جائزة سنوية لأفراد من أنحاء العالم لجهودهم في حماية البيئة
سنغافورة/ سبأ :تسلم مستشار رئيس الجمهورية عبد القادر باجمال مساء أمس في سنغافورة جائزة أبطال الأرض لعام 2008م الممنوحة له من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، نظير جهوده في مجال حماية البيئة والمنجزات التي حققها في هذا المجال. وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة جرى تكريم الفائزين بهذه الجائزة والتي ضمت إلى جانب باجمال ستة أشخاص هم الأمير «ألبرت الثاني» أمير «موناكو» وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق السيناتور «تيم ويرث»، ورئيسة وزراء نيوزلندا «هيلين كلارك»،و بلقيس عثمان العشا – كبيرة الباحثين في المجلس السوداني الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية، وعتيق الرحمن-المدير التنفيذي لمركز الدراسات المتقدمة في بنغلادش، والسيدة «هنرييتا إليزابيث تومبسون»، الوزيرة السابقة لشئون الطاقة والبيئة في بربادوس، تقديرا لجهودهم في مجال حماية البيئة والاهتمام بتكوين البيئة القانونية والمؤسسية في بلدانهم . وفي كلمته أمام المشاركين في الحفل قال مستشار رئيس الجمهورية عبد القادر باجمال « انه لشرف كبير لي ولوطني أن أقف أمامكم في هذا الاحتفال البهيج والمتميز لاستلام جائزة أبطال الأرض لعام 2008م بعد أن تم اختياري لأكون احد الحاصلين عليها من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة »..وأعرب عن سعادته في أن يقام هذا الاحتفال في سنغافورة التي تمثل نموذجا رائدا للبيئة النظيفة والراقية والأنيقة وتختزن ثقافة بيئية نمت وترعرعت في ظل حكم رشيد وقيادة رائدة . وأضاف « أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه منحي هذه الجائزة ليس على مستوى بذل الجهود والرفع من شأن قضايا البيئة والتصدي للتحديات البيئية التي تواجهها اليمن في هذا المجال فحسب بل على مستوى الإقليم في منطقة غرب آسيا » . وأكد باجمال أهمية النهوض المستمربنشاط المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في مجال حماية البيئة والارتقاء بنشاطها المتعدد الأغراض .. منوها بأن التنوع البيئي والتغيرات المناخية المؤثرة عنصر هام في جميع الأنشطة والأعمال الميدانية . وشدد مستشار رئيس الجمهورية على ضرورة ترسيخ الوعي الشعبي والتعليم والثقافة الواسعة في أوساط الناس لجعل البيئة ثقافة عامة، بما يسهم في خلق بيئة نظيفة وثقافة عامة في العقول والنفوس والسلوك الحي بين الناس بعضهم لبعض والطبيعة بصورة عامة. ولفت إلى دور الإعلام بكافة أشكاله وقنواته وأساليبه في التأثير على الجمهور باعتباره احد أدوات الاتصال الهامة لخلق تنمية بيئية مستدامة. وقال باجمال«إن أهم ما تواجهه التنمية البيئية في المنطقة العربية والعالم هو حاجتها إلى السلام باعتباره السبيل الوحيد لجعل التنمية مستمرة ودائمة وجعل الحياة سعيدة ومليئة بالحب والصداقة والتعاون بين الجميع». وأكد مستشار رئيس الجمهورية في ختام كلمته أن البيئة وحمايتها لا تخص بلداً بعينه آو إقليماً بذاته ولكن تخص الناس جميعا في هذا الكون . هذا وقد حضر حفل التتويج فخامة السيد مأمون عبد القيوم رئيس جمهورية المالديف والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة اشيم شفيز ووزير البيئة في جمهورية سنغافورة والسفراء المعتمدون في سنغافورة والقنصل الفخري للجمهورية اليمنية في سنغافورة حلمي بن طالب . وعقب الحفل عقد مؤتمر صحفي للفائزين بالجائزة أعلن خلاله مستشار رئيس الجمهورية عبد القادر باجمال عن إهدائه لجائزة أبطال الأرض 2008م الممنوحة له إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي كان له الفضل الكبير في توجيه الحكومة بإعطاء البيئة وحمايتها الأهمية القصوى استشعارا منه بان التنمية الشاملة لا تستقيم قواعدها الاجتماعية والإنسانية إلا بالارتباط الكامل مع شروط التوازن البيئي المطلوب. وقال: «في ضوء تلك التوجيهات نفذت الحكومة مشاريع بيئية كبرى وهامة منها مشروع السائلة في أمانة العاصمة ومشروع القناة في مدينة المكلا ( مشروع الخور) , وكذا المشاريع المنفذة في ارخبيل سقطرى والتي أصبحت كلها معالم مهمة في مجال حماية البيئة والاهتمام بها وتطوير البنى الأساسية التي جعلت من هذه المشاريع حقيقة موضوعية متجسدة وذات تأثير بيئي وتنموي للسكان». وكان برنامج الأمم المتحدة للبيئة أعلن أواخر يناير الماضي عن فوز مستشار رئيس الجمهورية - أمين عام المؤتمر الشعبي العام عبد القادر باجمال بجائزة «أبطال الأرض» لعام 2008م، إلى جانب ستة أشخاص آخرين حققوا منجزات بيئية وتركوا بصماتهم في مجال حماية البيئة عبر الكوكب. وقال البرنامج في بيان أصدره بهذا الشأن إن : «باجمال كان له تأثيراً رائداً حقاً على حماية البيئة في اليمن الذي يواجه تحديات خطيرة من قلة المياه والتصحر.» وأعتبر البرنامج أن الحكومة اليمنية أسهمت إسهاما حقيقيا في جعل قضية البيئة ترتقي إلى المستوى الموازي لمفاهيم التنمية الشاملة، حيث تم إنشاء وزارة مختصة للبيئة، إلى جانب إصدار حزمة من القوانين والأنظمة التي تؤكد الأهمية الخاصة لموضوعات البيئة، وكذا وضع البرامج المؤسسية والعملية لتنمية الجزر وحماية السواحل اليمنية من أي أعمال أو تصرفات تضر بالبيئة ليس فقط على المستوى الوطني ولكن على المستوى الإقليمي أيضا. وأكد البرنامج أن الجمهورية اليمنية تعاملت مع مواضيع البيئة باعتبارها ليست مشكلة محلية ولكنها بالدرجة الأساسية مشكلة إقليمية ينبغي التعاون بصددها مع جميع الدول المحيطة فأصبحت اليمن عضوا مهما في التجمع الإقليمي الخاص بحماية البيئة . وأشار البيان إلى أن باجمال وأثناء الفترة التي أمضاها وزيراً ثم رئيساً للوزراء, استحدث وزارة للمياه والبيئة في اليمن وهيئة لحماية البيئة، وطلب تمويلاً وطنياً لصون البيئة والإدارة المستدامة للمياه، ونفذّ سلسلة من السياسات البيئية الجديدة الرائدة في اليمن ومنطقة الشرق الأوسط. وقال البرنامج في حيثيات منح الجائزة : « لقد نسق باجمال أيضاً لصون الطبيعة في ارخبيل سُقطرى باعتبارها موقعاً ذا أهمية عالمية بالنسبة إلى التنوع البيولوجي، وتحت رعايته كذلك خرج إلى الوجود صندوق حفظ طبيعة سُقطرى، وأُدرجت سقطرى في قائمة اليونسكو لمنجزات (الإنسان والغلاف الحيوي) عام 2003 «. ولفت البيان إلى أن من بين منجزات عبد القادر باجمّال الأخرى دعمه لإعلان عدة مناطق بحرية وبرية مناطق محمية في اليمن، وإنشاءه هيئة حكومية لتنمية الجزر اليمنية مع تركيزه على حفظ الموارد البحرية. وأكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن كل هذه المشاريع إلى جانب ما أنجزه باجمال من عمل في قطاع المياه في اليمن، تقدم أمثلة رئيسية ناصعة للوعي البيئي في منطقة تكتسب قضايا المياه وصونها فيها أهمية حيوية تتزايد مع وجود عالم يقيده مناخه. وبحسب البرنامج فان جائزة (أبطال الأرض) تمثل اعترافا بمنجزات أفراد من كل منطقة من مناطق العالم الإقليمية أبدوا تجليا بدرجة استثنائية من القيادة في المسائل البيئية. وأوضح أن اختيار باجمال كان من بين المرشحين عن منطقة غرب أسيا لنيل هذه الجائزة. وأكد بيان برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن جميع الفائزين بالجائزة كان لهم مبادرات بارزة في مجالات عديدة مختلفة تراوحت بين رسم السياسة البيئية وإجراء أكثر البحوث تقدماً، مع تركيز خاص على التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ. يشار إلى أن (أبطال الأرض) جائزة بيئية دولية أنشأها برنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 2004م. وتكرم هذه الجائزة السنوية أفراداً من أنحاء الكرة الأرضية ممن قدموا مساهمات كبيرة ومسلماً بها، سواء على نطاق عالمي أو إقليمي في حماية بيئة الأرض والموارد الطبيعية وإداراتها المستدامة. ويتولى اختيار الفائزين من بين المرشحين فريق مؤلف من كبار المسئولين في برنامج الأمم المتحدة للبيئة،مع مداخلات من المكاتب الإقليمية للبرنامج. ❊ سنغافورة/ سبأ :تسلم مستشار رئيس الجمهورية عبد القادر باجمال مساء أمس في سنغافورة جائزة أبطال الأرض لعام 2008م الممنوحة له من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، نظير جهوده في مجال حماية البيئة والمنجزات التي حققها في هذا المجال. وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة جرى تكريم الفائزين بهذه الجائزة والتي ضمت إلى جانب باجمال ستة أشخاص هم الأمير «ألبرت الثاني» أمير «موناكو» وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق السيناتور «تيم ويرث»، ورئيسة وزراء نيوزلندا «هيلين كلارك»،و بلقيس عثمان العشا – كبيرة الباحثين في المجلس السوداني الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية، وعتيق الرحمن-المدير التنفيذي لمركز الدراسات المتقدمة في بنغلادش، والسيدة «هنرييتا إليزابيث تومبسون»، الوزيرة السابقة لشئون الطاقة والبيئة في بربادوس، تقديرا لجهودهم في مجال حماية البيئة والاهتمام بتكوين البيئة القانونية والمؤسسية في بلدانهم . وفي كلمته أمام المشاركين في الحفل قال مستشار رئيس الجمهورية عبد القادر باجمال « انه لشرف كبير لي ولوطني أن أقف أمامكم في هذا الاحتفال البهيج والمتميز لاستلام جائزة أبطال الأرض لعام 2008م بعد أن تم اختياري لأكون احد الحاصلين عليها من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة »..وأعرب عن سعادته في أن يقام هذا الاحتفال في سنغافورة التي تمثل نموذجا رائدا للبيئة النظيفة والراقية والأنيقة وتختزن ثقافة بيئية نمت وترعرعت في ظل حكم رشيد وقيادة رائدة . وأضاف « أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه منحي هذه الجائزة ليس على مستوى بذل الجهود والرفع من شأن قضايا البيئة والتصدي للتحديات البيئية التي تواجهها اليمن في هذا المجال فحسب بل على مستوى الإقليم في منطقة غرب آسيا » . وأكد باجمال أهمية النهوض المستمربنشاط المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في مجال حماية البيئة والارتقاء بنشاطها المتعدد الأغراض .. منوها بأن التنوع البيئي والتغيرات المناخية المؤثرة عنصر هام في جميع الأنشطة والأعمال الميدانية . وشدد مستشار رئيس الجمهورية على ضرورة ترسيخ الوعي الشعبي والتعليم والثقافة الواسعة في أوساط الناس لجعل البيئة ثقافة عامة، بما يسهم في خلق بيئة نظيفة وثقافة عامة في العقول والنفوس والسلوك الحي بين الناس بعضهم لبعض والطبيعة بصورة عامة. ولفت إلى دور الإعلام بكافة أشكاله وقنواته وأساليبه في التأثير على الجمهور باعتباره احد أدوات الاتصال الهامة لخلق تنمية بيئية مستدامة. وقال باجمال«إن أهم ما تواجهه التنمية البيئية في المنطقة العربية والعالم هو حاجتها إلى السلام باعتباره السبيل الوحيد لجعل التنمية مستمرة ودائمة وجعل الحياة سعيدة ومليئة بالحب والصداقة والتعاون بين الجميع». وأكد مستشار رئيس الجمهورية في ختام كلمته أن البيئة وحمايتها لا تخص بلداً بعينه آو إقليماً بذاته ولكن تخص الناس جميعا في هذا الكون . هذا وقد حضر حفل التتويج فخامة السيد مأمون عبد القيوم رئيس جمهورية المالديف والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة اشيم شفيز ووزير البيئة في جمهورية سنغافورة والسفراء المعتمدون في سنغافورة والقنصل الفخري للجمهورية اليمنية في سنغافورة حلمي بن طالب . وعقب الحفل عقد مؤتمر صحفي للفائزين بالجائزة أعلن خلاله مستشار رئيس الجمهورية عبد القادر باجمال عن إهدائه لجائزة أبطال الأرض 2008م الممنوحة له إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي كان له الفضل الكبير في توجيه الحكومة بإعطاء البيئة وحمايتها الأهمية القصوى استشعارا منه بان التنمية الشاملة لا تستقيم قواعدها الاجتماعية والإنسانية إلا بالارتباط الكامل مع شروط التوازن البيئي المطلوب. وقال: «في ضوء تلك التوجيهات نفذت الحكومة مشاريع بيئية كبرى وهامة منها مشروع السائلة في أمانة العاصمة ومشروع القناة في مدينة المكلا ( مشروع الخور) , وكذا المشاريع المنفذة في ارخبيل سقطرى والتي أصبحت كلها معالم مهمة في مجال حماية البيئة والاهتمام بها وتطوير البنى الأساسية التي جعلت من هذه المشاريع حقيقة موضوعية متجسدة وذات تأثير بيئي وتنموي للسكان». وكان برنامج الأمم المتحدة للبيئة أعلن أواخر يناير الماضي عن فوز مستشار رئيس الجمهورية - أمين عام المؤتمر الشعبي العام عبد القادر باجمال بجائزة «أبطال الأرض» لعام 2008م، إلى جانب ستة أشخاص آخرين حققوا منجزات بيئية وتركوا بصماتهم في مجال حماية البيئة عبر الكوكب. وقال البرنامج في بيان أصدره بهذا الشأن إن : «باجمال كان له تأثيراً رائداً حقاً على حماية البيئة في اليمن الذي يواجه تحديات خطيرة من قلة المياه والتصحر.» وأعتبر البرنامج أن الحكومة اليمنية أسهمت إسهاما حقيقيا في جعل قضية البيئة ترتقي إلى المستوى الموازي لمفاهيم التنمية الشاملة، حيث تم إنشاء وزارة مختصة للبيئة، إلى جانب إصدار حزمة من القوانين والأنظمة التي تؤكد الأهمية الخاصة لموضوعات البيئة، وكذا وضع البرامج المؤسسية والعملية لتنمية الجزر وحماية السواحل اليمنية من أي أعمال أو تصرفات تضر بالبيئة ليس فقط على المستوى الوطني ولكن على المستوى الإقليمي أيضا. وأكد البرنامج أن الجمهورية اليمنية تعاملت مع مواضيع البيئة باعتبارها ليست مشكلة محلية ولكنها بالدرجة الأساسية مشكلة إقليمية ينبغي التعاون بصددها مع جميع الدول المحيطة فأصبحت اليمن عضوا مهما في التجمع الإقليمي الخاص بحماية البيئة . وأشار البيان إلى أن باجمال وأثناء الفترة التي أمضاها وزيراً ثم رئيساً للوزراء, استحدث وزارة للمياه والبيئة في اليمن وهيئة لحماية البيئة، وطلب تمويلاً وطنياً لصون البيئة والإدارة المستدامة للمياه، ونفذّ سلسلة من السياسات البيئية الجديدة الرائدة في اليمن ومنطقة الشرق الأوسط. وقال البرنامج في حيثيات منح الجائزة : « لقد نسق باجمال أيضاً لصون الطبيعة في ارخبيل سُقطرى باعتبارها موقعاً ذا أهمية عالمية بالنسبة إلى التنوع البيولوجي، وتحت رعايته كذلك خرج إلى الوجود صندوق حفظ طبيعة سُقطرى، وأُدرجت سقطرى في قائمة اليونسكو لمنجزات (الإنسان والغلاف الحيوي) عام 2003 «. ولفت البيان إلى أن من بين منجزات عبد القادر باجمّال الأخرى دعمه لإعلان عدة مناطق بحرية وبرية مناطق محمية في اليمن، وإنشاءه هيئة حكومية لتنمية الجزر اليمنية مع تركيزه على حفظ الموارد البحرية. وأكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن كل هذه المشاريع إلى جانب ما أنجزه باجمال من عمل في قطاع المياه في اليمن، تقدم أمثلة رئيسية ناصعة للوعي البيئي في منطقة تكتسب قضايا المياه وصونها فيها أهمية حيوية تتزايد مع وجود عالم يقيده مناخه. وبحسب البرنامج فان جائزة (أبطال الأرض) تمثل اعترافا بمنجزات أفراد من كل منطقة من مناطق العالم الإقليمية أبدوا تجليا بدرجة استثنائية من القيادة في المسائل البيئية. وأوضح أن اختيار باجمال كان من بين المرشحين عن منطقة غرب أسيا لنيل هذه الجائزة. وأكد بيان برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن جميع الفائزين بالجائزة كان لهم مبادرات بارزة في مجالات عديدة مختلفة تراوحت بين رسم السياسة البيئية وإجراء أكثر البحوث تقدماً، مع تركيز خاص على التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ. يشار إلى أن (أبطال الأرض) جائزة بيئية دولية أنشأها برنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 2004م. وتكرم هذه الجائزة السنوية أفراداً من أنحاء الكرة الأرضية ممن قدموا مساهمات كبيرة ومسلماً بها، سواء على نطاق عالمي أو إقليمي في حماية بيئة الأرض والموارد الطبيعية وإداراتها المستدامة. ويتولى اختيار الفائزين من بين المرشحين فريق مؤلف من كبار المسئولين في برنامج الأمم المتحدة للبيئة،مع مداخلات من المكاتب الإقليمية للبرنامج.