سلوى صنعاني شبابنا بل وبعض فئات مجتمعنا من نساء ورجال اتخذوا من مضغ " التمبل " عادة .. هذه الآفة التي أتتنا بها رسل الهند ومازلنا نستورد معظم تركيبته منها ، لايهدد حياة المتعاطيين معه ... لانه انواع : منه الحالي ومنه المر وهناك نوع آخر يعطي " الكيف " وهو خطير للغاية يطلق عليه الشباب " الزردة " اذ يتميز بإضافة نوع من انواع التبغ الى تركيبته .!! وكما اشرت الكل يدرك اضراره بالصحة .. هذا الشق الاول من ضرره ، اما الشق الآخر فهو يفرز مادة حمراء يستلذ المتعاطي احياناً بابدائها على شفاهه لانها تكسبه لوناً احمر والعلة تكمن في ذلك اللعاب الاحمر المقذف من فم المتعاطي ، فالبعض منهم يتعمد بقذفه على جدران الاماكن العامة وخصوصاً المستشفيات والمدارس دون مراعاة للنظافة او الحياء العام عندما يبصقونه على الطرقات وفي الشوارع وعلى جدران الاماكن العامة كما اسلفت . نحن بحاجة إلى تدخل السلطة المحلية لوضع ضوابط لمثل هذه السلوكيات المشينة بالطبع لا اطلب المستحيل بترصد هؤلاء العابثين ولكننا بحاجة إلى اغلاق الاكشاك "المعامل" الخاصة بالتمبل المنتشرة بكثافة ملفتة للانتباه في شوارع محافظة عدن .. وخصوصاً وان الشكاوى قد كثرت والاصوات قد علت من قبل مدراء المستشفيات والمستوصفات ومدراء المدارس ومسؤولي مؤسسات الدولة من تلك القاذورات الحمراء التي تطلي جدران اماكنهم . نحن بحاجة لتدخل السلطة لحصر واغلاق هذه الاكشاك .
نحن بحاجة إلى ....
أخبار متعلقة