غضون
* أحد شيوخ القبائل الكبار والأثرياء يصف الحملة الأمنية لمنع حمل السلاح في المدن الكبيرة بأنها تستهدف نزع سلاح القبائل تمهيداً لإذلالهم لاحقاً, وشيخ دين كبير هو الآخر ضد الحملة يقول إن منع الناس من حمل السلاح في المدن والقضاء على مشكلة انتشار الأسلحة مضر بالدولة لأن المواطنين لن يتمكنوا من الدفاع عن بلادهم إذا غزت بلادنا جيوش الدول الاستعمارية!.* ومثل هذه السخافات المكشوفة ترد وتنطلي على كثيرين رغم أن نصف متاعب هذه البلاد سببها المسلحون وظاهرة انتشار الأسلحة, بالله عليكم ما علاقة هذه الحملة بكرامة أو إذلال القبائل؟ وأين وجاهة الدفاع عن المشكلة بأسلوب الغزو من الاستعمار؟* إن السلاح الذي ينتشر بين أبناء القبائل هو سبب القتل اليومي في مناطقهم, ومع ذلك هم أحرار في حمل السلاح والضرب بالمليان ولكن ليفعلوا ذلك بعيداً عنا, الأسلحة الصغيرة بيد المواطنين هي التي تقتل اليوم وكل يوم وليس المدفع, وصاروخ باتريوت وسام يا شيخ.* ويقول الشيخ إن أمريكا التي تملك جيوشها أعتى وأفتك الأسلحة تركت لمواطنيها حق التسلح, ويمكن للمواطن الأمريكي أن يطلب قطعة سلاح فتصله عبر البريد, ولم يذكر الشيخ إن الأسلحة بيد الجيش الأمريكي هي التي جعلت أمريكا قوية في الداخل والخارج, أما الأسلحة التي بيد المواطنين فهي وحدها تقتل في الداخل ومعروف أن أكثر الجرائم التي تستخدم فيها الأسلحة كوسيلة للقتل والاعتداء تسجل في أمريكا بسبب حرية التسلح بينما اليابان حيث هذا غير مسموح إلا بحدود معينة وضوابط مشددة هي أكثر بلاد الله أماناً وأقلها جريمة.