[c1]النفط وراء الضغوط على طهران[/c] تحت عنوان "الوحش الضاري أخطر إذا كان جريحا", كتب نعوم تشومسكي مقالا في صحيفة( ذي غارديان) قال فيه إن الدافع الحقيقي لتصعيد واشنطن تهديداتها ضد طهران هو تصميم الولايات المتحدة على السيطرة على مصادر الطاقة في الشرق الأوسط.وقال تشومسكي إن إيران وسوريا هما الدولتان الوحيدتان من دول هذه المنطقة اللتان لا تزالان ترفضان الإذعان للمطالب الأميركية, وهما حسب هذا المنطق عدوتان لواشنطن وإن كان عداء إيران أهم بكثير.وأضاف "كانت القاعدة المتبعة في الحرب الباردة أن استخدام خيار العمل العسكري يعتبر مبررا إذا كان ردةَ فعل على عمل مؤذ للعدو الأساسي, وغالبا ما كان ذلك لأتفه الأسباب".وهذا ما جعل تشومسكي يقول إنه غير متفاجئ بالأحاديث التي بدأت تظهر على السطح حول التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية العراقية بالتزامن مع قرار الرئيس الأميركي جورج بوش إرسال مزيد من القوات إلى العراق الذي يعتبر دولة حرة من كل تدخل أجنبي بافتراض أن واشنطن تحكم العالم.وذكر أن مخاوف واشنطن تعززت بعد نشر دراسة لخبيري الإرهاب بيتر بيرغن وبول كروكشانك تظهر أن الحرب على العراق ضاعفت الإرهاب العالمي سبع مرات، وأن ما يمكن أن يسمى "التأثير الإيراني" قد يكون أسوأ من ذلك بكثير.وأكد تشومسكي أن السيطرة على نفط هذه المنطقة كانت ولا تزال القضية الأهم بالنسبة للأميركيين, إذ إنها تعتبر عاملا أساسيا للهيمنة على العالم.لكنه لاحظ أن الموارد الأساسية للنفط تقع في مناطق ذات أغلبية شيعية متاخمة للسعودية وإيران, كما أن بها أهم مخزون للغاز الطبيعي.وقال إن أسوأ كابوس لواشنطن هو أن يتشكل تحالف شيعي رخو يسيطر على غالبية النفط العالمي ويكون مستقلا عن الولايات المتحدة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أسرار سلاح حزب الله[/c]قالت صحيفة( تايمز ) إن النائب السابق لوزير الدفاع الإيراني الجنرال الإيراني علي رضا أصغري الذي اختفى عندما كان في زيارة لتركيا الشهر الماضي، يبدو أنه هرب إلى الولايات المتحدة حاملا معه كنزا من المعلومات حول أكثر الأمور سرية في بلاده.ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست الإسرائيلي والقائد السابق لجهاز الاستخبارات (الموساد) داني ياتوم إن أصغري يمكن أن يمد الغرب بمعلومات استخباراتية فريدة حول عمليات إيران في لبنان وغيرها.وأضاف ياتوم قائلا إنه اعتقد منذ البداية أن أصغري قد انشق ولم يختطف لأن كل المؤشرات تدل على أن ما قام به خطط له ونفذ بشكل جيد, إذ إنه اصطحب معه أسرته لئلا يكون هناك من يستطيع ابتزازه.وأشار إلى أن الرجل قد يمثل مصدرا ثمينا للاطلاع على الكيفية التي دربت بها إيران أفراد حزب الله وكيف تدير عملياتها في لبنان, ما يعني أن أعداء حزب الله سيتمكنون للمرة الأولى من الحصول على معلومات دقيقة حول مخزونه الحربي ونوعية أسلحته وربما حتى تحركاته وتكتيكاته.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اغتيال بن لادن[/c]قالت صحيفة( ديلي تلغراف ) إن الولايات المتحدة أرسلت عملاء إلى باكستان لقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.وذكرت الصحيفة أن هدف الجهود الأميركية الجديدة تكثيف الضغط على بن لادن -الذي سيصبح عمره غدا (اليوم) خمسين عاما- كي يقترف خطأ يمكنهم من تصفيته.وأضافت أن صورا للأقمار الصناعية وتفاصيل لبعض المكالمات التي تم تعقبها سلمها ستيفن كابس نائب مدير وكالة المخابرات الأميركية إلى الرئيس الباكستاني برويز مشرف كجزء من إستراتيجية أميركية لإقناعه بتوفير مزيد من الدعم للاستخبارات الأميركية.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أسرار الحرب على الإرهاب[/c] تحت عنوان "في العربة بصحبة ليبي" كتب إيجين روبينسون تعليقا في صحيفة (واشنطن بوست)قال فيه إن البيت الأبيض يحاول جاهدا تجريد إدانة لويس سكوتر ليبي من أي معنى أوسع, كما أنه يحاول في كل مرة يتم التطرق إلى هذه الإدانة تغيير الموضوع.ونقل عن المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض توني سنو قوله إن هناك من يحاول أن يقحم عددا من المسائل التي لا رابط بينها في قضية ليبي.وعلق روبينسون على ذلك بالقول إن كل الأمور يمكن التغاضي عنها سوى أمر واحد من العيار الثقيل وهو "هل أقحم جورج بوش وإدارته الأمة الأميركية في الحرب اعتمادا على أدلة واهية؟".وبعبارة أخرى: هل كان بوش ورفاقه يدركون أنهم استخدموا مبررات لإقناع الأميركيين بالخطر المحدق بهم بسبب أسلحة الدمار الشامل العراقية اعتمادا على أدلة هزيلة مثيرة للجدل, فضلا عن كونها مضللة؟وأضاف إن هذا السؤال التاريخي هو محور محاكمة ليبي, مما يعني إنه ربما يكون سجن ليبي غير عادل إذا كان يعني تحوله لكبش فداء عن غيره.وقال إنه من الممكن أن كون حساسية بوش وفريقه الشديدة من أي تهديد للأمن بسبب أحداث 11/9 قد دفعتهم إلى فهم أشياء في التقارير الاستخباراتية بعيدة التأويل, مما يعتبر خطأ فادحا, أو ربما رأوا الأمور كما رآها الآخرون لكنهم اعتبروا أن هناك فرصة لتحقيق ما هدفوا إليه منذ وقت بعيد أي إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط, كما روج لذلك المحافظون الجدد.واستنتج أنه إذا كان الاحتمال الأخير هو ما وقع بالفعل فإن بوش ومساعديه ارتكبوا جريمة, سيكشف التاريخ عنها يوما ما.وختم روبينسون بالقول إن التاريخ سيطلعنا عاجلا أم آجلا على أسرار وخفايا ما عرف بـ"الحرب على الإرهاب".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سرقة الأضواء في العراق[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) إن العراق سيشهد غدا (اليوم) السبت مؤتمرا يشارك فيه "جيرانه" يعقد في بغداد, ومن المقرر أن يخصص للأمن في العراق.لكن الصحيفة قالت إن السؤال الذي يتردد على شفاه الجميع هو "هل ستنهي واشنطن وطهران ربع قرن من القطيعة بينهما وتتحدثان أولا عبر مبعوثين ومن ثم بشكل مباشر؟".وأضافت الصحيفة أن عددا من المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس والسفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد، توصلوا إلى قناعة مفادها أن ما قامت به واشنطن مؤخرا من خطوات للضغط على إيران وضعت الولايات المتحدة في موقف قوي يمكنها من التفاوض مع إيران.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة