من مستوى الدبلوم المتوسط إلى مستوى البكالوريوس وكان الانتقال بشكل تدريجي للأقسام الدراسية في الكلية إلى مستوى البكالوريوس حيث انتقلت ثلاثة أقسام اولاً كمرحلة أولى وهي قسم اللغة العربية، وقسم اللغة الانجليزية، وقسم الرياضيات، فيزياء، ثم إلى بقية التخصصات التي تدرس في الكلية.وأوضح الأخ/ الدكتور محمد عوض محمد عميد كلية التربية صبر بان الكلية اليوم أصبحت تضم (11) قسماً علمياً وأكثر من (131) عضو هيئة تدريسية ومساعدة (420) منهم من حملة الدكتوراه و(32) يتلقون دراساتهم العليا في الداخل والخارج.❊ وعن سؤال الصحيفة حول القدرة الاستيعابية للكلية لأعداد الطلاب؟- أجاب:- أن إعداد الطلاب كل عام تتزايد فعلى سبيل المثال بلغ عدد الطلاب المقيدين لعام 2008-2007م من الجنسين (2162) بينما كان عدد الطلاب الملتحقين بالكلية لعام 1999م - 2000م (2085) طالباً وطالبة، بينما عدد الخريجين لعام 2007-2006م 354 طالباً وطالبة. وأشار عميد الكلية إلى أن استيعاب الطلاب في العام الدراسي القادم 2009-2008م سيكون (828) طالب وطالبة وذلك حسب خطة القبول التي ستعدها الكلية منهم (628) تعليم نظامي و(200) برمجة حاسوب تعليم مواز.واكد عميد الكلية للصحيفة بان التطور الذي شهدته الكلية حالياً هو من ثمار الوحدة اليمنية ونتيجة للتوجيهات الحكيمة للأخ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يولي الجانب التعليمي اهتماماً كبيراً لادراكه بأهمية الجانب التربوي والتعليمي في تطور المجتمع ونمو مؤسساته وبفضل هذه التوجيهات فان كليتنا ستعتبر نواة جامعة لحج القادمة أن شاء الله.واستطرد عميد الكلية قائلاً: أن الكلية استطاعت منذُ تأسيسها أن تعزز قدراتها في الصرح التعليمي وتشكل رافداً اساسياً لتخريج الكوادر المتخصصة التي تحتاجها البلاد.وثمن الأخ عميد الكلية جهود قيادة المحافظة ممثلة بالأخ محسن علي النقيب محافظ لحج والأستاذ الدكتور عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن لتذليليهما الصعوبات التي تعترض سير العملية التربوية والتعليمية في الكلية.