في جريمة بشعة نجا منها 3 أطفال
الحديدة / متابعات:تحول منزل في مدينة الحديدة بحي الزبارية إلى مكان مثير للرعب والهلع حين تطايرت فيه رؤوس ثلاثة أبناء دفعة واحدة ليس على يد مجرم من خارج المنزل بل على يد الأب الذي كان بدلا من أن يوقظ أبنائه بصوت حنون ويد ملؤها العطف والحب للذهاب إلى الجامعة والمدرسة ويطمئن عليهم ويتناول الفطور معهم إذا به يوقظهم برصاص مسدسه ويجرعهم أعيرته القاتلة في جريمة اهتزت لها محافظة الحديدة وأوقفت شعر رأس كل من يسمع بها في باقي المحافظات اليمنية.وقال مصدر أمني في تصريح لصحيفة "26 سبتمبرنت" الإليكتروني أمس الثلاثاء إن محمد علي صالح النجار، ولقبه الخولاني أقدم في الساعة الرابعة والنصف من فجر الاثنين على قتل ابنته الكبرى عواطف " 27 سنة طالبة جامعية بطلقة من مسدسه في الرأس وحين حاولت أختها الصغرى أحلام " 23 سنة طالبة ثانوية " منعه باشرها بطلقة في الرأس فارداها قتيلة جوار أختها ثم عاد إلى ابنه سعيد " 25 عاما " وأطلق عليه طلقة في الرأس أيضا ليكون ثالث القتلى.ونجا من مذبحة الأب ثلاثة أبناء آخرين قام الابن الأصغر بإخفائهم في إحدى الغرف بإحكام بعد أن كان الأب يحاول اقتحام الغرفة لتصفيتهم بمسدسه لولا تدخل الجيران لإنقاذهم وفرار الأب إلى الشارع في حالة هستيرية. التحقيقات مع الأب ـ الذي بعد ارتكاب جريمته سلم نفسه للأمن السياسي ليعاد إلى البحث الجنائي ـ كشفت عن خلاف بين الأب وابنه سعيد نشب قبل الحادث بسبب اعتراض الابن على قرار الأب بيع منزلهم خاصة وان الأم مطلقة وتعيش في صنعاء وتنفق عليهم إحدى بناته وابنه المقيمين في المملكة العربية السعودية، أما الأب فقد اعترف بكل تفاصيل جريمته وأبدى ندمه على قتله ابنتيه دون أي ندم على قتله الابن سعيد، ويجري حالياً استكمال التحقيقات معه لمعرفة ملابسات ارتكابه الجريمة.